
بدر أعراب
تزامنُ زيارة رئيس الحكومة عبد الإلـه بنكيران بصفته أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، مع الزيارة التي يُرتقب أن يجريها الرجل النافذ إلياس العماري بإعتباره أحد قادة حزب الأصالة والمعاصرة، إلى مدينة الناظور يوم 1 من الشهر الموالي الذي لا يفصلنا عن التاريخ المقرّر لحلولهما بالريف، سوى أيام معدودة على رؤوس أصابع اليد الواحدة، دفع مراقبون ومتتبعون للشأن السياسي، إلى التساؤل عمّا إذا كنّا سنرى إحدى حلقات السّجال المحتدم المعهود بين الندّين السياسييْن من قلب الريف؟
الواقع أنّ المماحكات البوليميكية بين الرجليْن المثيرين للجدل، بنكيران والعماري، والذي يصل في غالب أحايينه إلى حدّ التنابز بالألقاب وكيل السباب وتبادل الشتائم وتوجيه أصابع الإتهام لبعضهما، بخصوص تفاعلات سياسية عدّة في ما يُشبه أسلوب تصفية الحسابات، يشكل عادةً مادة دسمة لوسائل الإعلام، حيث تتهافت في أثرها الصحف والجرائد من أجل تلقفها، وعليه فهل يا تُرى ستكون حاضرة الناظور يوم فاتح شتنبر، قاعدة أرضية لمنصة إطلاق "الصواريخ" البلاغية والسياسية لخصميْن حزبيين من عيار العماري وبنكيران اللذين سيلتقيان في نفس الزمكان في قلب الريف؟
تزامنُ زيارة رئيس الحكومة عبد الإلـه بنكيران بصفته أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، مع الزيارة التي يُرتقب أن يجريها الرجل النافذ إلياس العماري بإعتباره أحد قادة حزب الأصالة والمعاصرة، إلى مدينة الناظور يوم 1 من الشهر الموالي الذي لا يفصلنا عن التاريخ المقرّر لحلولهما بالريف، سوى أيام معدودة على رؤوس أصابع اليد الواحدة، دفع مراقبون ومتتبعون للشأن السياسي، إلى التساؤل عمّا إذا كنّا سنرى إحدى حلقات السّجال المحتدم المعهود بين الندّين السياسييْن من قلب الريف؟
الواقع أنّ المماحكات البوليميكية بين الرجليْن المثيرين للجدل، بنكيران والعماري، والذي يصل في غالب أحايينه إلى حدّ التنابز بالألقاب وكيل السباب وتبادل الشتائم وتوجيه أصابع الإتهام لبعضهما، بخصوص تفاعلات سياسية عدّة في ما يُشبه أسلوب تصفية الحسابات، يشكل عادةً مادة دسمة لوسائل الإعلام، حيث تتهافت في أثرها الصحف والجرائد من أجل تلقفها، وعليه فهل يا تُرى ستكون حاضرة الناظور يوم فاتح شتنبر، قاعدة أرضية لمنصة إطلاق "الصواريخ" البلاغية والسياسية لخصميْن حزبيين من عيار العماري وبنكيران اللذين سيلتقيان في نفس الزمكان في قلب الريف؟