ثانوية ابن سينا بأزغنغان تنظم أمسية علمية وفنية لفائدة تلاميذها
ناظورسيتي: محمد العبوسي
احتضنت قاعة العروض التابعة لثانوية ابن سينا التأهيلية بمدينة أزغنغان، التابعة لمديرية إقليم الناظور، مساء يوم الجمعة 26 دجنبر الجاري، أمسية علمية وفنية متميزة، نظمها نادي الثقافة والمسرح بالمؤسسة، بشراكة مع جمعية الحي العمالي للتنمية بأزغنغان، وذلك في إطار تنشيط الحياة المدرسية وتعزيز الأنشطة الموازية الهادفة.
وقد أشرفت على تأطير هذا النشاط التربوي الأستاذات: شيماء بلهادي، عزيزة ديدي، وصالحة أبرور، بمساهمة كل من الأساتذة: عبد الرحيم السقلابي، شيماء العيادي، وأيوب أمجون. فيما تولى تقديم وتنشيط فقرات الأمسية كل من التلميذتين وسيمة عطاشي وإيمان أكشوش، إلى جانب التلميذ أمجد بلهادي، الذين أبانوا عن مستوى متميز في التقديم والتواصل.
وافتُتحت هذه التظاهرة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها أداء النشيد الوطني، قبل أن يلقي الأستاذ ميمون المسعودي، المدير المكلف بتدبير إدارة المؤسسة، كلمة بالمناسبة، أبرز فيها أهمية الأنشطة الموازية في صقل شخصية المتعلم، وتنمية قدراته المعرفية والفنية، وترسيخ القيم التربوية، فضلاً عن دورها في تشجيع التفوق والتميز العلمي داخل الوسط المدرسي.
وتنوعت فقرات الأمسية بين ما هو علمي وفني وتربوي، حيث تخللتها مسابقة علمية موجهة لتلميذات وتلاميذ السنة الثانية بكالوريا شعبة العلوم الفيزيائية، مرت عبر ثلاث مراحل، وشملت مواد الرياضيات، الفيزياء، وعلوم الحياة والأرض.
وقد عرفت هذه المسابقة تفاعلاً كبيراً من طرف المشاركين، الذين أبانوا عن روح تنافسية إيجابية ومستوى معرفي مشرف، عكس جودة التأطير والاستعداد.
وعلى المستوى الفني والتربوي، تضمن برنامج الأمسية فقرات متنوعة، من بينها لوحة راقصة بعنوان Tout le bonheur du monde، وعرض تربوي حول التوجيه المدرسي وأهميته في مساعدة التلاميذ على اختيار مسارهم الدراسي والمهني بشكل واعٍ، إضافة إلى مسرحية صامتة تحت عنوان أسير الشاشات، عالجت موضوع الإدمان على الوسائط الرقمية وانعكاساته السلبية.
كما استمتع الحضور بأداء أغنية عربية بعنوان لما بدا يتثنى، ومسرحية تربوية بعنوان اللامبالاة، ورقصة تعبيرية بعنوان كلو إلنا، فضلاً عن وصلة فنية جمعت بين الأمثال والحكم، قبل أن يُختتم البرنامج الفني بأغنية باللغة الأمازيغية من أداء تلميذات وتلاميذ المؤسسة، لاقت استحساناً كبيراً من الجمهور.
واختُتمت هذه الأمسية العلمية والفنية بتوزيع الجوائز على المجموعتين المتوجتين بالرتبتين الأولى والثانية في المسابقة العلمية، في أجواء تربوية سادها التشجيع والتحفيز، قبل إقامة حفل شاي على شرف الحضور، عربون شكر وامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث التربوي المتميز.
احتضنت قاعة العروض التابعة لثانوية ابن سينا التأهيلية بمدينة أزغنغان، التابعة لمديرية إقليم الناظور، مساء يوم الجمعة 26 دجنبر الجاري، أمسية علمية وفنية متميزة، نظمها نادي الثقافة والمسرح بالمؤسسة، بشراكة مع جمعية الحي العمالي للتنمية بأزغنغان، وذلك في إطار تنشيط الحياة المدرسية وتعزيز الأنشطة الموازية الهادفة.
وقد أشرفت على تأطير هذا النشاط التربوي الأستاذات: شيماء بلهادي، عزيزة ديدي، وصالحة أبرور، بمساهمة كل من الأساتذة: عبد الرحيم السقلابي، شيماء العيادي، وأيوب أمجون. فيما تولى تقديم وتنشيط فقرات الأمسية كل من التلميذتين وسيمة عطاشي وإيمان أكشوش، إلى جانب التلميذ أمجد بلهادي، الذين أبانوا عن مستوى متميز في التقديم والتواصل.
وافتُتحت هذه التظاهرة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها أداء النشيد الوطني، قبل أن يلقي الأستاذ ميمون المسعودي، المدير المكلف بتدبير إدارة المؤسسة، كلمة بالمناسبة، أبرز فيها أهمية الأنشطة الموازية في صقل شخصية المتعلم، وتنمية قدراته المعرفية والفنية، وترسيخ القيم التربوية، فضلاً عن دورها في تشجيع التفوق والتميز العلمي داخل الوسط المدرسي.
وتنوعت فقرات الأمسية بين ما هو علمي وفني وتربوي، حيث تخللتها مسابقة علمية موجهة لتلميذات وتلاميذ السنة الثانية بكالوريا شعبة العلوم الفيزيائية، مرت عبر ثلاث مراحل، وشملت مواد الرياضيات، الفيزياء، وعلوم الحياة والأرض.
وقد عرفت هذه المسابقة تفاعلاً كبيراً من طرف المشاركين، الذين أبانوا عن روح تنافسية إيجابية ومستوى معرفي مشرف، عكس جودة التأطير والاستعداد.
وعلى المستوى الفني والتربوي، تضمن برنامج الأمسية فقرات متنوعة، من بينها لوحة راقصة بعنوان Tout le bonheur du monde، وعرض تربوي حول التوجيه المدرسي وأهميته في مساعدة التلاميذ على اختيار مسارهم الدراسي والمهني بشكل واعٍ، إضافة إلى مسرحية صامتة تحت عنوان أسير الشاشات، عالجت موضوع الإدمان على الوسائط الرقمية وانعكاساته السلبية.
كما استمتع الحضور بأداء أغنية عربية بعنوان لما بدا يتثنى، ومسرحية تربوية بعنوان اللامبالاة، ورقصة تعبيرية بعنوان كلو إلنا، فضلاً عن وصلة فنية جمعت بين الأمثال والحكم، قبل أن يُختتم البرنامج الفني بأغنية باللغة الأمازيغية من أداء تلميذات وتلاميذ المؤسسة، لاقت استحساناً كبيراً من الجمهور.
واختُتمت هذه الأمسية العلمية والفنية بتوزيع الجوائز على المجموعتين المتوجتين بالرتبتين الأولى والثانية في المسابقة العلمية، في أجواء تربوية سادها التشجيع والتحفيز، قبل إقامة حفل شاي على شرف الحضور، عربون شكر وامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث التربوي المتميز.
