نزيف الاستقالات يتواصل داخل جمعية جسور للثقافة والفنون
مصطفى تلاندين
يتواصل مسلسل الاستقالات ويتوالى داخل جمعية جسور للثقافة والفنون. فقد عرفت هذه الجمعية في أقل من سنة توالي ثلاث استقالات لأطر مهمة تعد من أهم الأطر الثقافية والجمعوية التي لها صيتها وسمعتها ليس على الصعيد الوطني فحسب ، بل على الصعيد العربي أيضا. فبعد الاستقالة التي قدمها كل من الدكتور الناقد نورالدين الفيلالي والكاتب نورالدين كرماط، تأتي الاستقالة التي قدمها قبل أيام معدودة الناقد الدكتور نورالدين أعراب الطريسي عضو اتحاد كتاب المغرب المعروف في الأوساط الثقافية المحلية بتأطيره لعدد هام من الملتقيات الثقافية وإشرافه على العديد من الندوات الأدبية والنقدية إضافة إلى الدور الكبير الذي كان يقوم به في المهرجان السنوي للقصة القصيرة جدا، الذي تنظمه نفس الجمعية، والذي يستضيف كل عام عددا من الوجوه الأدبية المغربية والعربية.
ومن المؤكد أن هذه الاستقالات المتتالية أتت نتيجة خلافات حادة وصراعات كبيرة تعيشها هذه الجمعية التي يتحكم فيها رئيسها ويستبد بالرأي داخلها، مما أثر على بقية أعضائها الذين فضلوا الثورة والتمرد على هذا الاستبداد بالقرار الأحادي.
ويرجع المتتبعون للحدث الثقافي داخل المدينة أن يؤدي هذا النزيف المتواصل في جسم الجمعية إلى مزيد من تدهورها وتراجع دورها داخل خريطة المجتمع المدني، وذلك لصالح جمعيات ثقافية أخرى أكثر كفاءة منها وأكثر فعالية بدأت في البروز مؤخرا وفرضت نفسها على الساحة الثقافية والاجتماعية داخل المدينة.
ولنا عودة إلى الموضوع في القادم من الايام إن شاء الله.
يتواصل مسلسل الاستقالات ويتوالى داخل جمعية جسور للثقافة والفنون. فقد عرفت هذه الجمعية في أقل من سنة توالي ثلاث استقالات لأطر مهمة تعد من أهم الأطر الثقافية والجمعوية التي لها صيتها وسمعتها ليس على الصعيد الوطني فحسب ، بل على الصعيد العربي أيضا. فبعد الاستقالة التي قدمها كل من الدكتور الناقد نورالدين الفيلالي والكاتب نورالدين كرماط، تأتي الاستقالة التي قدمها قبل أيام معدودة الناقد الدكتور نورالدين أعراب الطريسي عضو اتحاد كتاب المغرب المعروف في الأوساط الثقافية المحلية بتأطيره لعدد هام من الملتقيات الثقافية وإشرافه على العديد من الندوات الأدبية والنقدية إضافة إلى الدور الكبير الذي كان يقوم به في المهرجان السنوي للقصة القصيرة جدا، الذي تنظمه نفس الجمعية، والذي يستضيف كل عام عددا من الوجوه الأدبية المغربية والعربية.
ومن المؤكد أن هذه الاستقالات المتتالية أتت نتيجة خلافات حادة وصراعات كبيرة تعيشها هذه الجمعية التي يتحكم فيها رئيسها ويستبد بالرأي داخلها، مما أثر على بقية أعضائها الذين فضلوا الثورة والتمرد على هذا الاستبداد بالقرار الأحادي.
ويرجع المتتبعون للحدث الثقافي داخل المدينة أن يؤدي هذا النزيف المتواصل في جسم الجمعية إلى مزيد من تدهورها وتراجع دورها داخل خريطة المجتمع المدني، وذلك لصالح جمعيات ثقافية أخرى أكثر كفاءة منها وأكثر فعالية بدأت في البروز مؤخرا وفرضت نفسها على الساحة الثقافية والاجتماعية داخل المدينة.
ولنا عودة إلى الموضوع في القادم من الايام إن شاء الله.
