ناظور سيتي: محمد الشرادي
تفعيلا للأدوار الريادية التي تضطلع بها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في خدمة الدين وترسيخ قيمه السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال، نظمت المؤسسة يوم الجمعة 7 نونبر 2025، بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات بالرباط، الدورة الثانية من مسابقة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف، التي تسعى إلى تشجيع البحث الأكاديمي في السنة النبوية وإحياء العناية بمصادرها الأصيلة، وتعزيز الروابط العلمية والثقافية بين علماء القارة الإفريقية.
وقد عقدت الجلسة الافتتاحية للمسابقة النهائية عن بعد بمشاركة 124 متسابقة ومتسابقا يمثلون 48 بلدا إفريقيا، بحضور كل من:
-فضيلة الأستاذ سيدي محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
-فضيلة الأستاذ عبد الحميد العلمي، المنسق العام لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف.
-فضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو، عضو فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ومفتي جمهورية تشاد.
-فضيلة الشيخ عبدالله برج روال، الأمين العام للمجلس الإسلامي بجنوب السودان وعضو فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية جنوب السودان.
-فضيلة الشيخ عمر معلم عبد العظيم شيخ محمود، شيخ المحدثين بجمهورية الصومال الفيدرالية.
-فضيلة الأستاذة فاطمة توري، نائبة رئيس جامعة المنارة الإسلامية بأبيدجان وأستاذة مصطلح الحديث بها.
الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الدكتور سيدي محمد رفقي، أكد في كلمته بالمناسبة أن تنظيم هذه الدورة الثانية يأتي بعد النجاح الباهر الذي حققته النسخة الأولى من المسابقة، وبعد إجراء الإقصائيات على صعيد فروع المؤسسة الثمانية والأربعين. وأوضح أن الأمانة العامة وجدت لدى رؤساء الفروع وأعضائها وعلماء إفريقيا وشبابها إقبالا كبيرا على إنجاح هذه المسابقة القارية في دورتها الثانية، حيث بلغ عدد المشاركين في الإقصائيات أكثر من ألف ومئتي متسابق ومتسابقة عبر الفروع الثمانية والأربعين، وأن تجاوز هذه الإقصائيات مكنهم من الانتقال لخوض غمار مرحلة النهائيات.
وأشار الدكتور سيدي محمد رفقي إلى أن الهدف من هذه المسابقة هو تعزيز ارتباط الناشئة والشباب الإفريقي بعلوم السنة النبوية الشريفة وعباداتها وأخلاقها وأحكامها، والتعرف على المناقب العطرة لسيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وأكد أن المقصود من هذه المسابقة الحديثية ليس مجرد الفوز بالدرجات والعلامات، وإن كان ذلك مشروعا ومطلوبا في أصله، وإنما الغاية الأسمى هي تحفيز الأجيال على حفظ السنة النبوية ومعرفة ما تحمله من كنوز وعبر تهدي إلى مكارم الأخلاق وحسن السلوك.
ويرى الأمين العام أن هذه المسابقة، التي تعقد دورتها الثانية، تعد مبادرة من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لتوفير بيئة تنافسية شريفة تسهم في زيادة أعداد المتنافسين من أبناء القارة الإفريقية، وتحثهم على استلهام الحكمة من السيرة النبوية الشريفة في مختلف جوانب الحياة، بما يسهم في بناء إنسان إفريقي متوازن ومعتدل، صالح في مجتمعه، وقادر على التعايش الإيجابي مع غيره في هذا العالم الواسع.
كما شدد الدكتور سيدي محمد رفقي على أن حفظ وصيانة العلماء الأفارقة للسنة النبوية والثوابت الدينية المشتركة هو واجب يمليه الدين الحنيف، من أجل حماية المجتمعات الإفريقية والدفاع عنها في مواجهة الجهل والانتحال والغلو، باعتبار ذلك من باب دفع المفسدة وكسب المناعة الفكرية للمجتمع، وصيانة أمنه الروحي الذي يعد شرطا لقيام الدين وتيسير التدين الصحيح. وأكد أن جهود العلماء الأفارقة ينبغي أن توجه إلى تحقيق المصلحة الدينية العامة، عبر حسن التبليغ والقدوة في القول والعمل والسلوك.
وختم الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة سيدي محمد رفقي، كلمته بالتأكيد على أن هذه المسابقة الحديثية ما كان لها أن تؤتي ثمارها لولا عناية أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعز الله أمره، بحفظ الدين ورعايته للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
تفعيلا للأدوار الريادية التي تضطلع بها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في خدمة الدين وترسيخ قيمه السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال، نظمت المؤسسة يوم الجمعة 7 نونبر 2025، بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات بالرباط، الدورة الثانية من مسابقة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف، التي تسعى إلى تشجيع البحث الأكاديمي في السنة النبوية وإحياء العناية بمصادرها الأصيلة، وتعزيز الروابط العلمية والثقافية بين علماء القارة الإفريقية.
وقد عقدت الجلسة الافتتاحية للمسابقة النهائية عن بعد بمشاركة 124 متسابقة ومتسابقا يمثلون 48 بلدا إفريقيا، بحضور كل من:
-فضيلة الأستاذ سيدي محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
-فضيلة الأستاذ عبد الحميد العلمي، المنسق العام لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف.
-فضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو، عضو فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ومفتي جمهورية تشاد.
-فضيلة الشيخ عبدالله برج روال، الأمين العام للمجلس الإسلامي بجنوب السودان وعضو فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية جنوب السودان.
-فضيلة الشيخ عمر معلم عبد العظيم شيخ محمود، شيخ المحدثين بجمهورية الصومال الفيدرالية.
-فضيلة الأستاذة فاطمة توري، نائبة رئيس جامعة المنارة الإسلامية بأبيدجان وأستاذة مصطلح الحديث بها.
الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الدكتور سيدي محمد رفقي، أكد في كلمته بالمناسبة أن تنظيم هذه الدورة الثانية يأتي بعد النجاح الباهر الذي حققته النسخة الأولى من المسابقة، وبعد إجراء الإقصائيات على صعيد فروع المؤسسة الثمانية والأربعين. وأوضح أن الأمانة العامة وجدت لدى رؤساء الفروع وأعضائها وعلماء إفريقيا وشبابها إقبالا كبيرا على إنجاح هذه المسابقة القارية في دورتها الثانية، حيث بلغ عدد المشاركين في الإقصائيات أكثر من ألف ومئتي متسابق ومتسابقة عبر الفروع الثمانية والأربعين، وأن تجاوز هذه الإقصائيات مكنهم من الانتقال لخوض غمار مرحلة النهائيات.
وأشار الدكتور سيدي محمد رفقي إلى أن الهدف من هذه المسابقة هو تعزيز ارتباط الناشئة والشباب الإفريقي بعلوم السنة النبوية الشريفة وعباداتها وأخلاقها وأحكامها، والتعرف على المناقب العطرة لسيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وأكد أن المقصود من هذه المسابقة الحديثية ليس مجرد الفوز بالدرجات والعلامات، وإن كان ذلك مشروعا ومطلوبا في أصله، وإنما الغاية الأسمى هي تحفيز الأجيال على حفظ السنة النبوية ومعرفة ما تحمله من كنوز وعبر تهدي إلى مكارم الأخلاق وحسن السلوك.
ويرى الأمين العام أن هذه المسابقة، التي تعقد دورتها الثانية، تعد مبادرة من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لتوفير بيئة تنافسية شريفة تسهم في زيادة أعداد المتنافسين من أبناء القارة الإفريقية، وتحثهم على استلهام الحكمة من السيرة النبوية الشريفة في مختلف جوانب الحياة، بما يسهم في بناء إنسان إفريقي متوازن ومعتدل، صالح في مجتمعه، وقادر على التعايش الإيجابي مع غيره في هذا العالم الواسع.
كما شدد الدكتور سيدي محمد رفقي على أن حفظ وصيانة العلماء الأفارقة للسنة النبوية والثوابت الدينية المشتركة هو واجب يمليه الدين الحنيف، من أجل حماية المجتمعات الإفريقية والدفاع عنها في مواجهة الجهل والانتحال والغلو، باعتبار ذلك من باب دفع المفسدة وكسب المناعة الفكرية للمجتمع، وصيانة أمنه الروحي الذي يعد شرطا لقيام الدين وتيسير التدين الصحيح. وأكد أن جهود العلماء الأفارقة ينبغي أن توجه إلى تحقيق المصلحة الدينية العامة، عبر حسن التبليغ والقدوة في القول والعمل والسلوك.
وختم الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة سيدي محمد رفقي، كلمته بالتأكيد على أن هذه المسابقة الحديثية ما كان لها أن تؤتي ثمارها لولا عناية أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعز الله أمره، بحفظ الدين ورعايته للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تطلق النسخة الثانية من مسابقة الحديث النبوي الشريف تعزيزا للأمن الروحي بالقارة
















