المزيد من الأخبار






مجلس اليزمي يستعد لاستصدار تقرير خاص عن أحداث الحسيمة ومنطقة الريف


مجلس اليزمي يستعد لاستصدار تقرير خاص عن أحداث الحسيمة ومنطقة الريف
حـسن الرامي

قـالت مصادر إعلام وطنية إن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يستعد لوضع اللمسات الأخيرة لاستصدار تقرير خاص عن الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة ومن منطقة الريف.

ووفـق ما أوردته المصادر ذاتها فالتقرير سيتناول كرونولوجيا الأحداث منذ وفاة سماك الحسيمة محسن فكري، إلى انفجار الوضع في المنطقة، خاصة مع التطورات التي عرفها شمال المملكة مع حادث خطبة الجمعة التي قاطعها ناصر الزفزافي، وما تلاها من اعتقالات ومحاكمات.

هـذا، ويعالج التقرير الخروقات التي عرفتها الأحداث من الجهتين، من جانب المحتجين، ومن جانب قوات الأمن، خصوصا وأن الريف عرف خلال الفترة الأخيرة موجة اعتقالات واسعة في صفوف نشطاء الحراك.



1.أرسلت من قبل Holland في 03/07/2017 13:46
إن عقيدة الحكومات المتعاقبة ومنها الحكومة الحالية تتميز بطابع عنصري حاقد رغم عهد جديد الذي أسس على مبدئ الوطن الواحد وإلغاء المغرب النافع والغيرالنافع. كما كرس مبدأ العدالة الإجتماعية وخلق فرص التكافئ ونبذ التمييز بين المغاربة. إلاأن الحكومة المتخلفة مازالت على عهدها القديم سائرة نحوالنهب والسرقة والقمع والتمييز و"النبوتيزمية" وإثارة الحساسيات بين المغاربة وووو... أيا ترى من أثار مشكل الريف أليست الحكومة والمستشارين الدائرين؟ إن الحكومات العالمية تتفاعل مع شعوبها ولايهمها إلا التنمية والرفاهية وتقسيم الثروات بينهم بالعدل، لا أقول بين المواطنين الأصليين فحسب بل بين الساكنة في مجملها لأن مجتمعاتهم تتشكل من شرائح مختلفة حتى لايشعرأحدا من التمييز والإقصاء. أين هي حكومتنا من هذه المبادئ الإنسانية؟ لماذا يتشدق مسؤولينا ويتباهون بسرقة أموال الشعب المغربي؟ وعندما يثورالمواطن في وجه اللصوص يقابلها العصي والعقاب الجماعي. اليوم هذه السياسات تآكلت مع الثورة العلمية والتكنلوجية الحديثة. إن الحكومات والأنظمة المتقدمة تضرب لها ألف حساب في حين تستهزئ بها حكومتنا ويالها من الغباء. لكن حينما تشعل الفتن تتراجع للوراء وتراقب عن بعد لعل الملك محمد السادس يتدخل لإنقاذها. ليس هكذا يدارالعمل السياسي وهنا أستشهد بما قاله الملك حول منطقة الريف حين خاطب المسؤولين " إن لم تكونوا قادرين على المسؤولية فقدموا استقالتكم فأنا جاهز بقبولها أما أن ترمي الكرة في يد قائد البلاد جلالة الملك و الزج به في أمورك هذه ليست له من معنى ويعتبر صاحبها "سياسي هاوي" ولا يتقن حرفية العمل السياسي. الملك محمد السادس ليست له عصى سحرية للمشاكل التي تحدثونها. كفوا عن إثارة المشاكل ثم بعدها تنسحبون كأنكم لستوا معنيين وتتركون جلالة الملك في بحر من الغضب من قبل شعبه. أناشدك يا جلالة الملك محمد السادس أن تشفع لهذه الحكومة بالتدخل السريع لتهدئة الوضع بالريف وتسريع في تنفيذ المطالب لأن أهل الريف والمغاربة جميعا بدأوا يشعرون بالذل والهوان والتهميش في القرن الواحد والعشرين. إن أهل الريف ليست لديهم أدنى ثقة في المسؤولين والحكومة لأنهم اتهموهم بالإنفصال و الخيانة و بأجندات خارجية ( مع خصوم وأعداء الوحدة الترابية ) ونعتوهم بأقبح النعوتات كأولاد الإسبان والأوباش ثم يعاتبون عليهم لماذا رفعتم الراية الأمازيغية بدلا من رفع الراية الوطنية؟ هذا لايحتمل الجدل لأن المغرب جغرافيا يتكون من أربعة مناطق: الريف في الشمال والأطلس المتوسط والأطلس الكبير ثم الصحراء الكبرى في الجنوب فكل منطقة تتميز برايتها الخاصة لكن تجمعهم الراية الوطنية، تماما مثل بلجيكا وهولندا والنمسا وغيرها من الدول هذه هي الثقافاة والذاكرات التاريخية العالمية وكما يجب دراستها والإعتراف بها. فكم من وعود قدمت لكن دون تنفيذ. ترى المسؤولين يطلون على الفضائيات ليخاطبون المغاربة بلغة خشبية فارغة. تارة يطلبون مهلة لتنفيذ المطالب وتارة أخرى يشكون من قلة التمويلات على من يضحكون هؤلاء؟ المسؤولين في الدول التي تؤمن بحقوق الآخرين والعدالة الإجتماعية لايطلقون وعود فارغة ولا يسرقون ثروات الشعب لأنهم على وعي تام أن الشمس لاتحجب بالغربال كما يقول المثل المغربي. فالمواطن العادي يتسائل أين ذهبت وتذهب الموارد الوطنية؟ لكلنه يعرف جيدا أن فقط عائدات المواطنين المغاربة المتواجدين في الخارج من العملة الصعبة تتجاوز 75 مليار درهم مغربي كل سنة. وهذا سيكفي لجعل من المغرب جنة الله في أرضه، فضلا عن عائدات الذهب والفصفاط والسمك والحوامض و السياحة أن تذهب هذه العائدات؟ الشعب المغربي على توحيد اللسان بوجوب حل هذه الحكومة والمستشارين ياجلالة الملك و تقديم هؤلاء اللصوص للعدالة وتطبيق القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة. فالمبلغ الذي سرق سيجعل ليس فقط من الريف جنة الله في أرضه بل المغرب من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه فخذ على سبيل المثال الدول المتقدمة إذا حصل اللص فإن العدالة تتخذ مجراها وبدون رحمة الإستقالة وإعادة ما اقترفت أيدي السارق أو تجريده ونزعه من كل الممتلكات ولو كانت في الصين كما يقول المثل. حيث لايمكن أن تصبح ملياردير فقط من الأجرة التي يتقاضاها المستشار أو الوزير أو القاضي أو البرلماني أو رئيس الجهة أوالوالي أو العامل أو القائد أو رئيس جماعة أو الشيخ أو المقدم ... أو ... أو ... يجب معاقبة الجميع وإعادة ثروات الشعب للشعب.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح