نبرات الوطن

ليست القضية فيما تقوله ، ولكن أي جديد جاء في موضوعك ، لا أعتقد يا سيدي أنك اخترعت شيئا جديدا ، أغلب ماتحدثت فيه متداول ومعروف لدى الجميع وتكتبه الجرائد وتبدأ به نشرات الدوزيم المخزنية أخبارها في كل يوم ، يبدو أنك قد حاولت أن تصنع من نفسك بطلا على حساب استغفال القارئ ، القارئ يا سيدي الآن أصبح مطلعا أكثر منك على كل ما يجري في هذه البلاد . ففي الوقت الذي نلمس فيه تغيرات مطردة في كل المجالات تأتي ياسيدي لتدوس على كل شيء ولتكرر أسطوانتك المشروخة المملة حول المخزن والمغرب والوطن وما وراء فاس حتى تستدر عطف وشفقة القارئ ليمطرك بكلمات ثناء أنت بحق في أمس الحاجة لها نفسيا

أقول لك المعقول ، لا تعجبني يا يوسف بسبب سلبيتك ، دائما تحاول أن تكتب مقالات سطحية عن مواضيع عميقة . ما تكتبه يحتاج الى تحليل دقيق وواقعي والاستشهاد بمواقف وحقائق بعينها ، لا أن تكرر حرفيا ولكن بطريقة غبية مواضيع الأستاذ الصحفي القدير الذي يشرفنا أنه أمازيغي رشيد نيني ، لكنك تقلده بطريقة سخيفة ومضحكة جدا .

لقد وضعت أصبعك على مكمن الداء. تحدثت بلسان من يعرف دهاليز الطبقات الثرية في المدن الكبرى وكأنك عشت بين ظهرانيهم. عندما تجد نفسك في لحضة ما مصادفة بين صفوف أثرياء بلدنا الفقير، تعتقد أنك حطيت الرحال في أرض غير أرضك. مثال بسيط على ذلك هو مرجان. مرجان هو مرجان، سواء في الناظور، طنجة أو فاس. مرجان يعتبر مكانا للأثرياء وثقافة مكشوفة لأغنياء هذا البلد العزيز. هذا المكان يمكننا نحن المغاربة البسطاء أن نتقاسمه لحظة مع هؤلاء الأثرياء. (هذا ممكن بغض النظر عن حمولة عربات المتسوقين). حينما نحط الأقدام في هذا الذي يسمونه مرجان، (إسم مغربي مع الأسف الشديد) نعلم سريعا أننا حطينا الرحال في تربة غير تربتنا وفي أرض غير أرضنا. الخمر والمشروبات الكحولية تباع كما لو أنها مياه معدنية. لحم الخنزير ولحم غير الخنزير يباعان جنبا إلى جنب. وبالاظافة إلى ذلك كله فإن لغة المحتل الغاشم الحقود هي السائدة بامتياز. لاتجد للغة القرآن مكانا على الاطلاق. فأين نحن أيها الناس؟ الأثرياء في بلدنا المسلم يتحدثون الفرنسية لغة الاستعمار الحاقد ويفتخرون بذلك. يتصرفون ويلبسون ويأكلون ويتحدثون كالفرنسيين ويفتخرون بذلك. يغنون ويرقصون كالفرنسيين ويفتخرون بذلك. ينامون ويحلمون ...... فقط أن الفرنسيين لا يفتخرون بهم بل والأدهى من ذلك، يحتقرونهم. لأن الفرنسيين أنفسهم يعانون ويشتكون من غطرسة المد الثقافي الأنجلوساكسوني في بلدهم. هذه الطبقة التي تحترف التقليد الأعمى; هي التي تأخذ بزمام الأمور في هذا الوطن الحبيب. فلن تنتظر منهم خيرا كثيرا. نداؤنا اليهم جميعا: من أحب ويحب الفرنسية والفرنسيين فليرحل إليهم. لقد امتصوا دماءنا وكنَّزوا الذهب والفضة ويمكنهم أن يعيشوا عيشة الأثرياء حتى في عاصمة فرنسا بذاتها. ولكن عليهم أن يعلموا أنهم حتى ولو فعلوا فإن فرنسا ستضل تحتقرهم. ولن ترض عنك فرنسا وأوروبا ولو (أكرر) ولو اتبعت ملتهم...

لدي سؤال.. لماذا لا يكتب هؤلاء المبرمجين على الرد بالسلب في كل مرة يكتب فيها رشيدي مقالا من مقالاته باش ايوير لينا حنة يدهوم بدل انتظار مقالات رشيدي وغيره من أجل إعادة قراءة إنشاءات مملة حول الحديقة والطائرة.. هناك فرق كبير بين أن تكتب وبين أن تعلق.. التعليق يبقى مجرد رد فعل والأسوء حينما يكون من هذه النوعية التي تتحرك بأسماء مختلفة وهي في الأصل تمثل نفس النغمة.. دعوا عنكم الأشخاص وناقشوا الأفكار.. أتمنى أن تثبتوا ولو مرة مرة انكم تستطيعون الفعل وتدمجوا لنا المقالات كيف ما كان نوعها على ال؟أقل ستكونون في موقع يستحق الأحترام ..
نحن في الإنتظار اسي عبد القادر ولا تبخل لعينا بعلمك فأنت تعلم بالتأكيد قول رسول الله فيمن كتم ما يعلم..
يالله كفض ايغجان..
واحد..اثنايان..هوب..

bonsoir a tous,bravo monsieur rachidi,il me fait plaisir de lire tes columns.
c'est justement une petit comparaison , paralelle a celle de victor hugo qui a decrit de la meme facon la societe miserable parisienne . bon , che ernesto chevara a dit un jour ,....\tu peut trahir le peuple pour un moment , periode, mais pas pour la perpetiute,\ je pense mon ami que les circonstances sociaux economique au maroc ,peuvent provoquer un concer tres dangereux qui va detruire toutes les fondements de l''etat actuel.

مهزلة جديدة من مهازلكك المعتادة ، هذه المرة أقل حدة ، أتفهم الأمر ، لكنك يا أخي بكل صراحة تجاوزتك الأحداث ، لا تحاول أن توهم نفسك بهالة وهمية تحاول باصرار غريب أن تضفيها على نفسك . كن ايجابيا مع نفسك ومحيطك وبيئتك وواقعك

في بعض التعاليق المكتوبة ، التمست بعض الحقد و الحسد للرفيق رشيدي
أضن أن الناقدون لا يستطعون كتابة ولا جملة سليمة حول موضوع معين،
فقط اريد أن اذكركم بأن الحسد هو أخبث ما يمكن أن يصيب قلب الأنسان
اشجعك يا أخ رشيدي، ولا تبالي بالحسا

أشبعتنا كلاما ميلا وسجعا رائعا يشنف الأسماع ، أطلب منك يا صديقي يوسف رشيدي أن تكف ولو لمرة واحدة عن عزف أنغامك النشاز في هذا العمود ، يكفيك ما تعانيه يا صاحبي من مشقة تأليف مقالاتك السمجة وما تفرغه فيها من سموم تفرقة بيننا كمغاربة باسم الدفاع عن منطقة الريف ، وكأن منطقة الريف تعوزها الكفاءات ذات المستوى العظيم لتخول لك مهمة رفع لواء النضال باسمها ، ما أسخفك يا رشيدي

البلد الذي يوجد فيه البدو على الإنسان أن ينسى مبتغى المجتمعات المتمثل في التقدم،الإزدهاروالعيش الرغيد.مثل هذا البلد مثل صب المياه في الصحراء الرملية القاحلة. فسكان المغرب الأصليون سبقوا الإسبان مثلا في الكد والجد لمآت السنين لكن حسب إحصائيات 2006 المدخول السنوي للفرد الواحد قدر في المغرب 2296 دولاربينما إسبانيا الكسولة 29296 دولار.الفرق بين البلدان أكثر من عشرة أضعاف.!!!