ممثلو بعض الأحزاب المشاركة في الإنتخابات يجمعون على أن ما حدث يوم الإقتراع كارثي
ناظورسيتي: متابعة
في إطار تتبعها للعملية الإنتخابية بالناظور، قامت ناظورسيتي بالإتصال بمجموعة من الأسماء المشاركة في الإنتخابات الجماعية والجهوية بالناظور، للإدلاء برأيهم حول هذا اليوم وما عاشته المدينة، وعن رأيهم حول الطريقة التي مر بها إنتخابات 4 شتنبر والتي تعتبر هي الأولى بعد دستور 2011.
حزب النهضة والفضيلة
فيما إعتبر حزب النهضة والفضيلة يوم 4 شتنبر يوما أسودا في تاريخ مدينة الناظور حيث نظاف إلى الجرائم المرتكبة في حق المدينة وساكنتها دون أي تحرك من طرف السلطة، حيث أن أحزابا سياسية معروفة ووجوه محلية ذات نفوذ استعملت كل اسلحتها الفتاكة والخبيثة من أجل التأثير على الناخبين واستغلال الفئات الضعيفة بالمال والتهديد، وارغامهم على التصويت لصالحهم هذا ما اعتبره حزب النهضة والفضيلة امتدادا لزلزال الفساد في الناظور، مبرزين أنهم كانوا ينتظرون ظهور الخروقات والتجاوزات التي عهدناها في الإنتخابات، لكن تفاجؤا بما يفوق توقعاتنا نظر للمستوى الكارثي والبلطجة التي أبانت عنها بعض الأحزاب المتنافسة على الإنتخابات في مدينة الناظور، مؤكدين على أن حزب الشمس سيصدر بيانا رسميا عن هذه النازلة.
حزب التقدم والإشتراكية
حزب التقدم والإشتراكية ومن خلال عضو من اللجنة مركزية أكد أن هذا الموعد الإنتخابي عرف العديد من الخروقات والتجاوزات التي قام بها بعض المرشحين، خصوصا ما تم تداوله من إستعمال للمال والضغط على الناخبين من أجل التصويت على أحزاب بعينها، مبرزا أن ما حدث اليوم بمدينة الناظور هو تراجع عن المكتسبات التي حققتها بلادنا وعرقلة لمسار الإصلاح الذي يبتغيه المغرب، وسيؤدي بالمدينة إلى كارثة عظمى، حيث ستكون رهينة في يد المفسدين، ومن جهة أخرى عبر عضو اللجنة مركزية عن أسفه لإفساد هذا العرس من طرف من لا يحترمون الديمقراطية والقوانين المعمول بها، مبرزين أن هذه التصرفات لن تخدم لا مصلحة المدينة ولا الوطن.
العدالة والتنمية
قال نور الدين البركاني البرلماني وعضو لائحة العدالة والتنمية في الإنتخابات الجماعية بالناظور، أن الكيفية التي مرت بها العملية الإنتخابية اليوم لا تبشر بالخير، مضيفا "كان لدينا إيمان أن الأحزاب ستلتزم بما جاء به الدستور والقوانين وستساهم في المسار الديمقراطي والإصلاح الذي تعرفه بلادنا، لكن أغلبية الأحزاب قدمت مرشحين دون المستوى ولم يلتزموا بالقوانين المعمول بها" مبرزا أن ظواهر إستعمال المال طغت على عملية التصويت وأن ثمن الصوت وصل إلى 700 درهم، مؤكدا على أن الناظور أصبحت نموذج للفساد، وحول عمل السلطة فقد أكد البركاني أن هناك من إشتغل وقام بمجهودات كبيرة لكن في نفس الوقت البعض لم يقم بأي شيء وبقوا يتفرجون في الخروقات التي تحدث أمامهم، موضحا أن بعض المراكز عرفت تجمهر لمجموعة من المدعمين لبعض اللوائح ويقومون بالضغط على المصوتين معتبرا هذ الأمر بالغير مقبول، في حين أشار إلى أن عدد رجال الأمن لم يكن كافيا، معتقدا أنه يجب إنزال الجيش حتى يراقب العملية الإنتخابية ولتمر في جو سليم، وقد اختتم حديثه بالقول أن ما حدث في الناظور يتنافى مع ما جاء في خطاب جلالة الملك ولم تحترم الأحزاب السياسية مبدأ الشفافية والنزاهة، وذلك بسبب الأموال الضخمة التي تم إستعمالها.
وقد حاولت ناظورسيتي الإتصال بباقي الأحزاب المشاركة في الإنتخابات إلى أن أغلبها لم تجب عن إتصالات ناظورسيتي.
في إطار تتبعها للعملية الإنتخابية بالناظور، قامت ناظورسيتي بالإتصال بمجموعة من الأسماء المشاركة في الإنتخابات الجماعية والجهوية بالناظور، للإدلاء برأيهم حول هذا اليوم وما عاشته المدينة، وعن رأيهم حول الطريقة التي مر بها إنتخابات 4 شتنبر والتي تعتبر هي الأولى بعد دستور 2011.
حزب النهضة والفضيلة
فيما إعتبر حزب النهضة والفضيلة يوم 4 شتنبر يوما أسودا في تاريخ مدينة الناظور حيث نظاف إلى الجرائم المرتكبة في حق المدينة وساكنتها دون أي تحرك من طرف السلطة، حيث أن أحزابا سياسية معروفة ووجوه محلية ذات نفوذ استعملت كل اسلحتها الفتاكة والخبيثة من أجل التأثير على الناخبين واستغلال الفئات الضعيفة بالمال والتهديد، وارغامهم على التصويت لصالحهم هذا ما اعتبره حزب النهضة والفضيلة امتدادا لزلزال الفساد في الناظور، مبرزين أنهم كانوا ينتظرون ظهور الخروقات والتجاوزات التي عهدناها في الإنتخابات، لكن تفاجؤا بما يفوق توقعاتنا نظر للمستوى الكارثي والبلطجة التي أبانت عنها بعض الأحزاب المتنافسة على الإنتخابات في مدينة الناظور، مؤكدين على أن حزب الشمس سيصدر بيانا رسميا عن هذه النازلة.
حزب التقدم والإشتراكية
حزب التقدم والإشتراكية ومن خلال عضو من اللجنة مركزية أكد أن هذا الموعد الإنتخابي عرف العديد من الخروقات والتجاوزات التي قام بها بعض المرشحين، خصوصا ما تم تداوله من إستعمال للمال والضغط على الناخبين من أجل التصويت على أحزاب بعينها، مبرزا أن ما حدث اليوم بمدينة الناظور هو تراجع عن المكتسبات التي حققتها بلادنا وعرقلة لمسار الإصلاح الذي يبتغيه المغرب، وسيؤدي بالمدينة إلى كارثة عظمى، حيث ستكون رهينة في يد المفسدين، ومن جهة أخرى عبر عضو اللجنة مركزية عن أسفه لإفساد هذا العرس من طرف من لا يحترمون الديمقراطية والقوانين المعمول بها، مبرزين أن هذه التصرفات لن تخدم لا مصلحة المدينة ولا الوطن.
العدالة والتنمية
قال نور الدين البركاني البرلماني وعضو لائحة العدالة والتنمية في الإنتخابات الجماعية بالناظور، أن الكيفية التي مرت بها العملية الإنتخابية اليوم لا تبشر بالخير، مضيفا "كان لدينا إيمان أن الأحزاب ستلتزم بما جاء به الدستور والقوانين وستساهم في المسار الديمقراطي والإصلاح الذي تعرفه بلادنا، لكن أغلبية الأحزاب قدمت مرشحين دون المستوى ولم يلتزموا بالقوانين المعمول بها" مبرزا أن ظواهر إستعمال المال طغت على عملية التصويت وأن ثمن الصوت وصل إلى 700 درهم، مؤكدا على أن الناظور أصبحت نموذج للفساد، وحول عمل السلطة فقد أكد البركاني أن هناك من إشتغل وقام بمجهودات كبيرة لكن في نفس الوقت البعض لم يقم بأي شيء وبقوا يتفرجون في الخروقات التي تحدث أمامهم، موضحا أن بعض المراكز عرفت تجمهر لمجموعة من المدعمين لبعض اللوائح ويقومون بالضغط على المصوتين معتبرا هذ الأمر بالغير مقبول، في حين أشار إلى أن عدد رجال الأمن لم يكن كافيا، معتقدا أنه يجب إنزال الجيش حتى يراقب العملية الإنتخابية ولتمر في جو سليم، وقد اختتم حديثه بالقول أن ما حدث في الناظور يتنافى مع ما جاء في خطاب جلالة الملك ولم تحترم الأحزاب السياسية مبدأ الشفافية والنزاهة، وذلك بسبب الأموال الضخمة التي تم إستعمالها.
وقد حاولت ناظورسيتي الإتصال بباقي الأحزاب المشاركة في الإنتخابات إلى أن أغلبها لم تجب عن إتصالات ناظورسيتي.
