
ناظورسيتي/ زينب الكنعاني
بناية مدرسة المسيرة المهجورة بحي أكوناف تتحول إلى مرتع للفساد والمنحرفين، وتهدد مسيرة تلامذة مدرسة المسيرة الجديدة
منذ حوالي أزيد من ثلاث سنوات وبناية مدرسة المسيرة القديمة، والمهجورة تعيش على إيقاع الإهمال، مما جعلها تتحول من مدرسة تعليمية وتربوية إلى مرتع للمتسكعين والمنحرفين الذين يقصدونها من كل حدب وصوب.
والزائد على هذا، أن بناية هذه المدرسة التي كانت ابتدائية وربت أجيالا بحالها، يتخذها هؤلاء ملاذا آمنا لمعاقرة الخمرة طيلة ساعات الليل، ومسكنا مريحا بعيدا عن عيون العناصر الأمنية، وما يعطي الخطورة الكبيرة لما يحدث أن هذه البناية المهجورة لمدرسة المسيرة الابتدائية المتواجدة على مقربة من مدرسة المسيرة الجديدة التي أحدثت قبل حوالي أربع سنوات، ولا يفصلهما إلا فاصل حديدي عبارة عن قضبان حديدية تشكل خطورة كبيرة على تلامذة المدرسة الجديدة.
إذ إن الكثير منهم يتفاجأون أحيانا قبل دخولهم في الحصة الصباحية، بمشاهد خطيرة لهؤلاء المنحرفين وهم في حالة سكر، وغياب شبه تام للوعي وأشياء أخرى.
وعليه، فالسؤال المطروح هنا، هل لرجال السلطة علم بما يجري بالبناية المهجورة التي كانت بالأمس القريب مدرسة نشيطة؛ لذلك فهل يتجرأ السيد العامل على فتح تحقيق في الموضوع حول السبب في إهمالها إلى أن أصبحت خرابا ومسكنا للمنحرفين.
بناية مدرسة المسيرة المهجورة بحي أكوناف تتحول إلى مرتع للفساد والمنحرفين، وتهدد مسيرة تلامذة مدرسة المسيرة الجديدة
منذ حوالي أزيد من ثلاث سنوات وبناية مدرسة المسيرة القديمة، والمهجورة تعيش على إيقاع الإهمال، مما جعلها تتحول من مدرسة تعليمية وتربوية إلى مرتع للمتسكعين والمنحرفين الذين يقصدونها من كل حدب وصوب.
والزائد على هذا، أن بناية هذه المدرسة التي كانت ابتدائية وربت أجيالا بحالها، يتخذها هؤلاء ملاذا آمنا لمعاقرة الخمرة طيلة ساعات الليل، ومسكنا مريحا بعيدا عن عيون العناصر الأمنية، وما يعطي الخطورة الكبيرة لما يحدث أن هذه البناية المهجورة لمدرسة المسيرة الابتدائية المتواجدة على مقربة من مدرسة المسيرة الجديدة التي أحدثت قبل حوالي أربع سنوات، ولا يفصلهما إلا فاصل حديدي عبارة عن قضبان حديدية تشكل خطورة كبيرة على تلامذة المدرسة الجديدة.
إذ إن الكثير منهم يتفاجأون أحيانا قبل دخولهم في الحصة الصباحية، بمشاهد خطيرة لهؤلاء المنحرفين وهم في حالة سكر، وغياب شبه تام للوعي وأشياء أخرى.
وعليه، فالسؤال المطروح هنا، هل لرجال السلطة علم بما يجري بالبناية المهجورة التي كانت بالأمس القريب مدرسة نشيطة؛ لذلك فهل يتجرأ السيد العامل على فتح تحقيق في الموضوع حول السبب في إهمالها إلى أن أصبحت خرابا ومسكنا للمنحرفين.











