المزيد من الأخبار






نوفل.. طفل مغربي يقاوم من أجل الحياة بعد تعرضه لحادث خطير في لاهاي


نوفل.. طفل مغربي يقاوم من أجل الحياة بعد تعرضه لحادث خطير في لاهاي
ناظورسيتي: متابعة

يصارع الطفل نوفل بولخريف، البالغ من العمر 6 سنوات، الموت منذ أزيد من خمسة أيام، بعد إصابته بجروح خطيرة إثر صدمه من طرف سائق متوهر في المدينة الهولندية لاهاي، الحادث الذي جعله يرقد في العناية المركزة بالمستشفى بعد دخوله في غيبوبة نتيجة الجروح الخطيرة التي تعرض لها.

وحسب ابن عم الطفل نوفل، فقد أصيب ابن أخيه بجروح خطيرة على مستوى أنحاء متفرقة من جسده، وكشف أنه من غير المقبول أن يسير السائقون بسرعة جنونية في مكان يعج بالناس والأطفال، مؤكدا أن السائق سلم نفسه للشرطة قبل يومين.

وقالت الشرطة، أمس الجمعة، إن الطفل نوفل صدمته سيارة مدنية فوق معبر بلاهاي، ولا زال الصحية يكافح من أجل حياته في المستشفى.


وكشفت الشرطة " تلقت عائلة نوفل اتصالا من الشرطة بعد ظهر الجمعة، أخبرت من خلاله بأن شخصا في مخفر لاك أبلغ بأنه المتسبب في الحادث مساء الاثنين".

وأضاف المصدر نفسه، أن مصالح الأمن عثرت على السيارة المتسببة في الحادث بمنطقة "أوتينهاغسترات" بالقرب من الموقع الذي تعرض فيه الضحية للاصطدام، ومنذ ذلك الوقت يتم اجراء تحقيق معمق.

ووفق الشرطة "قام صاحب السيارة بتغيير ملامح مقدمتها حيث ركب مصد أمامي جديد بالإضافة إلى الغطاء الأمامي، فيما لاحظت كسورا وتلفا على مستوى المصابيح الامامية، مما أثار شكوكا في صفوف المحققين".

من جهة ثانية، بدأ أقارب الطفل الذي صدمته السيارة تحقيقاتهم الخاصة في الأيام الأخيرة لمساعدة الشرطة على تعقب السائق. إذ تم جمع الصور في المنطقة وتم تداول اسم المشتبه به المحتمل. ولا يعرف ابن عم الضحية بعد ما إذا كان الرجل الذي أبلغ عن نفسه الآن هو نفس الجاني أم لا.

وأوضح ابن عم طفل نوفل، أن الأطباء في مستشفى روتردام ، توقفوا عن إعطاء المورفين للضحية منذ الخميس، لأنه قد يضر بصحته.

وقال في هذا الصدد "إنهم يحاولون إيقاظه إثر سماع أنينه بين الفينة والأخرى، لكنهم لم ينجحوا بعد، نسمع أنه في بعض الأحيان قد يستغرق الأمر أيامًا وحتى أسابيع".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح