
وكالات
تمكنت عناصر خفر السواحل الإسبانية من إنقاذ 64 مهاجرا سريا كانوا على متن قارب للهجرة السرية، انطلق من سواحل مدينة طنجة، فيما فارق طفل يبلغ من العمر 6 سنوات الحياة قبل وصول المروحية التي كانت تقله إلى القاعدة العسكرية لمدينة ألميريا الجنوبية.
ووفق ما أوردته جريدة "إيديال"، فإن السفينة "غودامار كوثيبثيون أرينال" نقلت الموقوفين، ضمنهم نساء حوامل وأطفال قاصرين، إلى ميناء مدينة مالقا، مشيرة إلى أن جميع هؤلاء المهاجرين يتحدرون من دول العمق الأفريقي.
وحرصت عناصر تابعة لفرقة الصليب الأحمر الإسباني على إجراء فحوصات طبية للناجين بميناء ألميريا، وهم 30 رجلاً و13 امرأة و23 قاصرًا تلقوا الاسعافات، قبل أن يتم نقلهم إلى أحد مراكز الإيواء بالمنطقة قصد التحقيق معهم حول أسباب ودوافع قيامهم بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر.
حري بالذكر أن بيانات صادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية سجلت تراجعا ملحوظا في الأشهر الأخيرة بشأن أعداد المهاجرين السريين الوافدين على التراب الأيبيري عن طريق البحر، لاسيما بعدما شددت عناصر الأمن المغربي الخناق على مافيات الاتجار بالبشر بالواجهات البحرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
تمكنت عناصر خفر السواحل الإسبانية من إنقاذ 64 مهاجرا سريا كانوا على متن قارب للهجرة السرية، انطلق من سواحل مدينة طنجة، فيما فارق طفل يبلغ من العمر 6 سنوات الحياة قبل وصول المروحية التي كانت تقله إلى القاعدة العسكرية لمدينة ألميريا الجنوبية.
ووفق ما أوردته جريدة "إيديال"، فإن السفينة "غودامار كوثيبثيون أرينال" نقلت الموقوفين، ضمنهم نساء حوامل وأطفال قاصرين، إلى ميناء مدينة مالقا، مشيرة إلى أن جميع هؤلاء المهاجرين يتحدرون من دول العمق الأفريقي.
وحرصت عناصر تابعة لفرقة الصليب الأحمر الإسباني على إجراء فحوصات طبية للناجين بميناء ألميريا، وهم 30 رجلاً و13 امرأة و23 قاصرًا تلقوا الاسعافات، قبل أن يتم نقلهم إلى أحد مراكز الإيواء بالمنطقة قصد التحقيق معهم حول أسباب ودوافع قيامهم بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر.
حري بالذكر أن بيانات صادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية سجلت تراجعا ملحوظا في الأشهر الأخيرة بشأن أعداد المهاجرين السريين الوافدين على التراب الأيبيري عن طريق البحر، لاسيما بعدما شددت عناصر الأمن المغربي الخناق على مافيات الاتجار بالبشر بالواجهات البحرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.