المزيد من الأخبار






ناظورسيتي تسلط الضوء على أبرز الأحداث المأساوية والتراجيدية التي طبعت عام 2016 بإقليم الدريوش


ناظورسيتي تسلط الضوء على أبرز الأحداث المأساوية والتراجيدية التي طبعت عام 2016 بإقليم الدريوش
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري

تأبى سنة 2016 إلا أن تودع الجميع مغلقة قوسها بما حمل من أحزان، فاتحة لسنة جديدة بابا من الأمل الذي يرجو منه أيضا الجميع أن يكون عاما من المسرات والأفراح واللحظات الجميلة، فقد شكلت أحداث مثل الإقدام على الإنتحار بمختلف أنواعه وحوادث السير والشغل المميتة والغرق والقتل طعنا والإهمال الناتج عنه الوفاة، أبرز الأحداث المأساوية التي طبعت الجو العام بالدريوش سواءً كمدينة أو كإقليم.

في كرونولوجيا الأحداث التي ستعرضها عليكم ناظورسيتي في هذا الملف، أبرز وأهم 16 حدثاً محليا وإقليميا مأساويا وحزينا شدّ انتباه المواطنين وطبع العام 2016 الذي سنودعه بعد أيام.

1ـ الإنتحــار :

شكلت أحداث الإنتحار أبرز الوقائع المأساوية بإقليم الدريوش، وإن كان يعرف سبب حدث انتحار ما فأغلب الإنتحارات الأخرى لتجهل سبابها، فقد عرفت بداية سنة 2016 بالمآسي من هذا النوع، ففي الثلاثين من يناير الماضي، أقدمت سيدة على مشارف الستينات من عمرها تقريبا، على وضع حد لحياتها شنقا بقمة غابة في الخلاء، بمنطقة "أولاد يشو" التابعة ترابيا لجماعة امطالسة، وأيضا وضعت قاصر في السادسة عشرة من عمرها حدا لحياتها بإقدامها على الإنتحار شنقا بجماعة إفرني في فبراير الماضي.

مسلسل الإنتحار تواصل بمنطقة أخرى لا تبعد عن مدينة الدريوش سوى بكيلومترات معدودة، فجماعة عين زورة استفاقت على وقع حادثتي انتحار لكنهما متباعدتين في الزمان، فالأولى سجلت في شهر غشت حين شنقت فتاة نفسها إلى شجرة على بعد أمتار من منزل أسرتها، والثانية في أكتوبر حين وضعت فتاة أخرى في مقتبل العمر حدا لحياتها وهو ما يجعل هذا النوع من الموت يشكل موضوعا لعدد من التساؤلات، وكان آخر ما سجلته ناظورسيتي بالدريوش من أحداث مأساوية متعلقة بالانتحار، خلال الشهر الماضي حين وضعت خمسينية حدا لحياتها بتراب بلدية الدريوش.

2ـ حــوادث السير والشغل القــاتلة :

أدت صعقة كهربائية للتيار العالي، إلى أن يلقى تقني يعمل في مجال شبكة الإتصال بشركة اتصالات محلية بالدريوش حتفه، صباح السادس عشر من غشت الماضي، فقد قالت مصادر إعلامية أن التقني تعرّض للصعقة بينما كان يحاول إصلاح خيوط شبكة للإتصال على مسافة قريبة من كابلات كهربائية خاصة بالإنارة العمومية، وذلك بحي أولاد علي بنحمو بمدينة الدريوش.

ولا تختلف عن هذه الحوادث المتعلقة بالشغل تلك الحوادث التي تقع على الطريق مادامت أنها تسببت في وفاة من تعلق الأمر بهم، ومن أبرزها الوفاة المحزنة لمتشرِّد معروف بالمدينة باسم "شبكة" بعد أن دهسته شاحنة كبيرة، أو تلك التي كان مسرحها تجزئة الهناء على مستوى المنحدر القريب من كورنيش ذات التجزئة، حين أصيب شخصين إصابات بليغة أدت إلى وفاة أحدهما، وأخرى دهست فيها شاحنة من الحجم الكبير متشردا بالطريق الرابطة بين الدريوش وبن الطيب وأردته قتيلا، ذات أحد صباحا، إضافة إلى حادثة السير التي أدت إلى وفاة قاصر لم يمر على عودته من أوروبا لقضاء عطلة مع الأهل سوى أيام، بعدما إصدم بسيارة أجرة وهو يمتطي دراجة نارية من الحجم الكبير.

3 ـ الغـــرق


لعل أبرز حدث مأساوي طبع سنة 2016، غرق خمسيني بواد كرت بسبب فيضانات مباغتة، بعد أن جرفت سيول مياه الوادي الغزيرة سيارته، جراء أمطار عاصفية ضربت ضواحي إقليم الدريوش عشية يوم الإثنين 15 غشت الماضي، لا تقل عنها مأساة فقدان شاب من عين الزهرة هاجر على متن قارب مطاطي نحو إسبانيا، بعدما خرج رفقة تسعة من أصدقائه للهجرة من إحدى شواطئ الناظور.

وينضاف لحوادث الغرق هذه، فاجعة راح ضحيتها سبعيني بنواحي الدريوش بعد سقوطه في قعر بئر عمقه حوالي 50 مترا، بعدما كان الهالك يقوم بعملية إصلاح وتركيب حزام مطاطي للمحرك المستخدم في استخراج المياه من البئر ليفقد توازنه ويسقط قي قعر البئر.

4 ـ أحــداث مأسـاوية متنوعـة :

عرفت مدينة الدريوش خلال سنة 2016 عددا من الأحداث المأساوية المتنوعة، ففي مارس الماضي لَفَضَ شخص في الثمانين من عمره أنفاسه بإحدى شوارع حي البام وسط المدينة متأثرا بسكتة قلبية تعرض لها، وحادث سقوط فتاة من أعلى سطح بعدما كانت تتابع عرسا قريبا من منزل عائلتها، وشهد شتنبر الماضي واقعة مأساوية أكبر حين أقدم أربعيني على طعن زوجته بسكين على مستوى البطن وكذا أنحاء مختلفة من جسمها، أردتها قتيلة على الفور تاركا إيّاها مضرجة في دمائها.

وتعرض ثلاثيني ينحدر من حي بين الويدان لإعتداء شنيع من طرف ثلاث جناة لازال البحث جاريا عن إثنين منهما، إذ تعرض الضحية لإصابات بليغة سببت عاهات له، بعد مهاجمته بساطور، الأمر الذي تطلب عدة عمليات جراحية، كما تعرض مواطن قبل أسابيع لطعنات خطيرة بمحطة سيارات الأجرة بتفرسيت، هذا وخلفت فاجعة وفاة تلميذ يدرس بثانوية بودينار موجة إحتجاجات بالمنطقة، بسبب ما وصفوه إهمالا وتقصيرا أدى إلى أن يلفظ أنفاسه وهو في الطريق نحو المستشفى الإقليمي بالحسيمة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح