
ناظورسيتي: متابعة
شهد مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة انتعاشة ملحوظة في حركة المسافرين خلال النصف الأول من سنة 2025، بعدما استقبل ما مجموعه 52.869 مسافرا، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 12 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
هذا الرقم يوزع بين 26.525 وافدا و26.344 مغادرا، في حين لم يتجاوز عدد المسافرين في الفترة ذاتها من سنة 2024 سقف 47.064، حسب ما كشفه محمد الصادقي، مدير المطار.
شهد مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة انتعاشة ملحوظة في حركة المسافرين خلال النصف الأول من سنة 2025، بعدما استقبل ما مجموعه 52.869 مسافرا، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 12 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
هذا الرقم يوزع بين 26.525 وافدا و26.344 مغادرا، في حين لم يتجاوز عدد المسافرين في الفترة ذاتها من سنة 2024 سقف 47.064، حسب ما كشفه محمد الصادقي، مدير المطار.
الانتعاش لم يقتصر على عدد الركاب فقط، بل شمل أيضا الحركة الجوية، حيث تم تسجيل 586 رحلة ذهابًا وإيابا خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يونيو 2025، مقابل 548 رحلة في نفس المدة من السنة الماضية، أي بزيادة تقارب 7 في المئة.
وتُعزى هذه الدينامية، بحسب إدارة المطار، إلى التحسن المتواصل في ربط مدينة الحسيمة جوا بعدد من الوجهات، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، بالإضافة إلى الزخم السياحي الذي باتت تعرفه المنطقة بفضل طبيعتها الخلابة وهدوئها الجاذب للزوار.
يرى متابعون أن مطار الشريف الإدريسي بات يلعب دورا محوريا في فك العزلة عن الريف وتعزيز تدفق الاستثمارات والسياحة، خصوصا في ظل الجهود المبذولة لتحسين جودة الخدمات الجوية وتوسيع الربط بين الحسيمة وباقي المدن الكبرى كالدار البيضاء وطنجة ومدريد وأمستردام.
لكن رغم هذه المؤشرات الإيجابية، لا يزال المطار يواجه تحديات تتعلق بتوسيع العرض الجوي وتوفير خطوط منتظمة تلائم احتياجات أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين يشكلون شريحة مهمة من مستعملي هذه البوابة الجوية.
وتُعزى هذه الدينامية، بحسب إدارة المطار، إلى التحسن المتواصل في ربط مدينة الحسيمة جوا بعدد من الوجهات، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، بالإضافة إلى الزخم السياحي الذي باتت تعرفه المنطقة بفضل طبيعتها الخلابة وهدوئها الجاذب للزوار.
يرى متابعون أن مطار الشريف الإدريسي بات يلعب دورا محوريا في فك العزلة عن الريف وتعزيز تدفق الاستثمارات والسياحة، خصوصا في ظل الجهود المبذولة لتحسين جودة الخدمات الجوية وتوسيع الربط بين الحسيمة وباقي المدن الكبرى كالدار البيضاء وطنجة ومدريد وأمستردام.
لكن رغم هذه المؤشرات الإيجابية، لا يزال المطار يواجه تحديات تتعلق بتوسيع العرض الجوي وتوفير خطوط منتظمة تلائم احتياجات أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين يشكلون شريحة مهمة من مستعملي هذه البوابة الجوية.