
ناظورسيتي | متابعة
فجرت جمعية "ما تقيش ولادي" فضيحة من العيار الثقيل، حينما كشفت عن تفاصيل محاولة اغتصاب طفل لا يتعدى عمره 8 سنوات، داخل إحدى المقابر بمدينة الناظور.
وقالت نجية أديب رئيسة جمعية "ما تقيش ولادي"، إنها تلقت شكاية من طرف أحد الأشخاص، تفيد أن ابنه تعرض لمحاولة الاغتصاب داخل إحدى المقابر المتواجدة بالمدينة، وأن صراخ الطفل هو الذي أنقذه من قبضة المجرم، الذي كان يحمل عليه "جنوية".
وبهذا الخصوص، قال عادل والد الطفل، إن ابنه تعرض لمحاولة اغتصاب من طرف المتهم الذي يعتبر جاره، بعدما قام باستدراجه إلى إحدى المقابر وقام بنزع ملابسه الداخلية، مهددا إياه بالقتل، بعدما وضع "جنوية" من الحجم الكبير على عنقه.
وأوضح والد الطفل، أن ابنه الذي يعاني من مرض الصرع سبق له أن ضرب ابن المجرم، أمام باب المدرسة، لذا حاول الأب الانتقام لابنه بهذه الطريقة البشعة، مشيرا أن ابنه لم يخبره بالواقعة، لكن حينما خلد إلى النوم بدأ يصرخ ويردد كلمات غير مفهومة، ما جعل الأب يسأله في الصباح، ليكتشف الواقعة الأليمة.
وأفاد الأب، أنه أبلغ عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالواقعة، حيث فتحت تحقيقا في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة باستئنافية الناظور وتم اعتقال الجاني، من أجل الاستماع إليه.
فجرت جمعية "ما تقيش ولادي" فضيحة من العيار الثقيل، حينما كشفت عن تفاصيل محاولة اغتصاب طفل لا يتعدى عمره 8 سنوات، داخل إحدى المقابر بمدينة الناظور.
وقالت نجية أديب رئيسة جمعية "ما تقيش ولادي"، إنها تلقت شكاية من طرف أحد الأشخاص، تفيد أن ابنه تعرض لمحاولة الاغتصاب داخل إحدى المقابر المتواجدة بالمدينة، وأن صراخ الطفل هو الذي أنقذه من قبضة المجرم، الذي كان يحمل عليه "جنوية".
وبهذا الخصوص، قال عادل والد الطفل، إن ابنه تعرض لمحاولة اغتصاب من طرف المتهم الذي يعتبر جاره، بعدما قام باستدراجه إلى إحدى المقابر وقام بنزع ملابسه الداخلية، مهددا إياه بالقتل، بعدما وضع "جنوية" من الحجم الكبير على عنقه.
وأوضح والد الطفل، أن ابنه الذي يعاني من مرض الصرع سبق له أن ضرب ابن المجرم، أمام باب المدرسة، لذا حاول الأب الانتقام لابنه بهذه الطريقة البشعة، مشيرا أن ابنه لم يخبره بالواقعة، لكن حينما خلد إلى النوم بدأ يصرخ ويردد كلمات غير مفهومة، ما جعل الأب يسأله في الصباح، ليكتشف الواقعة الأليمة.
وأفاد الأب، أنه أبلغ عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالواقعة، حيث فتحت تحقيقا في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة باستئنافية الناظور وتم اعتقال الجاني، من أجل الاستماع إليه.
تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة اغتصاب الأطفال، عرفت ارتفاعا مقلقا خلال السنوات الأخيرة في المغرب بنسبة خمسين بالمئة، 70 بالمئة منهم تعرضوا للاغتصاب من قبل أقاربهم، وهذا رغم التعديلات التي أدخلتها وزارة العدل على الفصول المتعلقة بحماية الأطفال ضحايا الاغتصاب في القانون الجنائي.
وكان المحامي وعضو الجمعية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حميد الكرايري، قد أكد إنّ وتيرة اغتصاب الأطفال بالمغرب ارتفعت، خلال السنوات الأخيرة، بخمسين بالمائة، نسبة 70 بالمائة منهم تعرضوا للاغتصاب من طرف أقاربهم.
وأعاد المتحدث ذاته تسليط الضوء على قضية مغتصب 11 طفلا في القنيطرة، الاسباني "دانيال كالفان"، التي سمّاها "كالفان كِيتْ"، قائلا إنها يجب أن تكون درسا تطبيقيا للتعامل مع قضايا اغتصاب الأطفال في المغرب، وذلك بضرورة استمرار النضال الحقوقي، الذي أعاد "دانيال" إلى السجن، لضمان مزيد من الحماية للطفولة المغربية.
ومن جهة أخرى، اعتبر أحمد الحمداوي، الاختصاصي في العلاج النفسي، أنّ الاغتصاب له عواقب وخيمة على حياة الطفل، لكونه (الاغتصاب) فعْلا يحطّم الوحدة النفسية للطفل، ويُدخله في حالة انزواء، وقسّم الحمداوي انعكاسات الاغتصاب على حياة الضحية إلى ثلاثة أنواع من الأعراض، منها ما يظهر بشكل مباشر، ومنها ما يظهر بعد ستة أشهر أو سنة، وأعراض "مؤجّلة" لا تظهر إلا على المدى البعيد.
وكان المحامي وعضو الجمعية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حميد الكرايري، قد أكد إنّ وتيرة اغتصاب الأطفال بالمغرب ارتفعت، خلال السنوات الأخيرة، بخمسين بالمائة، نسبة 70 بالمائة منهم تعرضوا للاغتصاب من طرف أقاربهم.
وأعاد المتحدث ذاته تسليط الضوء على قضية مغتصب 11 طفلا في القنيطرة، الاسباني "دانيال كالفان"، التي سمّاها "كالفان كِيتْ"، قائلا إنها يجب أن تكون درسا تطبيقيا للتعامل مع قضايا اغتصاب الأطفال في المغرب، وذلك بضرورة استمرار النضال الحقوقي، الذي أعاد "دانيال" إلى السجن، لضمان مزيد من الحماية للطفولة المغربية.
ومن جهة أخرى، اعتبر أحمد الحمداوي، الاختصاصي في العلاج النفسي، أنّ الاغتصاب له عواقب وخيمة على حياة الطفل، لكونه (الاغتصاب) فعْلا يحطّم الوحدة النفسية للطفل، ويُدخله في حالة انزواء، وقسّم الحمداوي انعكاسات الاغتصاب على حياة الضحية إلى ثلاثة أنواع من الأعراض، منها ما يظهر بشكل مباشر، ومنها ما يظهر بعد ستة أشهر أو سنة، وأعراض "مؤجّلة" لا تظهر إلا على المدى البعيد.