NadorCity.Com
 


جمعية أمازيغية إسرائيلية بالمغرب


جمعية أمازيغية إسرائيلية بالمغرب
أعلن ناشطون أمازيغ عن تأسيس جمعية للصداقة الأمازيغية اليهودية بمدينة أكادير جنوبي المغرب.

وأوضحت الجمعية في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه أن هدفها "توثيق الصلات التاريخية بين الأمازيغ واليهود الإسرائيليين الذين استوطنوا المناطق الأمازيغية بالمغرب وهاجروا إلى إسرائيل".

وقالت هذه الجمعية -التي ذكر بيانها أن الإعداد لتأسيسها تم منذ عام 2007- إن بإمكان هؤلاء اليهود الإسرائيليين "العودة إلى المغرب بأي وقت يشاؤون".

وحددت الجمعية لنفسها أهدافا ثقافية وأخرى سياسية وثالثة اقتصادية واجتماعية. وأكدت بهذا الخصوص أنها تسعى ثقافيا لتشجيع التعاون والتبادل الثقافي بين الأمازيغ واليهود والحفاظ على تراث اليهود الذين هاجروا من المغرب إلى جهات أخرى.

وترمي سياسيا -يضيف المصدر- لحماية الحقوق الأساسية للشعبين الأمازيغي واليهودي، ومكافحة اللاسامية والعنصرية، والاعتراف الدستوري والرسمي باللغتين الأمازيغية والعبرية بالشمال الأفريقي وبالعالم كله.

وتسعى أيضا لمكافحة ما تسميه "التشدد" بكل أشكاله واستغلال الدين لأغراض شخصية وسياسية.

أما اقتصاديا واجتماعيا فتعتزم الجمعية ربط صلات لتحقيق مشاريع تنموية وصحية وفلاحية وصناعية بين المغرب وإسرائيل.

فلسطين لا تهمنا

وفي الوقت الذي امتنعت فيه الجمعية عن تقديم تشكيلة مكتبها للجزيرة نت، دون تقديم الأسباب والمبررات، قال الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المحظور إن من حق الأمازيغيين أن يؤسسوا مثل هذه الجمعية لتعزيز علاقات تاريخية بين الأمازيغ واليهود.

وقال أحمد الدغرني للجزيرة نت إن الصراع الدائر في فلسطين "لا يهمنا لأنه يخص الفلسطينيين والإسرائيليين وحدهم ونحن أبعد ما نكون عنه".

وتعليقا على التعاطف الشعبي المغربي مع فلسطين أثناء كل عدوان إسرائيلي، قال الدغرني إن "كل طرف حر في اختياراته، فمن شاء أن يتعاطف ويتظاهر فله ذلك، ومن شاء أن يعقد علاقات مع إسرائيل فليقم بذلك".

وسبق للدغرني أن سافر مرات متعددة إلى إسرائيل لحضور مؤتمرات، والتقى بشخصيات سياسية مسؤولة، وهو لا يرى في ذلك عيبا أو تطبيعا.

رفض أمازيغي

وفي المقابل، ربط عبد الله أوباري الناشط الأمازيغي بجمعية سوس العالمة بمدينة أكادير، تأسيس الجمعية بدعوة الولايات المتحدة الأميركية الدول الإسلامية للتطبيع مع إسرائيل وحثها المغرب على قيادة هذه الحركة التطبيعية الجديدة.

وقال أوباري للجزيرة نت إنه كلما جاءت دعوة للتطبيع إلا ونشط عقبها هؤلاء الأمازيغيون.

وفسر أوباري الصمت المرافق لتأسيس الجمعية والتكتم عن أسماء مؤسسيها بالرفض الشعبي المغربي الذي يمكن أن يجهضها أو يحاصرها، متسائلا عن طبيعة العلاقة بين الأمازيغية وهي لغة، واليهودية وهي دين.

وقال أيضا "أي علاقة بين الثقافة الأمازيغية المشبعة بالدين الإسلامي والديانة اليهودية".

وانتقد أوباري في هذا الصدد محاولات التشويه التي تعمدها المؤسسون لهذا العمل التطبيعي للميراث الإسلامي للعالم الأمازيغي المغربي الشهير المختار السوسي مؤلف كتاب "سوس العالمة" وللجمعية الأمازيغية الوطنية "سوس العالمة".

وخلص إلى أن هذه الجمعية لن تجد أي ترحيب بين المغاربة سواء كانوا أمازيغيين أو عربا.

يذكر أن محاولة إنشاء جمعية للصداقة الأمازيغية الإسرائيلية جرت سنة 2007 لكن الجدل الذي شهده المغرب جعل المؤسسين يتراجعون عن ذلك، ليعيدوا المحاولة صيف هذه السنة.

كما أن جمعية سوس العالمة نددت في بيان لها بتلك المحاولة التطبيعية، مؤكدة أنها ضد كل عمل تطبيعي مع الإسرائيليين دون أن يعني ذلك موقفا سلبيا من اليهود واليهودية.

الجزيرة


من الاحدث الى الاقدم | من الاقدم الى الاحدث

11.أرسلت من قبل Mohamed Mahnou في 18/08/2009 17:37
من أعطى لهولاء الأوغاد الحق للتحدث باسم امازيغن؟

10.أرسلت من قبل simo في 18/08/2009 16:59
le probleme israelo -arabe ne nous concerne pas ...a melilla ou a nador et dans l ensemble du royaume . ai y a eu tj une tres bonne conviviabilite entre les juifs et amazigh ..cette association renforcera d avantage les relations entre les deux peuples ....au moins les amazighs ont le courage de crier haut et fort ce que les autres disent tout bas.................

9.أرسلت من قبل momo في 18/08/2009 16:20
nous ne voulons pas d une telle association moi autant que riffain et de nador je ne sais de kel droit ces gens parle au nom des amazights, si ils veulents crier des relations avec des juifs d israel ils ont qu a le faire mais pas avec notre identité, moi je suis tres choqué et je ne comprends pas quelle interet de faire une telle association avec des gens qui n ont ni conscience ni amour propre pour non les marocains, vive le rif vive le maroc

8.أرسلت من قبل vive l'islam l'arabe et le maroc في 18/08/2009 16:18
salam pour tou le monde, a ce monsieur n° 3 le monsieur qui ditest l'islam et l'arabe + le maroc, matansach khoaya balli rak 3ayech f blad islamiya arabia kabratak 9arratek et raha mkhadmak daba, ah l3arab alli jaw le maroc homa alli khallaw manno hala ochan bin tous les pays du monde, matansach ausi blli l3arab hadi 15 l9arn et homma kaynin f le maroc c-a-d mata9darch tahkam 3la rasek wach nta amazighi wella 3arabi d'origine, ah ila kanti moslim, je crois khassak t3id annadar f les parokes alli 9olti, bon courage

7.أرسلت من قبل Noha في 18/08/2009 16:04
nech di nadar ino d ra2y ino wadayas walo mara guen akisan 3ala9a korijan d din annas nachin marra diwdan wanzamar cha ana7kam khijan wanaghnit sidarabi wa7das iyzamman adi3a9ab marra iwdan. nech ba3da wadasant fhimagh yak ODAYAN zadghan di maroc din attas zaysan charikath ansan kochi ansan iwa man lfar9 idin jar jam3iya akisan wadin cha alfar9.iwa 7alalon 3alayhim wa 7aramon 3alayna

6.أرسلت من قبل almaghreb في 18/08/2009 16:03
تبا لهم

من أعطى لهولاء الأوغاد الحق للتحدث باسم امازيغن؟
هؤلاء الفجرة ليسوا الا اداة في ايادي الصهاينة؟ لاأقل ولاأكثر.
وسنحاربهم الى آخر قطرة دم امازيغي حر.

5.أرسلت من قبل ajm في 18/08/2009 15:40
ad mazight atiri wakha kho3o an issr
أوصى رسول الله بالتعيش بين الأديان
إتقو الله

4.أرسلت من قبل simon rabin في 18/08/2009 13:39
soy judio de origen refiño naci en selouane,yo he ayudado economicamente a sr rachid raja para que nos ayude en el futuro a volvernos todos los judios de rif a nuestra tierra querida estamos luchando para que en el futuro tendremos otro estado israeli en el gran rif.

3.أرسلت من قبل kader في 18/08/2009 12:35
je veux vraiment bien participer dans cette nouvele association amazigh israiliene et je trouve que c' est une bonne idée.je demande á tous et á toute personne amazigh et israilien qui sont conserné de me donner une piste á suivre et plus d information pour y participer.je prefere faire une relation avec les israiliens et non pas avec les arabes. en general les juifs et les berbers vivaient et travailaient tous ensemble avant l arriver des conialistes arabes.les marocain sont tous d origine amazigh et juifs et puis l arriver des arabes ,les marocains sont devenus islamisé et arabisé.c est le moment des arabes qu ils revienent á leurs terre d origine.

2.أرسلت من قبل kamal.tamsaman في 18/08/2009 11:37
isr3il.dosad.gh3sra3il.yarbi.zinzal.ilmofsidin.yarbi.

1.أرسلت من قبل Jamal في 18/08/2009 11:31
alah inal kol arabi ao amazighi assas fusseness ag fusse en israel

1 2











المزيد من الأخبار

الناظور

تعيين مسؤول جديد على رأس قطاع التعمير بوكالة مارتشيكا

تفاعلا مع مناشدات القراء.. المياه والغابات تنقذ قردا بكوروكو من المعاناة

حقوقيون بمليلية يدقون ناقوس الخطر بعد طرد 8 مهاجرين من مركز CETI

فريق حي أجواهرة السفلى يتوج بلقب دوري الشريف محمد أمزيان لكرة القدم بأزغنغان

" كأني ذاهب إلى حرب" يحط رحاله بالمعرض المغاربي للكتاب بوجدة

مغاربة وإسبان يفتتحون لقاء الضفتين "الشرق والأندلس" بالناظور

تسجيل قرآني جديد لإمام ناظوري ينشر السكينة في قلوب متناقليه بالسوشل ميديا