ناظورسيتي: متابعة
شهد معبر بني أنصار، بعد ظهر الأحد 18 ماي، حالة من الهدوء اللافت، فاجأت المواطنين المعتادين على مشاهد الازدحام والتوتر في هذا المنفذ الحدودي الحيوي بين مليلية والمغرب. وعلى غير العادة، بدت حركة الدخول إلى التراب المغربي شبه منعدمة، بينما ظل العبور إلى مليلية مستمرًا لكن بوتيرة هادئة ومنظمة.
هذا المشهد الاستثنائي يأتي بعد أيام فقط من اكتظاظ كبير شهده المعبر في نهاية الأسبوع الماضي، خصوصًا يومي الخميس والجمعة، حيث سُجلت طوابير طويلة واحتقان بسبب بطء الإجراءات وصعوبة التنقل، ما أثار تساؤلات حول غياب التناسق في تدبير التدفقات الحدودية.
شهد معبر بني أنصار، بعد ظهر الأحد 18 ماي، حالة من الهدوء اللافت، فاجأت المواطنين المعتادين على مشاهد الازدحام والتوتر في هذا المنفذ الحدودي الحيوي بين مليلية والمغرب. وعلى غير العادة، بدت حركة الدخول إلى التراب المغربي شبه منعدمة، بينما ظل العبور إلى مليلية مستمرًا لكن بوتيرة هادئة ومنظمة.
هذا المشهد الاستثنائي يأتي بعد أيام فقط من اكتظاظ كبير شهده المعبر في نهاية الأسبوع الماضي، خصوصًا يومي الخميس والجمعة، حيث سُجلت طوابير طويلة واحتقان بسبب بطء الإجراءات وصعوبة التنقل، ما أثار تساؤلات حول غياب التناسق في تدبير التدفقات الحدودية.
في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، عبر عدد من المسافرين عن استغرابهم من التباين الكبير في حجم العبور خلال أيام قليلة فقط. وقال أحد العائدين إلى أوروبا بعد زيارة عائلية، إنه انتظر ساعة لعبور المعبر مشيًا، في حين اشتكت مواطنة أخرى من بطء غير مبرر رغم قلة العابرين. كما تساءل آخرون إن كانت هذه الحالة الهادئة مجرد استثناء ظرفي قبل عودة الضغط في الأيام المقبلة.
في خلفية هذا الوضع، تلوح في الأفق “عملية العبور” (OPE) التي تنطلق رسميًا في 15 يونيو، والتي تعد من أكبر الحركات البشرية الموسمية في العالم، إذ تشهد عبور أزيد من 3 ملايين مسافر من أوروبا نحو المغرب خلال الصيف، عبر مليلية وسبتة والموانئ الجنوبية لإسبانيا. ومن المتوقع أن يكون لهذا الموسم طابع خاص، خصوصًا مع تزامنه مع عيد الأضحى الذي يُحتفل به قبل أسبوع من انطلاق العملية.
السلطات الإسبانية بدورها أعلنت عن جملة من الإجراءات الاستباقية، من بينها دعم صحي ميداني، وتوسيع نقاط العبور، وإبقاء محطة مليلية البحرية مفتوحة 24 ساعة يوميًا طيلة شهر يوليوز، إلى جانب تثبيت لافتات إرشادية مزودة برموز QR لاستطلاع رأي المسافرين حول جودة الخدمات.
رغم هذه الترتيبات، يبقى السؤال مطروحًا: هل تكفي هذه الإجراءات لتفادي سيناريو الفوضى والاختناق في ذروة الصيف؟ أم أن هذا الهدوء المؤقت ما هو إلا هدوء ما قبل عاصفة العبور الكبرى؟
في خلفية هذا الوضع، تلوح في الأفق “عملية العبور” (OPE) التي تنطلق رسميًا في 15 يونيو، والتي تعد من أكبر الحركات البشرية الموسمية في العالم، إذ تشهد عبور أزيد من 3 ملايين مسافر من أوروبا نحو المغرب خلال الصيف، عبر مليلية وسبتة والموانئ الجنوبية لإسبانيا. ومن المتوقع أن يكون لهذا الموسم طابع خاص، خصوصًا مع تزامنه مع عيد الأضحى الذي يُحتفل به قبل أسبوع من انطلاق العملية.
السلطات الإسبانية بدورها أعلنت عن جملة من الإجراءات الاستباقية، من بينها دعم صحي ميداني، وتوسيع نقاط العبور، وإبقاء محطة مليلية البحرية مفتوحة 24 ساعة يوميًا طيلة شهر يوليوز، إلى جانب تثبيت لافتات إرشادية مزودة برموز QR لاستطلاع رأي المسافرين حول جودة الخدمات.
رغم هذه الترتيبات، يبقى السؤال مطروحًا: هل تكفي هذه الإجراءات لتفادي سيناريو الفوضى والاختناق في ذروة الصيف؟ أم أن هذا الهدوء المؤقت ما هو إلا هدوء ما قبل عاصفة العبور الكبرى؟