من مدينة الدريوش.. المكتب السياسي لحزب العهد الديمقراطي يقرر في عدد من الإجراءَات المصيرية
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
في خطوة إستثنائية وتاريخية، وذات دلالة تنظيمية وسياسية، عقد المكتب السياسي لحزب العهد الديمقراطي بقيادته الجديدة إجتماعا له بمدينة الدريوش، وذلك صباح أمس السبت 17 دجنبر الجاري، يتقدمهم الأمين العام المنتخب حديثا مرزوق أحيدار، وعبد المنعم الفتاحي النائب الأول، ومحمد طوري وعلي الدحوتي وأزويتن محمد، وعدد من الوجوه الشابة والنسائية على صعيد مدن المغرب.
وتضمن الإجتماع السياسي الذي ثمن الأعضاء الحاضرون عقده بالدريوش، بحيث إعتبروا أنه سيشكل سُنَّة جديدة في إطار الإنفتاح الذي سينهجه الحزب مع مناضليه، (تضمن) البت في خمس نقاط مهمة شكلت جدول أعمال غني بالنقاش والوضوح وتبادل الآراء وهو ما كان يفتقده الحزب سابقا، وهذه النقاط هي؛ البت في وضعية عضوي المكتب السياسي رشيد اليوسفي وسعيد علوبي، البت في وضعية المكتب المركزي ومقرات الحزب والتجهيزات الضرورية، دراسة امكانية عقد مؤتمر استثنائي لمنظمة شبيبة العهد، دراسة إمكانية تأسيس منظمة نسائية، والبت في وضعية مدير المقر.
وقد أستهل الإجتماع السياسي بكلمة افتتاحية لعبد المنعم الفتاحي النائب الأول للأمين العام، رحب فيها بأعضاء المكتب السياسي، ليتطرق بعدها إلى عدد من السياقات والأسباب التي يأتي في ظلّها عقد المكتب السياسي لإجتماعه بمدينة الدريوش، مضيفا أنه الإجتماع الأول الرسمي للمكتب السياسي المنبثق عن المؤتمر الإستثنائي لحزب العهد وذلك تكريما لهذا الإقليم وتشجيعا لمناضليه للإستمرار في عطائهم ونشاطهم وتواصلهم مع المواطنين.
ووجه الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي مرزوق أحيدار، في كلمته لأعضاء المكتب السياسي الشكر لهم على ما تكبدوه من عناء السفر قادمين من مختلف المدن المغربية للتواصل مع إخوانهم من إقليم الدريوش، مضيفا أن هذا الإجتماع الخاص بالمكتب السياسي هو الأول بعد المؤتمر الإستثنائي، وأن اختيار الدريوش لاحتضان هذا الإجتماع يأتي لعدة عوامل إيجابية مرتبطة بالنتائج السياسية والإنتخابية المحققة.
وأضاف أحيدار، أنه يتمنى أن تكون هذه الخطوة بادرة لعقد إجتماعات بأقاليم أخرى خارج الرباط يتواجد بها منتمون للحزب بكثافة، واعتبر أن الإجتماع جاء للتقرير في عدد من الإجراءَات المصيرية لحزب العهد الديمقراطي، خاصة المتعلقة بعضوين أبرز أنهم أساؤوا للمكتب السياسي وللحزب واصفا إياهم بالمرتزقة.
وفي سياق النقاش الذي طبع جدول أعمال المكتب السياسي، قرر الأعضاء بالإجماع طرد كل من رشيد اليوسفي وسعيد علوبي من عضوية المكتب السياسي، بسبب ما اعتبروه إساءة للحزب إنطلاقا من الخرجات الإعلامية التّي تتطاول على المكتب السياسي وقيادته، حيث أبرز أحد الأعضاء شريطا يبين العضويين يتلو أحدهما رسالة تضرب في المؤتمر الاستثنائي ومكتبه السياسي رغم أنهما عضوين فيه.
المكتب السياسي وفي إطار تفاعله مع عدد من الإشكاليات التي تعيق دينامية عمل ونشاط فروع الحزب على امتداد تراب الوطن، فيما يتعلق بمقرات الحزب وكذا المقر الرئيسي المركزي، خاصة وأن الحزب يطمح إلى أن يكون له وزن سياسي أكبر وأشمل، قرّر أن يقوم الحزب بتدعيم المقرات الجهوية والإقليمية والمحلية شريطة أن يكون المنتمون للحزب نشيطون ويرغبون في العمل ويتحلّون بالجدية، إذ أوصى بأن تفعل عن طريق عقد أنشطة موازية للمرأة والشبيبة والجمعيات وأن يكون المنسقون الساهرون عليها في تواصل مع المواطنين، مضيفين أنه سيتم التعامل بحزم وبشدة مع من يسيء للحزب.
وبخصوص دراسة إمكانية عقد مؤتمر استثنائي لمنظمة شبيبة العهد وكذا دراسة إمكانية تأسيس منظمة نسائية، قرر المكتب السياسي تحديد أواسط شهر فبراير تاريخا لعقد مؤتمر الشبيبة العهدية وكذا تأسيس منظمة نسائية، مؤكدا في هذا الصدد العمل الجاد على تعبئة الطاقات الحقيقية التي يمكنها لعب الأدوار الطلائعية، حيث تم إقتراح أسماء نسائية عهدية معروفة إلى جانب تكليف عضوتين للتحضير للمؤتمر النسائي، كما تم تكليف بعض الأعضاء بالمكتب السياسي للسهر والعمل على كل الترتيبات من خلال التنسيق مع غيرهم قصد التحضير للمؤتمر الشبابي، بالإضافة إلى تأكيد المكتب السياسي لحزب العهد على تمسُّكه بمدير المقر الذي كان يدير المقر السابق، بسبب تضحياته وتفانيه في خدمة الحزب، حيث تقرر التفويض للجنة مسؤولية هذا الموضوع فيما يتعلق بأجرته ومهامه وكل ما يتعلق بإدارة المقر.
في خطوة إستثنائية وتاريخية، وذات دلالة تنظيمية وسياسية، عقد المكتب السياسي لحزب العهد الديمقراطي بقيادته الجديدة إجتماعا له بمدينة الدريوش، وذلك صباح أمس السبت 17 دجنبر الجاري، يتقدمهم الأمين العام المنتخب حديثا مرزوق أحيدار، وعبد المنعم الفتاحي النائب الأول، ومحمد طوري وعلي الدحوتي وأزويتن محمد، وعدد من الوجوه الشابة والنسائية على صعيد مدن المغرب.
وتضمن الإجتماع السياسي الذي ثمن الأعضاء الحاضرون عقده بالدريوش، بحيث إعتبروا أنه سيشكل سُنَّة جديدة في إطار الإنفتاح الذي سينهجه الحزب مع مناضليه، (تضمن) البت في خمس نقاط مهمة شكلت جدول أعمال غني بالنقاش والوضوح وتبادل الآراء وهو ما كان يفتقده الحزب سابقا، وهذه النقاط هي؛ البت في وضعية عضوي المكتب السياسي رشيد اليوسفي وسعيد علوبي، البت في وضعية المكتب المركزي ومقرات الحزب والتجهيزات الضرورية، دراسة امكانية عقد مؤتمر استثنائي لمنظمة شبيبة العهد، دراسة إمكانية تأسيس منظمة نسائية، والبت في وضعية مدير المقر.
وقد أستهل الإجتماع السياسي بكلمة افتتاحية لعبد المنعم الفتاحي النائب الأول للأمين العام، رحب فيها بأعضاء المكتب السياسي، ليتطرق بعدها إلى عدد من السياقات والأسباب التي يأتي في ظلّها عقد المكتب السياسي لإجتماعه بمدينة الدريوش، مضيفا أنه الإجتماع الأول الرسمي للمكتب السياسي المنبثق عن المؤتمر الإستثنائي لحزب العهد وذلك تكريما لهذا الإقليم وتشجيعا لمناضليه للإستمرار في عطائهم ونشاطهم وتواصلهم مع المواطنين.
ووجه الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي مرزوق أحيدار، في كلمته لأعضاء المكتب السياسي الشكر لهم على ما تكبدوه من عناء السفر قادمين من مختلف المدن المغربية للتواصل مع إخوانهم من إقليم الدريوش، مضيفا أن هذا الإجتماع الخاص بالمكتب السياسي هو الأول بعد المؤتمر الإستثنائي، وأن اختيار الدريوش لاحتضان هذا الإجتماع يأتي لعدة عوامل إيجابية مرتبطة بالنتائج السياسية والإنتخابية المحققة.
وأضاف أحيدار، أنه يتمنى أن تكون هذه الخطوة بادرة لعقد إجتماعات بأقاليم أخرى خارج الرباط يتواجد بها منتمون للحزب بكثافة، واعتبر أن الإجتماع جاء للتقرير في عدد من الإجراءَات المصيرية لحزب العهد الديمقراطي، خاصة المتعلقة بعضوين أبرز أنهم أساؤوا للمكتب السياسي وللحزب واصفا إياهم بالمرتزقة.
وفي سياق النقاش الذي طبع جدول أعمال المكتب السياسي، قرر الأعضاء بالإجماع طرد كل من رشيد اليوسفي وسعيد علوبي من عضوية المكتب السياسي، بسبب ما اعتبروه إساءة للحزب إنطلاقا من الخرجات الإعلامية التّي تتطاول على المكتب السياسي وقيادته، حيث أبرز أحد الأعضاء شريطا يبين العضويين يتلو أحدهما رسالة تضرب في المؤتمر الاستثنائي ومكتبه السياسي رغم أنهما عضوين فيه.
المكتب السياسي وفي إطار تفاعله مع عدد من الإشكاليات التي تعيق دينامية عمل ونشاط فروع الحزب على امتداد تراب الوطن، فيما يتعلق بمقرات الحزب وكذا المقر الرئيسي المركزي، خاصة وأن الحزب يطمح إلى أن يكون له وزن سياسي أكبر وأشمل، قرّر أن يقوم الحزب بتدعيم المقرات الجهوية والإقليمية والمحلية شريطة أن يكون المنتمون للحزب نشيطون ويرغبون في العمل ويتحلّون بالجدية، إذ أوصى بأن تفعل عن طريق عقد أنشطة موازية للمرأة والشبيبة والجمعيات وأن يكون المنسقون الساهرون عليها في تواصل مع المواطنين، مضيفين أنه سيتم التعامل بحزم وبشدة مع من يسيء للحزب.
وبخصوص دراسة إمكانية عقد مؤتمر استثنائي لمنظمة شبيبة العهد وكذا دراسة إمكانية تأسيس منظمة نسائية، قرر المكتب السياسي تحديد أواسط شهر فبراير تاريخا لعقد مؤتمر الشبيبة العهدية وكذا تأسيس منظمة نسائية، مؤكدا في هذا الصدد العمل الجاد على تعبئة الطاقات الحقيقية التي يمكنها لعب الأدوار الطلائعية، حيث تم إقتراح أسماء نسائية عهدية معروفة إلى جانب تكليف عضوتين للتحضير للمؤتمر النسائي، كما تم تكليف بعض الأعضاء بالمكتب السياسي للسهر والعمل على كل الترتيبات من خلال التنسيق مع غيرهم قصد التحضير للمؤتمر الشبابي، بالإضافة إلى تأكيد المكتب السياسي لحزب العهد على تمسُّكه بمدير المقر الذي كان يدير المقر السابق، بسبب تضحياته وتفانيه في خدمة الحزب، حيث تقرر التفويض للجنة مسؤولية هذا الموضوع فيما يتعلق بأجرته ومهامه وكل ما يتعلق بإدارة المقر.
