
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
يبدوا أن أكبر الخاسرين في عملية إنتخاب رئيس المجلس الإقليمي والمكتب المسير له التي جرت اليوم السبت 26 شتنبر الجاري، كان هو البرلماني وعضو المجلس البلدي للناظور نور الدين البركاني، حيث أن هذا الأخير تخلى عن من تحالف معهم في المجلس البلدي "الأصالة والمعاصرة"، وإختار أن يصطف مع من عارضهم البارحة في ذات المجلس "الحركة الشعبية"، ووضع نفسه في موقف حرج.
الغريب في الأمر أن نور الدين البركاني كان يؤمن ولأخر لحظة أنه سيكون النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، وذلك حسب ما أفادت به عدة مصادر على وجود إتفاق بينه وبين سعيد الرحموني، ليتفاجأ أثناء إنتخاب أعضاء المجلس أن الأغلبية قررت رميه خارج اللعبة وخارج المكتب المسير وأن إسمه لم يكن ضمن اللائحة التي صوتت عليها الأغلبية، ما جعله كما يقول المثل الشعبي "لاحمار لا ستة فرانك" فلم يبقي على الثقة التي كانت تربطه مع فريق الأصالة والمعاصرة، وفي نفس الوقت لم يحصل على أي منصب في المجلس الإقليمي ليكون خاسر كبيرا في هذه المعركة الإنتخابية التي شهدها إقليم الناظور.
من جهة أخرى فقد أرجع مجموعة من المتتبعين، أن إقصاء الرحموني للبركاني من مكتب المجلس الإقليمي، سببه الرئيسي هو ما قام به البركاني في إنتخابات المجلس البلدي، حيث يؤكد بعض المقربين من الحركة الشعبية أن نور الدين البركاني وعد في وقت سابق سعيد الرحموني بالتحالف معه والتصويت لصالحه في إنتخاب رئيس المجلس البلدي، لكنه أخلف وعده ، ليأتي الثأر من الرحموني بعد أسبوع فقط.
يبدوا أن أكبر الخاسرين في عملية إنتخاب رئيس المجلس الإقليمي والمكتب المسير له التي جرت اليوم السبت 26 شتنبر الجاري، كان هو البرلماني وعضو المجلس البلدي للناظور نور الدين البركاني، حيث أن هذا الأخير تخلى عن من تحالف معهم في المجلس البلدي "الأصالة والمعاصرة"، وإختار أن يصطف مع من عارضهم البارحة في ذات المجلس "الحركة الشعبية"، ووضع نفسه في موقف حرج.
الغريب في الأمر أن نور الدين البركاني كان يؤمن ولأخر لحظة أنه سيكون النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، وذلك حسب ما أفادت به عدة مصادر على وجود إتفاق بينه وبين سعيد الرحموني، ليتفاجأ أثناء إنتخاب أعضاء المجلس أن الأغلبية قررت رميه خارج اللعبة وخارج المكتب المسير وأن إسمه لم يكن ضمن اللائحة التي صوتت عليها الأغلبية، ما جعله كما يقول المثل الشعبي "لاحمار لا ستة فرانك" فلم يبقي على الثقة التي كانت تربطه مع فريق الأصالة والمعاصرة، وفي نفس الوقت لم يحصل على أي منصب في المجلس الإقليمي ليكون خاسر كبيرا في هذه المعركة الإنتخابية التي شهدها إقليم الناظور.
من جهة أخرى فقد أرجع مجموعة من المتتبعين، أن إقصاء الرحموني للبركاني من مكتب المجلس الإقليمي، سببه الرئيسي هو ما قام به البركاني في إنتخابات المجلس البلدي، حيث يؤكد بعض المقربين من الحركة الشعبية أن نور الدين البركاني وعد في وقت سابق سعيد الرحموني بالتحالف معه والتصويت لصالحه في إنتخاب رئيس المجلس البلدي، لكنه أخلف وعده ، ليأتي الثأر من الرحموني بعد أسبوع فقط.