ناظورسيتي: متابعة
أثار حادث تعنيف تلميذة بإحدى المؤسسات التعليمية العمومية بمدينة الناظور موجة استياء واسعة في أوساط أولياء الأمور والرأي العام المحلي، بعدما تقدم ولي أمر تلميذة تتابع دراستها بالمستوى الثالث ابتدائي بـ مدرسة ابن باجة الابتدائية بالناظور، بشكاية رسمية يتهم فيها أستاذة تدرّس بأحد أقسام المؤسسة بممارسة العنف الجسدي واللفظي داخل الفصل الدراسي.
وحسب مضمون الشكاية، فإن الواقعة تعود إلى يوم الجمعة، خلال الحصة المسائية، حيث أقدمت الأستاذة المعنية، وفق رواية الأسرة، على تعنيف التلميذة بالضرب على مستوى الوجه، إلى جانب السب والشتم داخل القسم، في مشهد خلّف آثارًا نفسية قوية على الطفلة، وأدخلها في حالة من الخوف والهلع.
وأكد ولي الأمر التلميذة، أن ابنته أصبحت، منذ ذلك اليوم، ترفض العودة إلى المدرسة، نتيجة الرعب الذي استقر في نفسها، خشية تعرضها مجددًا لنفس السلوك، وهو ما دفع الأسرة إلى التوجه إلى إحدى المؤسسات الاستشفائية من أجل إخضاعها لفحوصات طبية وتقييم الأضرار النفسية والجسدية التي لحقت بها.
أثار حادث تعنيف تلميذة بإحدى المؤسسات التعليمية العمومية بمدينة الناظور موجة استياء واسعة في أوساط أولياء الأمور والرأي العام المحلي، بعدما تقدم ولي أمر تلميذة تتابع دراستها بالمستوى الثالث ابتدائي بـ مدرسة ابن باجة الابتدائية بالناظور، بشكاية رسمية يتهم فيها أستاذة تدرّس بأحد أقسام المؤسسة بممارسة العنف الجسدي واللفظي داخل الفصل الدراسي.
وحسب مضمون الشكاية، فإن الواقعة تعود إلى يوم الجمعة، خلال الحصة المسائية، حيث أقدمت الأستاذة المعنية، وفق رواية الأسرة، على تعنيف التلميذة بالضرب على مستوى الوجه، إلى جانب السب والشتم داخل القسم، في مشهد خلّف آثارًا نفسية قوية على الطفلة، وأدخلها في حالة من الخوف والهلع.
وأكد ولي الأمر التلميذة، أن ابنته أصبحت، منذ ذلك اليوم، ترفض العودة إلى المدرسة، نتيجة الرعب الذي استقر في نفسها، خشية تعرضها مجددًا لنفس السلوك، وهو ما دفع الأسرة إلى التوجه إلى إحدى المؤسسات الاستشفائية من أجل إخضاعها لفحوصات طبية وتقييم الأضرار النفسية والجسدية التي لحقت بها.
وطالب ولي أمر التلميذة، في شكاية وُجهت إلى الجهات المختصة، بفتح تحقيق جدي في الموضوع، وترتيب المسؤوليات القانونية والتربوية اللازمة، مع اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال داخل الفضاءات التعليمية.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر متطابقة أن الملف أصبح موضوع متابعة من قبل الجهات المعنية، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج البحث، في وقت تعود فيه ظاهرة العنف داخل الأقسام الدراسية إلى الواجهة من جديد، مثيرة تساؤلات حارقة حول آليات المراقبة، والتكوين، وحماية المتعلمين داخل المدرسة العمومية.
وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة النقاش المتجدد حول العنف المدرسي، خاصة حين يصدر من أطر يفترض فيها الاضطلاع بدور تربوي وإنساني، قائم على حماية التلميذ وصون كرامته، بدل تعريضه لسلوكيات من شأنها تقويض الثقة في المدرسة العمومية وضرب الاستقرار النفسي للأطفال.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر متطابقة أن الملف أصبح موضوع متابعة من قبل الجهات المعنية، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج البحث، في وقت تعود فيه ظاهرة العنف داخل الأقسام الدراسية إلى الواجهة من جديد، مثيرة تساؤلات حارقة حول آليات المراقبة، والتكوين، وحماية المتعلمين داخل المدرسة العمومية.
وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة النقاش المتجدد حول العنف المدرسي، خاصة حين يصدر من أطر يفترض فيها الاضطلاع بدور تربوي وإنساني، قائم على حماية التلميذ وصون كرامته، بدل تعريضه لسلوكيات من شأنها تقويض الثقة في المدرسة العمومية وضرب الاستقرار النفسي للأطفال.

تعنيف تلميذة يجر أستاذة إلى شكاية رسمية بالناظور
