
ناظورسيتي : شيماء. ف – محمد. ع
حملت "مليكة المقدمي" معها حلم إحياء الصناعة التقليدية بالناظور، وصون التراث المحلي السائر نحو الاندثار، حتى تبلورت لديها فكرة إنشاء تعاونية وتعليم النساء المحليات، صناعة منتجات تقليدية متنوعة بما في ذلك الزرابي بأنواع خاصة من النباتات.
وتترأس المقدمي تعاونية القليعة ولاد ستوت بزايو، المتخصصة في صناعة الزرابي و منتجات من النبات المحلي "آري"، والدوم "ثايزذنت"، ولذك بشكل تقليدي يدوي.
وأوضحت المقدمي لـ "ناظورسيتي"، أن التعاونية تتميز بإنتاج "الزربية البويحياوية". وهي نوع من الزربية التي طالما شكلت أحد المعالم التراثية لإقليم الناظور، حيث تفننت النساء المحليات في حياكتها بأشكال مختلفة.
حملت "مليكة المقدمي" معها حلم إحياء الصناعة التقليدية بالناظور، وصون التراث المحلي السائر نحو الاندثار، حتى تبلورت لديها فكرة إنشاء تعاونية وتعليم النساء المحليات، صناعة منتجات تقليدية متنوعة بما في ذلك الزرابي بأنواع خاصة من النباتات.
وتترأس المقدمي تعاونية القليعة ولاد ستوت بزايو، المتخصصة في صناعة الزرابي و منتجات من النبات المحلي "آري"، والدوم "ثايزذنت"، ولذك بشكل تقليدي يدوي.
وأوضحت المقدمي لـ "ناظورسيتي"، أن التعاونية تتميز بإنتاج "الزربية البويحياوية". وهي نوع من الزربية التي طالما شكلت أحد المعالم التراثية لإقليم الناظور، حيث تفننت النساء المحليات في حياكتها بأشكال مختلفة.
واكدت المتحدثة أن هذه الصناعة التقليدية تسير في طريق الاندثار بإقليم الناظور، حيث تتقنها النساء الكبيرات في السن، ولم يتم توريثها للأجيال الصاعدة، بسبب محدودية مدخولها.
وقالت المقدمي، أن تمكنت من استقطاب النساء اللواتي يتقن هذه الصنعة، وقد كن قد اتجهن إلى ميادين أخرى مثل الفلاحة، وشرعن في صناعة المنتجات التقليدية وتسويقها في المعارض.
وإحياء هذه الصناعة التقليدية، شجع نساء أخريات من الأجيال اللاحقة من أجل الانخراط مع التعاونية، وتعلم حياكة الزرابي، وصناعة المنتجات النباتية المحلية، التي كانت دائما تميز إقليم الناظور.
ولا شك أن وعي الساكنة بأهمية الحفاظ على هذا الموروث المحلي، ودعمه من خلال اقتناء منتجات الصناعة التقليدية المحلية، سيساهم في تطوير هذا المجال في إقليم الناظور، وكذلك في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبعض الفئات الهشة في المجتمع.
وقالت المقدمي، أن تمكنت من استقطاب النساء اللواتي يتقن هذه الصنعة، وقد كن قد اتجهن إلى ميادين أخرى مثل الفلاحة، وشرعن في صناعة المنتجات التقليدية وتسويقها في المعارض.
وإحياء هذه الصناعة التقليدية، شجع نساء أخريات من الأجيال اللاحقة من أجل الانخراط مع التعاونية، وتعلم حياكة الزرابي، وصناعة المنتجات النباتية المحلية، التي كانت دائما تميز إقليم الناظور.
ولا شك أن وعي الساكنة بأهمية الحفاظ على هذا الموروث المحلي، ودعمه من خلال اقتناء منتجات الصناعة التقليدية المحلية، سيساهم في تطوير هذا المجال في إقليم الناظور، وكذلك في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبعض الفئات الهشة في المجتمع.