الأستاذ سلامة لناظورسيتي: الهدف من عرض تراب القدس جزء من رسالة انتماء المغاربة وتعلقهم بالأرض المقدسة٬ وكناية عن تعلق ووفاء المغاربة الأحفاد للمغاربة الأجداد
مبعوث ناظورسيتي الى مكناس: اسماعيل الجراري
ثلاثة أكياس بلاستيكية٬ في كل واحد منها تراب مختلف ألوانه، وصورة ثانية كتب فيها "الناس تسكن أوطانها٬ وفلسطين وطن يسكن فينا "، وصورة لشجرة زيتون تتنفس على الأرض منذ 5 آلاف سنة، هذا ما يوجد برواق فلسطين٬ في جانب الجدار الأيسر من فضاء القطب الدولي بالملتقى الدولي للفلاحة المنظم في دورته الثامنة بالعاصمة الإسماعيلية مكناس.
وبينما كان طاقم ناظورسيتي ينجز تغطية عن فعاليات المعرض، لفت انتباهنا رواق فلسطين المحتلة، وتوجهنا نحو المسؤول عن الرواق، وفي دردشة قصيرة معه تحدث لنا السيد منصور سلامة الباحث في في قضايا القدس، بأن مشاركته بتراب بيت المقدس كناية على تعلق المغاربة بتراب فلسطين٬ نحن نريد أن ننقل حقائق ما يجري في الأرض المقدسة إلى إخواننا المغاربة٬ كيف يصادر الاحتلال الأشجار وثمار الأراضي المباركة ويقطع أشجار الزيتون ويستبيح خيرات فلسطين الفلاحية "، بهذه الكلمات يجيب الباحث الفلسطيني الذي يلف عنقه بوشاح طرز في نسيجه علم فلسطين.
في خلفية جناح العرض٬ صورة لشجرة زيتون شامخة في تعال٬ وارفة الظلال٬ أصلها ثابت في أرض فلسطين منذ 5 آلاف سنة٬ وهي "أقدم شجرة زيتون في العالم٬ وتوجد في منطقة الولجة بالقدس" يقول سلامة٬ قبل أن يضيف "أرض فلسطين خصبة جدا وملائمة لكل أنواع الزراعات".
أشار صادر سلامة هذه المرة إلى الأكياس الثلاثة الموضوعة على طاولة تتوسط فضاء العرض٬ حيث تحفظ داخل كل واحد منها عينات من تراب فلسطين استقدمت لتعرض داخل الملتقى٬ موضحا أن في كل كيس عينة من منطقة من مناطق فلسطين المحتلة.
"في هذا الكيس تراب فلسطين المحتلة عام 1948، وفي الكيس الثاني الذي يجاوره تراب فلسطين عام 67، أما هذا ففيه عينات تراب من المسجد الأقصى المبارك٬ كما في هذا التراب المجتمع في هذه الأكياس عينات أخذت من حي المغاربة ومن حي البراق ومن داخل باب المغاربة".
بينما كان صادر السلامة يشرح للزوار المغاربة الذين تأثروا بتراب القدس الشريفة، رمزية ودلالة عرض تراب المسجد الأقصى في الملتقى الدولي للفلاحة٬ كان يخطو البعض إلى داخل الجناح٬ ويرفع أحد الأكياس الثلاثة ويقبلها "هذه الصورة كافية لتعبر عن معنى هذا التراب في وجدان الأمة " يقول الباحث الفلسطيني.
"عرض تراب فلسطين في المعرض الدولي للفلاحة جزء من رسالة أكثر شمولية٬ هي رسالة انتماء المغاربة وتعلقهم بالأرض المقدسة٬ وكناية عن تعلق ووفاء المغاربة الأحفاد للمغاربة الأجداد".
مبعوث ناظورسيتي الى مكناس: اسماعيل الجراري
ثلاثة أكياس بلاستيكية٬ في كل واحد منها تراب مختلف ألوانه، وصورة ثانية كتب فيها "الناس تسكن أوطانها٬ وفلسطين وطن يسكن فينا "، وصورة لشجرة زيتون تتنفس على الأرض منذ 5 آلاف سنة، هذا ما يوجد برواق فلسطين٬ في جانب الجدار الأيسر من فضاء القطب الدولي بالملتقى الدولي للفلاحة المنظم في دورته الثامنة بالعاصمة الإسماعيلية مكناس.
وبينما كان طاقم ناظورسيتي ينجز تغطية عن فعاليات المعرض، لفت انتباهنا رواق فلسطين المحتلة، وتوجهنا نحو المسؤول عن الرواق، وفي دردشة قصيرة معه تحدث لنا السيد منصور سلامة الباحث في في قضايا القدس، بأن مشاركته بتراب بيت المقدس كناية على تعلق المغاربة بتراب فلسطين٬ نحن نريد أن ننقل حقائق ما يجري في الأرض المقدسة إلى إخواننا المغاربة٬ كيف يصادر الاحتلال الأشجار وثمار الأراضي المباركة ويقطع أشجار الزيتون ويستبيح خيرات فلسطين الفلاحية "، بهذه الكلمات يجيب الباحث الفلسطيني الذي يلف عنقه بوشاح طرز في نسيجه علم فلسطين.
في خلفية جناح العرض٬ صورة لشجرة زيتون شامخة في تعال٬ وارفة الظلال٬ أصلها ثابت في أرض فلسطين منذ 5 آلاف سنة٬ وهي "أقدم شجرة زيتون في العالم٬ وتوجد في منطقة الولجة بالقدس" يقول سلامة٬ قبل أن يضيف "أرض فلسطين خصبة جدا وملائمة لكل أنواع الزراعات".
أشار صادر سلامة هذه المرة إلى الأكياس الثلاثة الموضوعة على طاولة تتوسط فضاء العرض٬ حيث تحفظ داخل كل واحد منها عينات من تراب فلسطين استقدمت لتعرض داخل الملتقى٬ موضحا أن في كل كيس عينة من منطقة من مناطق فلسطين المحتلة.
"في هذا الكيس تراب فلسطين المحتلة عام 1948، وفي الكيس الثاني الذي يجاوره تراب فلسطين عام 67، أما هذا ففيه عينات تراب من المسجد الأقصى المبارك٬ كما في هذا التراب المجتمع في هذه الأكياس عينات أخذت من حي المغاربة ومن حي البراق ومن داخل باب المغاربة".
بينما كان صادر السلامة يشرح للزوار المغاربة الذين تأثروا بتراب القدس الشريفة، رمزية ودلالة عرض تراب المسجد الأقصى في الملتقى الدولي للفلاحة٬ كان يخطو البعض إلى داخل الجناح٬ ويرفع أحد الأكياس الثلاثة ويقبلها "هذه الصورة كافية لتعبر عن معنى هذا التراب في وجدان الأمة " يقول الباحث الفلسطيني.
"عرض تراب فلسطين في المعرض الدولي للفلاحة جزء من رسالة أكثر شمولية٬ هي رسالة انتماء المغاربة وتعلقهم بالأرض المقدسة٬ وكناية عن تعلق ووفاء المغاربة الأحفاد للمغاربة الأجداد".