ناظورسيتي: متابعة
عثرت السلطات الإسبانية، اليوم الاثنين، على جثتي رجلين كانا في عداد المفقودين بعد فيضانات خطيرة اجتاحت جنوب البلاد بسبب أمطار غزيرة، لترتفع بذلك الحصيلة البشرية لهذه الفيضانات إلى ثلاثة قتلى، وفق حصيلة رسمية.
وقال الحرس المدني الإسباني إن إحدى الجثتين عُثر عليها على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من المكان الذي جرفت منه مياه نهر في حالة فيضان، يوم الأحد، قرب مدينة غرناطة. فيما ذكرت وسائل إعلام محلية بأن الضحية شاب في العشرينيات من عمره، باغتته السيول أثناء محاولته عبور مجرى مائي على دراجة نارية.
وفي حادث منفصل، أعلن عمدة بلدية ألهاورين إل غراندي، أنطونيو بيرموديث، عن العثور على جثة رجل آخر في إقليم مالقة، كان على متن شاحنة خفيفة جرفتها السيول، بعدما كانت الشرطة قد عثرت على الراكب الثاني للشاحنة في وقت سابق من يوم أمس الأحد.
عثرت السلطات الإسبانية، اليوم الاثنين، على جثتي رجلين كانا في عداد المفقودين بعد فيضانات خطيرة اجتاحت جنوب البلاد بسبب أمطار غزيرة، لترتفع بذلك الحصيلة البشرية لهذه الفيضانات إلى ثلاثة قتلى، وفق حصيلة رسمية.
وقال الحرس المدني الإسباني إن إحدى الجثتين عُثر عليها على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من المكان الذي جرفت منه مياه نهر في حالة فيضان، يوم الأحد، قرب مدينة غرناطة. فيما ذكرت وسائل إعلام محلية بأن الضحية شاب في العشرينيات من عمره، باغتته السيول أثناء محاولته عبور مجرى مائي على دراجة نارية.
وفي حادث منفصل، أعلن عمدة بلدية ألهاورين إل غراندي، أنطونيو بيرموديث، عن العثور على جثة رجل آخر في إقليم مالقة، كان على متن شاحنة خفيفة جرفتها السيول، بعدما كانت الشرطة قد عثرت على الراكب الثاني للشاحنة في وقت سابق من يوم أمس الأحد.
وعلى إثر ذلك، أعلنت بلدية ألهاورين إل غراندي يوم غدا الثلاثاء يوم حداد رسمي، مع إلغاء جميع الأنشطة والتظاهرات العمومية، حيث صرح عمدة البلدية: «المدينة لا تجد أي مبرر للاحتفال في هذه اللحظة»، في إشارة إلى حجم الصدمة التي خلفتها الكارثة.
وشهد إقليم مالقة تساقطات مطرية كثيفة استمرت نحو 12 ساعة، ما تسبب في فيضانات مفاجئة غمرت عدداً من المناطق السكنية والطرقات، وألحقت أضرارًا مادية وعطلت حركة السير في بعض المحاور.
وتندرج هذه الفيضانات ضمن سياق أوسع من الظواهر المناخية المتطرفة التي تضرب إسبانيا في السنوات الأخيرة، إذ شهدت البلاد موجات حر أطول، وتكرار حالات الأمطار الغزيرة والعواصف المفاجئة، وهو ما ربطه خبراء بالتغير المناخي.
وتجدر الإشارة إلى أنه في أكتوبر 2024 شهدت منطقة فالنسيا شرق إسبانيا فيضانات مدمرة، تسببت في وفاة أكثر من 230 شخصًا، لتكون واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في العصر الحديث.
وشهد إقليم مالقة تساقطات مطرية كثيفة استمرت نحو 12 ساعة، ما تسبب في فيضانات مفاجئة غمرت عدداً من المناطق السكنية والطرقات، وألحقت أضرارًا مادية وعطلت حركة السير في بعض المحاور.
وتندرج هذه الفيضانات ضمن سياق أوسع من الظواهر المناخية المتطرفة التي تضرب إسبانيا في السنوات الأخيرة، إذ شهدت البلاد موجات حر أطول، وتكرار حالات الأمطار الغزيرة والعواصف المفاجئة، وهو ما ربطه خبراء بالتغير المناخي.
وتجدر الإشارة إلى أنه في أكتوبر 2024 شهدت منطقة فالنسيا شرق إسبانيا فيضانات مدمرة، تسببت في وفاة أكثر من 230 شخصًا، لتكون واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في العصر الحديث.

سيول عاتية تجتاح جنوب إسبانيا وتخلف قتلى وأضرارًا واسعة