مع زحمة الإنتخابات أفراد الجالية المنتمية إلى الناظور يغادرون تِباعا في غفلة من الجميع
بدر أعراب
بينما ينشغل الرأي العام بالشؤون الإنتخابية التي تعيش بلادنا على وقع أصدائِها هذه الأيام، حيث تصدّرت المشهدين السياسي والإعلامي في كلّ أرجاء الوطن، يغادر أبناء جاليتنا المقيمة بالخارج تِباعاً في غفلة من الجميع، دون أن ترافق هذه المغادرة الطوعية لـأرض الوطن، مواكبات إعلامية مثلما هو معهودٌ دائماً.
الجالية المنتمية إلى إقليم الناظور، يكاد لا يتواجد من أفرادها إلاّ القليل ممّن لم يعد يفصلهم عن موعد العودة إلى ديار المهجر، حيث يمكثون طوال أغلب أشهر السنة، إلاّ أياما معدودة على رؤوس الأصابع، مدّة زمنية لا تتعدى الأسبوع على الأكثر، بعد قرب إنقضاء العطلة الصيفية لغالبيتهم متم الشهر الجاري المشرف على الإنصرام.
وتمّت خلال اليومين الماضيين، معاينة طوابير عدّة تصطف على طولها أسر الجالية، بواسطة سياراتٍ مركونة بجنبات الشوارع المفضية إلى المحطة البحرية بني أنصار، في إنتظار فتح البوابة الخارجية للولوج إلى داخل الميناء، لإعتزام العودة إلى المهجر.
بينما ينشغل الرأي العام بالشؤون الإنتخابية التي تعيش بلادنا على وقع أصدائِها هذه الأيام، حيث تصدّرت المشهدين السياسي والإعلامي في كلّ أرجاء الوطن، يغادر أبناء جاليتنا المقيمة بالخارج تِباعاً في غفلة من الجميع، دون أن ترافق هذه المغادرة الطوعية لـأرض الوطن، مواكبات إعلامية مثلما هو معهودٌ دائماً.
الجالية المنتمية إلى إقليم الناظور، يكاد لا يتواجد من أفرادها إلاّ القليل ممّن لم يعد يفصلهم عن موعد العودة إلى ديار المهجر، حيث يمكثون طوال أغلب أشهر السنة، إلاّ أياما معدودة على رؤوس الأصابع، مدّة زمنية لا تتعدى الأسبوع على الأكثر، بعد قرب إنقضاء العطلة الصيفية لغالبيتهم متم الشهر الجاري المشرف على الإنصرام.
وتمّت خلال اليومين الماضيين، معاينة طوابير عدّة تصطف على طولها أسر الجالية، بواسطة سياراتٍ مركونة بجنبات الشوارع المفضية إلى المحطة البحرية بني أنصار، في إنتظار فتح البوابة الخارجية للولوج إلى داخل الميناء، لإعتزام العودة إلى المهجر.
