المزيد من الأخبار




آراء -

ذاكرة مرسى يكتبها سعيد دلوح لناظورسيتي: الموقع الجغرافي للمرسى و أهميته الاستراتيجية

ناظورسيتي بعد الأطباق عن المرسى نهائيا، وشل دوره في الحركة والرواج التجاري في المدينة.. بعد عقود طويلة من العمل الممنهج من الاستهداف.. لابد ان تعدينا الذاكرة.. ذاكرة المرسى.. الي الأيام الأولى، من إنشاءه، من طرف الاستعمار الاسباني هذا المرسى، كان الغرض من إنشاءه في هذه المنطقة بالتحديد، رأس سيدي عابد، الرأس الشامخ الذي يسد امواح الغربي.. سمي تيمنا بالولي الصالح الذي يعتقد ان كهفا.. في عمق الجبل العالي الحاد.. كان يتخذه مكانا، يعتكف هناك ويتعبد فيه .. كان هذا الكهف، رغم انه من الصعب الوصول

آفة استغلال الدين للأغراض الشخصية في المجتمع المسلم

مصطفى تلاندين أصبح استغلال الدين في الحياة عادة عند البشر، واختلفت الجهات المستغلة للدين واختلفت أهدافها، فقد تجد مستغلي الدين أفرادا أو جماعات أو مؤسسات أو حكومات ، وتختلف أهداف كل جهة من هذه الجهات ، فقد تكون الأهداف اقتصادية أحيانا، و ربما تكون اجتماعية أو سياسية أو في أحيان أخرى ، فتجد أشخاصا يستغلون الدين في التجارة مثلا فيبيعون سلعهم باسم الدين ويستغلون العوام من الناس لقضاء حوائجهم كالزواج وجمع الأموال... فيجعلون الدين مخدرا يخدرون به هذه الشعوب المقهورة فترضخ للواقع بكل قناعة بحجة أن

ذاكرة مرسى يكتبها سعيد دلوح لناظورسيتي: المرسى هو الرئة التي كانت تتنفس بها المدينة

ناظورسيتي: مرسى المدينة.. هو الرئة التي كانت تتنفس بها المدينة كلها.. بل كل المنطقة.. كانت الحركة نشطة في المدينة.. من التوسع في البناء.. .. في الداخل، وفي المدن والبلدات المحيطة.. وما يتربط بها من رواج تجاري منقطع النظير.. طبعا. ليس المرسى وحده من كان ينشط هذه الحركة، بل، عائدات الريفيين في الخارج.. كان لها النصيب الاكبر في هذه الحركة النشطة.. لكن بعد حوالي عقدين من الزمن.. بدأت يشتد الخناق على المرسي.. بدأت تتراجع تلك الحركة النشطة التي كان يعرفها في السابق. تراجعت كميات الأسماك بشكل مهول.

ذاكرة مرسى يكتبها سعيد دلوح لناظورسيتي: المرسى.. البؤرة التي تدور عليه كل الاحداث في المدينة

ناظورسيتي عندما يعلن الريس '' ليستو '' يحرك المركب في اتجاه '' قارب '' لوسيرو'' في وقت يكون بحارته.. قد رفعوا خطاف البحر.. الذي يثبت القارب في مكانه، دون ان يحركه التيار.. الي اماكن بعيدة.. عندما.. يصل الي المكان، يكون البحارة كلهم جاهزون.. وخصوصا أصحاب الاختصاصات.... الاختصاصي باطلاق الشبكة، وإطلاق حبل قارب '' كابسيرون الذي، يتواجد فيه بحارين ايظا.. يعلن الريس من قمرة القيادة '' رييا علي الله.. .. '' بونيرو'' يتلقف الأمر، ويطلق فورا حبل القارب.. ورأس الشبكة التي تكون مثبتة بقوة في ضلع خلفي

قطاع التعليم على شفا جرف هار بسبب التدابير العشوائية

مصطفى تلاندين لا يخفى على أحد ما آل إليه قطاع التعليم في بلادنا من نتائج فظيعة ومآلات مخزية وأوضاع كارثية نتيجة سوء التدبير وعشوائية التسيير وغياب بعد النظر وسيادة الارتجال والعبث والتسرع والاستعجال في معالجة ملفات هذا القطاع الحساس والحيوي والهام في حياة كل أمة من الأمم. ولا شك أن هاؤلاء الذين يعبثون بقطاع التعليم في بلادنا يلعبون بالنار التي سوف تحرق أيديهم في أي لحظة لأننا نعلم جميعا أن التعليم هو المجال الوحيد الذي يربي الأجيال ويكون الأفراد ويهيؤهم ويجعل منهم أناسا قادرين على الحياة

محمد بوزكو يكتب.. عقلية الأرياف

بقلم: محمد بوزكو لا أحب أن أعطي دروسا لأحد... لأني لا دروس لي... ولأني أصلا محتاج للدروس. ولكن لا بأس من الحديث عن بعض الأمراض التي تنخرنا. لا بأس في أن نجلد ذاتنا متى كان ذلك لزاما. لا بأس في أن نقف أمام المرآة ونخنزر في كمارتنا التي تسير نحو التشوه وفقدان الأصل فيها. لا تتنازع عنزتان ولا عتروسان... ولا حتى سكرانين... عن كون الحركة الأمازيغية في الريف تسير في منحدر خطير دون أن يعرف أحد أي منقلب ستنقلب. لنتصور... ولنفرض جدلا أن المعتقلان الأمازيغيين أعظوش واوسايا اللذين أطلقا سراحهما هما من

رأي.. من أجل منهج ناجح وحكيم للعمل الجمعوي داخل الناظور

مصطفى تلاندين يمكن لي أن أبدأ هذا الموضوع الحساس الخطير بطرح السؤال التالي: هل قدر أي جمعية تلد في هذه المدينة السعيدة هو الوأد والإعدام قبل أن تستوي على سوقها؟ ولماذا يا ترى؟ وأين تكمن الأسباب وراء ذلك؟ لقد عنت لي هذه الأسئلة بينما كنت أتأمل في حسرة وأسف وأسى الواقع المرير والمهزوم للعمل الجمعوي داخل مدينة الناظور، فكررت مع ناصح قوم ياسين الوارد ذكره في القرآن العظيم، وهو الذي نصح قومه حيا وميتا قائلا لهم '' يا ليت قومي يعلمون..." فقلت بدوري : يا ليت قومي يعلمون بما آل إليه تشتتهم وتفرقهم

رضوان هربال يكتب.. رجاء ابنوا لنا قاعة سنيمائية

رضوان هربال لقد مللت من مشاهدة الأفلام على القنوات الأجنبية - على شاشة 52 بوصة، ومن مشاهدة المسلسلات على "الأيباد" في Netflix الذي أدفع في حقه 12 أورو كل شهر، أريد مشاهدة أي فيلم تختارونه ولأي موضوع تشتاهونه، المهم لا تحرمونا من متعة الجو الحميمي الذي يوجد داخل هذا الفضاء. . أرجوكم ابنوا لنا قاعة سنيمائية، لن يقع بعد ذلك أي كريساج، وستعم هذه المدينة الطمأنينة والارتياح، دعوا الناس يكتشفون الثقافات الأخرى وأين وصل الإنسان من خلال الإبداع، أقسم لكم أن كل واحد دخل هذه القاعة، سيتجدد فكره وسينمو

يوميات مهاجر سري الحلقة الخامسة

كانت الساعة تشير الى السابعة مساء ا عندما وصلنا إلى بلدة إيدوميني الواقعة على الحدود المقدونية ، إيدوميني بلدة صغيرة لا يتعدى تعداد سكانها ألف قاطن ، بلدة ساحرة بطبيعتها الخلابة و جبالها الشامخة سرعان ما أشعلت في قلبي نيران الحنين إلى بلدتي التي لا تقل جمالا عنها .. أسير بخطى متثاقلة يملأها التعب و يزيد من ثقلانها برد قارص و رعشة تسري في كل أنحاء جسدي ، نظرت إلى السماء وجدت أن الشمس بدأت في لم خيوطها معلنة الرحيل تاركة مكانها للون الليل الأسود . مئات الخيام ، الاف اللاجئين ، سيارات بيع متنقلة

بلدية آيث نصار "بني نصار" الفوضى غير الخلاقة

بقلم: أحمد الزيد تقع بلدية آيث نصار شمال شرقي المغرب، داخل تراب إقليم الناظور بمنطقة الريف، تحد شمالا بمدينة مليلية، وغربا بجبل كوركو وجماعة فرخانة، ومن الشرق ببحيرة مارتشيكا، وجنوبا بمدينة الناظور، فآيث نصار تتمتع بموقع طبيعي وسياحي واقتصادي واستراتيجي جد مهم، مما يبوأها مكانة متميزة، يبلغ عدد سكان المدينة حسب احصاء 2004، 32 ألف نسمة. ويعد ميناء بني نصار من بين أهم الموانئ الوطنية بالمغرب، وهو من أبرز مداخيل المدينة، حيث يحتوي على عدة أرصفة لبواخر نقل المسافرين، وأرصفة لبواخر الصيد، وأخرى

محمد بوزكو يكتب.. الطبيعي ألاّ تكون غير طبيعي

الطبيعي ان نكون طبيعيين. ان نكون غير طبيعيين ليس طبيعي. منذ عدة سنوات حملنا وحمل مناضلين قبلنا مشعل الدفاع عن هويتنا وثقافتنا الأمازيغيتين، منهم من سقط كما أوراق الخريف في بحر النسيان لأنه اختار الخباء والانزواء، ومنهم من أخضعتهم الطبيعة لطبيعتها غير الطبيعية فمات، وبين ذاك وذاك هناك من هناك لا زال يسير على الدرب رغم سير السنين في حالته المدنية. كبر وكبرت معه المحنة أي القضية أي المهمة... منهم الأستاذ محمـد بودهان رضي الله عنه وأرضاه وأطال في عمره. وفي خضم هذا المساق الذي يسمى سنة الحياة،

محمد بوزكو يكتب عن رحيل أحمد الزياني.. جنازة شعر ليحيى شاعر

بقلم: محمد بوزكو أستسمحك... لأني لم أتمكن من حضور جنازتك وتوديعك الوداع الأخير لأسباب قاهرة... أستسمحك لأني وان أتيت إليك أحيانا وسلمت عليك وتبادلنا كلاما سريعا داخل محل بيع الأحذية الرياضية في المركب التجاري فاني مرارا كنت أمر قرب نفس المحل وكنت أراقبك من الباب خلسة وأنت تقرأ كتابا فأبتسم وأمر... أستسمحك لأني لم أعِد قراءة دواوينك منذ القراءة الأولى... لا زلت أتذكر سفرنا لدار الكبداني حيث ألقيت شعرا وأنت في حضن جمعية آيث سعيذ... وأتذكر بالأخص تلك القصيدة التي لم تكتبها ولم تلقها إلا حين

محمد بوزكو يكتب.. لم يتكسر الطابو يا شاشا بل تكرس

بقلم: محمد بوزكو "ارز الطابو ادثنقار ثفوشث". حطم الطابو لتبزغ الشمس. كان هذا عنوان رواية شاشا الاولى. بين تلك الامنية وساعة دفنه عاش شاشا حرا في فكره، في نظرته للحياة. اختار اللا تدين ايمانا والعلمانية مبدا ووسيلة لتدبير الحياة. كان يناقش افكارا كبيرة بعقل كبير وقلب واسع. في كثير من كلامه تعبق رائحة الحكمة والعمق في التفكير. مات شاشا.وكان يعرف انه سيموت. واجه انتظار الموت بكل شجاعة وكان كل يوم يرسل تغريدة الصباح على الفايس "ثيفاوين... اس ذاغبي". ثم مات. مات كبيرا. وبعد الموت خفت صوت شاشا

قيس مرزوق الورياشي يكتب.. محمد شاشا الذاهب بلا رجوع

قيس مرزوق الورياشي في عام 1977 كتب الباحث الهولاندي باولو دو ماس كتابا حول هجرة المغاربة إلى الأراضي المنخفضة بعنوان "ذهاب بلا رجوع"، سنتها كنت طالبا في السلك الثالث بباريس وفيها تعرفت، لأول مرة، على بلاد فان خوخ. في أول لقاء لي بباولو دو ماس، ناقشنا معا كتابه الحديث الإصدار. كان باولو يصر على الدفاع عن أطروحته: هجرة المغاربة محكوم عليها باللاعودة، بينما كنت أنا أدافع عن فكرة العودة، وكنت أعتبر الهجرة مسألة مؤقتة، في انتظار حدوث تحولات عميقة في المغرب، نحو الأحسن، كما وقع في إسبانيا التي شهدت

حينما نتراجع عن المطالبة بحقنا ونكتفي بالصراخ

بقلم: سكينة أطراري سأبدأ الحديث بتجربة شخصية عشتها قبل مدة ليست بالطويلة، اتجهت كعادتي صوب دكان لا يفصله عن بيتنا سوى بضعة أشبار شحيحة، طلبت مشترياتي وهممت بدفع ثمنها، وكان من بين نقودي قطع رمادية وأخرى صفراء، لأتفاجأ بصاحب المحل يرفض الصفراء قائلا "هادو مكيدوزوش هنا.. يمكن مزالين غير فالداخل". استغربت، واستفزتني ما تلفظ به، لكني أكملت ثمن المشتريات بالقطع النقدية الرمادية، كما فضل البائع، لكني وعدته أني سأسأل السلطات عن هذا الموضوع، مرت أيام لأجدني قرب "الكوميسارية"، تذكرت للتو أنه علي التحري

الأكاديمي قيس مرزوق الورياشي يكتب: من حق الناظوريين أن يحافظوا على تراثهم

بقلم: قيس مرزوق الورياشي من حق الناظوريين أن يحافظوا على تراثهم كثيرة هي المحطات التي يسجل فيها المجتمع المدني الناظوري، بوعي ومسؤولية، ولكن أيضا باعتزاز كبير، التصدي لكل الهجمات التي يمكن أن تنال من ذاكرتهم ومن وعيهم الجمعي. وتعتبر حركة التصدي لهدم "النادي البحري" ضمن هذه المحطات. النادي البحري ليس بناية عادية. إنها رمز من رموز مدينة نمت في قلب قلعية إبان الفترة الاستعمارية. تاريخ الناظور إذن هو تاريخ الحماية وما بعد الحماية. وبالرغم من أن المستعمر الإسباني لم يدم طويلا بيننا، فقد ترك لنا

حين تتابع تعريك فوق الخشبة دون أن تشعر

محمد بوزكو أن تستنفر كل الحريات القابعة فيك وتصمم على فعل شيء وتخطط له ثم تمضي قدما نحو تحقيقه ثم سرعان ما تتيه وسط الطريق وتجد نفسك معتقلا وسط فضاء بأبواب موصدة وتحاصرك الأسئلة من كل جانب... وحين تحاول أن تنفلت منها تكتشف أن الأسئلة تلك ما هي إلا طريق آخر نحو حصار آخر... حصار السلطة/ الجلاد... فانك بذلك تكون قد تهت في سراديب مظلمة لن يسعفك حتى التعري للخروج منها. بمثل متاهة كهذه تبتلعنا أعماق مسرحية "ثوعارينت شوايت شوايت" أو التعري قطعة قطعة وهو عنوان أثارني منذ الوهلة الأولى. انه عنوان

واقع الثقافة بمدينة الناظور بين التشاؤم والتفاؤل

مصطفى تلاندين إن المتأمل في واقع الثقافة بهذه المدينة المغلوبة على أمرها يصيبه نوع من الإحباط والتشاؤم بسبب ما آلت إليه الأوضاع واختلاط الحابل بالنابل ذلك أن ما يقام باسم الثقافة والثقافة منه بريئة أبعد ما يكون عنها حيث يطغى عليها الطابع الاستعراضي والأشكال الفارغة والخاوية بهدف استعراض العضلات وتقديم أشكال ونماذج مشوهة لا تمت بصلة إلى الإبداع الحقيقي. فنحن نلاحظ في السنوات الأخيرة مجموعة من الجمعيات التي لا هم لها إلا جمع وتبذير المال العام في أنشطة ثقافية سطحية تفتقر إلى العمق والجدية والعلم

قراءة لمسلسل ثوذاث : "أَخَنْزِيرْ"، أو "السَّرَطَانْ".. ذاك اللعين الذي يقتل الريفيين في صمت

بقلم / عبد الواحد الشامي بديهيًا، يتوجب اكتمال نِصاب الثلاثين حلقة للحكم على أي مُسلسل تلفزيوني وتقييم أدائه..لكن تجربة مسلسل "ثوذاث" الذي تُبث حلقاته آنيًا على القناة الامازيغية الثامنة، هي إحدى التجارب الاستثنائية في تاريخ الأعمال التلفزيونية المغربية الناطقة باللغة الامازيغية، الريفية على وجه الخصوص..ففكرة المسلسل بحد ذاتها جعلته يحظى بنسبة عالية من المشاهدة ناهيك عن التقدم والتحسن الملحوظين على مستوى أداء الممثلين رغم أننا لم نشاهد سوى 11 حلقة فقط من عمر المسلسل. وتتلخص الفكرة المحورية لـ

ضغط المتسولين العابرين على تدبير المجال بالناظور

حياة بوترفاس تعيش مدينة الناظور تحديا كبيرا على مستوى تدبير الفضاء العام للمدينة كمجال للعيش المشترك والذي يجب أن يكون مواطنا بكل أبعاده ويستحضر الايكولوجية الحضرية لما تسببه بعض الظواهر التي تنشط وتتقوى خلال شهر رمضان الأبرك من خلال توافد عدد هام من المتسولين من مدن الداخل وخاصة العنصر النسوي من كل الاعمار والفئات بعضهن يتخفين في لباس يغطي كل جسدهن وحتى وجوههن و يقمن باكتراء بيوت في الاحياء الشعبية طول مدة شهر رمضان قبل ان يرجعن الى مدنهن محملات بما جاد به اهل الريف على أمل العودة السنة

محمد بوزكو يكتب.. حين يكون الصوم سربيس

بقلم: محمد بوزكو في الأسبوع الفارط كتبت عن المفهوم الجديد لرمضان وقلت بأنه أصبح شهرا للأكل والعلف والشهوات وكذا للعنف. وها هي سيمانا قد فاتت، فاتت وقد خلفت على الأقل قتيلين وضحايا عديدة للإجرام والاعتداء في مختلف المدن المغربية كما خلفت رمي جنينين في الشارع دون الحديث عن الشجار وتبادل الكلام النابي والساقط. الحاصول الذي هو مؤكد هو أن الإجرام والاعتداءات والشجار يكثر في رمضان شهر العبادة والغفران والتسامح. هاد الشي اللي عطا الله ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننفي ذلك. السؤال المؤرق هو: لماذا

عندما تصبح مآسينا مادة دسمة لصناع الفرجة المزورة و الضحك الرخيص.. جريمة أخلاقية جديدة تضاف إلى سجل دوزيم

محمد بوتخريط . هولندا. - أزمة ضمير ووعي.. علا صوت السخافة بعد أن إختفى صوت الآذان. تقيأت القناة... صفعتنا باشهاراتها "الباسلة" جدا. بين ممثلة نكرة (منار) لا يعرفها احد في بلدها تتبرع علينا صحبة ممثل يشبهها ومنشط مراهق مغمور بكذبات رمضان حول اتصالات المغرب. وبين اعمال مكررة ، سخيفة وسطحية. انهالت علينا قناة الصرف الصحي بما يسمونه "كاميرا خفية"،رغم ان بعض الضيوف يتوصلون بسيناريو الحلقة قبل التصوير باسابيع.. وهدف هؤلاء "المعتوهين" طبعا هو إمتاع المشاهدين..غير مبالين بما قد تثيره بعض المشاهد للبعض

نادية السعيدي و"ثوذارث" و.. مكان دافئ احتلته بقلوبنا

محمد بوتخريط . هولندا. لا باس أصدقائي ان اعيد الحكاية هنا من جديد .. أتذكر أني ذات مساء ألقيت بنفسي في إعياء في حضن ليلة تكريم بهولندا..وأذكر أنني قلت وقتذاك أن للتكريم برفقة من نحب طعم آخر..وأن للأعمال الجميلة دائما سرها و سحرها ، تفتح شهيتنا وعقولنا من خلال صورها المتدفقة فلا نكاد ننسى أقل التفاصيل فيها . تجعلنا مغروسين مشدودين بل و"متسمرين" أمامها لتسرق بعض الوقت من زمننا الضائع في "التفاهات". كلام قلته وقتذاك ، عن ممثلة أمازيغية تمتلك كل مقومات الممثلة الناجحة.بعد تكريمها بهولندا اثناء جولة

معركة أدهار أوبران قراءة في الشهادات الواردة في كتاب محمد الرايس‎

عبد الرشيد الصالحي شكل صدور كتاب محمد الريس الذي اعده وقدمه نجله الاستاذ عبد الحميد الرايس اضافة نوعية الى المشهد الثقافي بصفة عامة والى البحث التاريخي بصفة خاصة .والشئ الذي يعطي الكتاب مكانة متميزة بين المؤلفات العديدة التي تناولت المقاومة الريفية ،هو كون هذا العمل لايحمل بين دفتيه معلومات وحقائق عن مسار المقاومة والجوانب العسكرية فقط، بل يقدم صورة عن المجتمع الريفي في الفترة الممتدة من نهاية القرن التاسع عشر حتى اواسط القرن العشرين بكل تجلياتها الثقافية و التنظيمية و السياسية و الاقتصادية و

محمد بوزكو يكتب.. المفهوم الجديد لرمضان... شهر الأكل والعلف والشهوات

بقلم: محمد بوزكو الأمس بدأ شهر رمضان عندنا. هناك من قيل أننا أكلنا منه يوما حتى قبل أن يبدأ... حتى رمضان الذي كان علينا أن نصومه طمعنا فيه وأكلنا منه يومه الأول... وربما سنأكل حتى يومه الأخير... المهم أننا في عز الصوم لا ننسى الأكل... وفوبيا الأكل ستلازمنا من اليوم الأول طيلة الشهر الأبرك وستتغير عاداتنا بل وسنتغير نحن أيضا... ستتغير طوابعنا أو طباعنا... وسيرتفع مزاجنا نحو اللون الأحمر... وبالرغم من أن الشهر شهر الصوم فإن الرغبة في الأكل تتضاعف... ومعها تتضاعف حركات التسوق وشراء مختلف المأكولات

سكينة أطراري تكتب.. صوت المدفع حرك قلمي‎

سكينة أطراري أنا الموقعة أسفله، مواطنة مغربية أتقاسم البؤس والفقر مع أبناء الطبقة الكادحة، أستقل الباص الذي يعود في صنعه لعمر والدي، متسخ عفن، أحيانا نأتي فيه كالبنيان المرصوص، وأحيانا أخرى نشعر بأنفسنا ملوكا حينما نجد مكانا فارغا نلقي بجسدنا الهزيل المنهك فوقه، محملين بمشاهد عدة ترسخت في وعينا بدون شعور، صور أطفال يعيشون التشرد، ونساء يبعن "الديتاي" وأفارقة يبيعون حلي "الفضة" وأوساخ تعطر الجو كالعادة، وكائنات غريبة تستعرض فحولتها الشرقية بإلقاء كلام فارغ على أذن فتاة مرت بجانبهم. أتقاسم مع

الأجدر أن تضئ شمعة بدل من أن تلعن الظلام ! هنا ..كان لابد من وقفة‎

محمد بوتخريط . هولندا - أول الحكاية.. "لا يعجبهم العجب ... ولا صيام رجب" .. عبارة شعبية كنت اسمعها قديما...كان ولا زال يطلقها البعض - خاصة آبائنا وأجدادنا - على اولائك الذين لا يرون فيما يفعله الآخرون إلا "الاخطاء". فإن فعلوا ما يرونه صحيحا من وجهة نظرهم فهم محلُّ نقدهم، وإن فعلوا ما يرونه صواباً فهم محل نقدهم أيضا، إما لأنهم ... أو لأنهم ... أو في أحسن الأحوال لأنهم .. المهم أنهم في نظرهم مخطئون في كل حال، واحوال، ولا يستحق شيء من أفعالهم الثناء مهما كانت درجة الاتقان والإحسان فيه. باختصار

شعب الكيف في بلاد الريف.. من انكسار الريح إلى طلب التسريح

ع الحميد العزوزي ".. جليلة مقيدة ورجلاها للأعلى، ورجال غلاظ بخوذاتهم العسكرية يضحكون بهستيرية، وهم يتأملون عريها الفاتن.. يتناوبون.. يتهاوشون ويتأوَّهون. أضرب رأسي بالصخرة حتى تدمى، لا أحس بأي ألم، بل أصابعي مبتلة بالدم. الدم مسفوح على الصخرة..." هذا مشهد من مشاهد سادية عديدة تدمي القلب، رصت على نحو مرعب في رواية "انكسار الريح" للروائي المغربي محمد المخلوفي ابن منطقة تاركيست بالحسيمة، أخرجت سنة 2008، وهي الرواية التي تنطوي على عوالم دقيقة لإنتفاضة/أحداث الريف سنتي 58/59 من القرن الماضي، والتي

محمد بوزكو يكتب.. نقنقة الدجاج... بونيس أو التفكير المفلس

بقلم: محمد بوزكو واليوم يوم جمعة... لن أستغل مسجد الله... ولا سذاجة الناس... ولم أكن أود أن أتطرق لموضوع بونيس، ذاك الخطيب الذي يتكلم كما لو أنه يعجن البغري... صدقوني لم أجد وصفا أكثر من هذا حين سمعته يتحدث عن الأمازيغية بالأمازيغية وبتلك الطريقة التي تنم عن جهل فضيع جره كما السيولة الجارفة نحو حقد مريض. هذا الرد إنما أملاه علي أولا اعتزازي بهويتي ولغتي الأم وثانيا لأني ارفض أن يستغل بعض الأشخاص ديننا الإسلامي لينفثوا عبره سم أفكارهم العنصرية والإرهابية. نعم هذا الخطيب استغل الدين ليعجن ويعفس

"كي لا تذهب وفاة المرحوم فؤاد مول الطاكسي سدى..هل استنتجنا الدروس؟"

كان التوقيت يقارب الفجر من يوم اثنين مضى عندما لفظ فؤاد عبيدة "مول الطاكسي" الفاظه الاخيرة مقتولا بطعنات خنجر مشؤوم انهى حياة اب خرج بحثا عن لقمة عيش لابنته الصغيرة المتروكة لليتم..المتهمون اشخاص في ريعان زهرة شبابهم منحدرين من حي فقير في احدى هوامش مدينة الناظور اتحفظ على ذكر اسمه حفاظا على ما تبقى من سمعته المطموسة..اما مكان الجريمة فهو حي فقير كذلك عانى من تهميش الساسة عقودا خلت..فتعازي لاسرة الفقيد واقاربه ومعارفه وكل الناظوريين، واسكنه الله فسيح جنانه مع الشهداء وإنا لله وانا اليه راجعون.
1 ... « 11 12 13 14 15 16 17 » ... 30