ناظورسيتي: متابعة
دعا محمد يتيم، وزير التشغيل والادماج المهني، الحكومة الإسبانية إلى ضرورة إبرام اتفاقيات تدعم الهجرة الآمنة والقانونية من أجل وضع حد للهجرة السرية التي ارتفعت بشكل مقلق في الآونة الاخيرة.
وقال محمد يتيم، خلال مباحثات مع كاتبة الدولة الاسبانية المكلفة بالهجرة كونسويلو رومي خلال الزيارة التي تقوم بها للمغرب، إن أهم مقاربة يمكن انتهاجها لمواجهة الهجرة السرية، هي العمل على تقوية الهجرة القانونية والآمنة، وذلك عبر اتفاقيات بين البلدين،
ووجه المسؤول الحكومة المذكور، دعوة إلى الإتحاد الاوروبي من أجل تحمل مسؤوليته، ودعم المغرب واسبانيا اللذين لا يمكن لهما القيام بدور الدركي لحماية الحدود.
وكشف يتيم، تدخل سلطات المغرب بشكل صارم ضد شبكات الهجرة السرية والمافيات التي تنشط بشكل غريب خلال هذه الأسابيع.
من جهتها، أبرزت كاتبة الدولية الإسبانية المكلفة بالهجرة، كونسويلو رومي، ضرورة اعتماد إجراءات من أجل الحد من الهجرة غير القانونية. وأشارت رومي، إلى ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمدريد والرباط، لتقوية مجال الهجرة القانونية، مثل الهجرة الموسمية.
وأوضحت ضرورة تقوية الهجرة القانونية من أجل الحد من الهجرة غير القانونية، خصوصا أن عدد من المهاجرين غير القانونية لا يصلون إلى ما يطمحون إليه عندما يصلون إلى الضفة الأخرى.
وما بين السبت والاثنين الماضيين اعترضت وأنقذت مصالح الهجرة أكثر من ألف مهاجر، وتوزعوا وفق الترتيب التالي: 342 يوم السبت الماضي و186 يوم الأحد و458 أول أمس الاثنين على متن 18 قاربا، ووصلت قوارب أخرى حتى الساعات الأولى من مساء أمس الثلاثاء.
وتؤكد مصادر اسبانية أنه مقابل كل قارب يجري اعتراضه في البحر ينجح على الأقل قارب آخر بل حتى قاربين الى ثلاثة من الوصول الى الشاطئ الإسباني والإفلات من مراقبة الحرس المدني. وعليه، إذا كان عدد الذين وصلوا الى شواطئ اسبانيا في اليوم 400 مثلا، فالعدد الحقيقي هو أكثر من 800 إذا أخذنا بعين الاعتبار الذين نجحوا في الافلات من المراقبة. ومن العوامل التي تساعد القوارب على الافلات هو استعمال بعض القوارب السريعة مثل ما يطلق عليه «الفانتوم».
وتشير كل المؤشرات الى ارتفاع الهجرة بسبب ارتفاع الاحتقان الاجتماعي في المغرب نتيجة البطالة والفقر ورهان الشباب على الهجرة، وبلغ الأمر بالشباب التظاهر في مدن يطالبون بالحق في الهجرة والتخلي عن الجنسية المغربية، كما حدث في تطوان والدار البيضاء.
وتستمر ظاهرة الهجرة في حصد الأرواح، حيث أفاد بلاغ لعمالة إقليم الناظور انه تم انتشال 11 جثة وإنقاذ 31 شخصا من دول جنوب الصحراء واعتقال ربان القارب الذي تم العثور عليه بعرض البحر أمس الاثنين.
دعا محمد يتيم، وزير التشغيل والادماج المهني، الحكومة الإسبانية إلى ضرورة إبرام اتفاقيات تدعم الهجرة الآمنة والقانونية من أجل وضع حد للهجرة السرية التي ارتفعت بشكل مقلق في الآونة الاخيرة.
وقال محمد يتيم، خلال مباحثات مع كاتبة الدولة الاسبانية المكلفة بالهجرة كونسويلو رومي خلال الزيارة التي تقوم بها للمغرب، إن أهم مقاربة يمكن انتهاجها لمواجهة الهجرة السرية، هي العمل على تقوية الهجرة القانونية والآمنة، وذلك عبر اتفاقيات بين البلدين،
ووجه المسؤول الحكومة المذكور، دعوة إلى الإتحاد الاوروبي من أجل تحمل مسؤوليته، ودعم المغرب واسبانيا اللذين لا يمكن لهما القيام بدور الدركي لحماية الحدود.
وكشف يتيم، تدخل سلطات المغرب بشكل صارم ضد شبكات الهجرة السرية والمافيات التي تنشط بشكل غريب خلال هذه الأسابيع.
من جهتها، أبرزت كاتبة الدولية الإسبانية المكلفة بالهجرة، كونسويلو رومي، ضرورة اعتماد إجراءات من أجل الحد من الهجرة غير القانونية. وأشارت رومي، إلى ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمدريد والرباط، لتقوية مجال الهجرة القانونية، مثل الهجرة الموسمية.
وأوضحت ضرورة تقوية الهجرة القانونية من أجل الحد من الهجرة غير القانونية، خصوصا أن عدد من المهاجرين غير القانونية لا يصلون إلى ما يطمحون إليه عندما يصلون إلى الضفة الأخرى.
وما بين السبت والاثنين الماضيين اعترضت وأنقذت مصالح الهجرة أكثر من ألف مهاجر، وتوزعوا وفق الترتيب التالي: 342 يوم السبت الماضي و186 يوم الأحد و458 أول أمس الاثنين على متن 18 قاربا، ووصلت قوارب أخرى حتى الساعات الأولى من مساء أمس الثلاثاء.
وتؤكد مصادر اسبانية أنه مقابل كل قارب يجري اعتراضه في البحر ينجح على الأقل قارب آخر بل حتى قاربين الى ثلاثة من الوصول الى الشاطئ الإسباني والإفلات من مراقبة الحرس المدني. وعليه، إذا كان عدد الذين وصلوا الى شواطئ اسبانيا في اليوم 400 مثلا، فالعدد الحقيقي هو أكثر من 800 إذا أخذنا بعين الاعتبار الذين نجحوا في الافلات من المراقبة. ومن العوامل التي تساعد القوارب على الافلات هو استعمال بعض القوارب السريعة مثل ما يطلق عليه «الفانتوم».
وتشير كل المؤشرات الى ارتفاع الهجرة بسبب ارتفاع الاحتقان الاجتماعي في المغرب نتيجة البطالة والفقر ورهان الشباب على الهجرة، وبلغ الأمر بالشباب التظاهر في مدن يطالبون بالحق في الهجرة والتخلي عن الجنسية المغربية، كما حدث في تطوان والدار البيضاء.
وتستمر ظاهرة الهجرة في حصد الأرواح، حيث أفاد بلاغ لعمالة إقليم الناظور انه تم انتشال 11 جثة وإنقاذ 31 شخصا من دول جنوب الصحراء واعتقال ربان القارب الذي تم العثور عليه بعرض البحر أمس الاثنين.