مندوبية الصيد البحري بالناظور تحتضن أيام تواصلية حول الصيد العرضي للأنواع المعرضة للانقراض

ناظورسيتي :

احتضنت مندوبية الصيد البحري لإقليمي الناظور والدريوش، في إطار مشروع "فهم عمليات الصيد العرضي للأنواع المعرضة للإنقراض في البحر الأبيض المتوسط" أيام تواصلية مفتوحة حول ذات الموضوع.

ويأتي ذات اليوم التواصلي بهدف تمكين مختلف شرائح المجتمع، من فهم عمليات الصيد العرضي للأنواع المعرضة للإنقراض، وعي العملية التي تم تنفيذها في إطار برنامج دولي إلتزم فيه المغرب منذ سنة 2017، ويسهر على تنزيله من قبل إثنين من الشركاء الوطنيين، وهم مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

وشهد اليوم الأول لقاء تواصليا اجتمع فيه جميع الفاعلين في المجال البحري من أطر المندوبية وجمعيات الصيادين ممثلة في جمعية الصيد التقليدي والساحلي والصيد بالجر ومعهد الوطني للبحث البحري وأعضاء من الغرفة التجارية للصيد البحري، بالإضافة إلى أساتذة وممثلي الجماعة الترابية والسلطة المحلية .

وتم خلال هذا اللقاء تقديم عروض تتمحور حول التعريف بالثروة البحرية وأهميتها ومشاكل الصيد ببحر البران، والذي أشرف على تقديمه سعيد أزواغ، منسق جهة الشرق لمجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب، تلاه عرض حول الصيد العرضي بالمغرب، من تقديم الدكتور السرفاتي عن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، ثم تقديم عرض حول إستراتيجية التواصل والتحسيس لمشروع "Bycatch" من تقديم نور الهدى الوزاني، المكلفة بالحفظ .

وبعد مناقشة هادفة لمختلف مشاكل البحر تم اكتشاف معرض للصور المنجز من طرف مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب، والذي يوثق لمختلف أنواع البواخر وتقنيات الصيد واستعراض مناظر ولحظات للصيد العرضي بالبحر الأبيض المتوسط.

وخلال اليوم الثاني تم استقبال مجموعتين من التلاميذ قصد تعريفهم بأهمية الصيد البحري لضمان الأمن الغذائي وفرص الشغل والعملة الصعبة، وكذا المشاكل الراهنة للقطاع بهدف ضمان 17 كلغ من السمك لكل مغربي في السنة، كما تم استقبال مجموعات من البحارة ورؤساء المراكب لزيارة المعرض وإبداء أراءهم وانتقاداتهم والإطلاع على مشاكلهم .