فاجعة بالناظور.. مصرع الشاب الثاني بعد وفاة مرافقه في الاصطدام القاتل أمس بسلوان
ناظورسيتي: متابعة
في مأساة جديدة هزّت إقليم الناظور، تحولت حادثة السير المروعة التي وقعت ليلة أمس على الطريق الوطنية رقم 19 الرابطة بين سلوان وجماعة حاسي بركان، إلى فاجعة مزدوجة بعدما فارق الشاب الثاني الذي كان على متن الدراجة النارية الحياة فجر اليوم، داخل قسم الإنعاش بالمستشفى الحسني بالناظور، متأثراً بجروحه البليغة رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذه.
وكان الحادث قد وقع على مستوى دوار أولاد اشعايب التابع لجماعة سلوان، إثر اصطدام عنيف بين سيارة خفيفة ودراجة نارية كان يستقلها شابان ينحدران من مدينة العروي. وأسفر الاصطدام لحظتها عن وفاة أحدهما في عين المكان، فيما نُقل مرافقه في وضع حرج إلى المستشفى الإقليمي، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم متأثراً بإصابته الخطيرة.
في مأساة جديدة هزّت إقليم الناظور، تحولت حادثة السير المروعة التي وقعت ليلة أمس على الطريق الوطنية رقم 19 الرابطة بين سلوان وجماعة حاسي بركان، إلى فاجعة مزدوجة بعدما فارق الشاب الثاني الذي كان على متن الدراجة النارية الحياة فجر اليوم، داخل قسم الإنعاش بالمستشفى الحسني بالناظور، متأثراً بجروحه البليغة رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذه.
وكان الحادث قد وقع على مستوى دوار أولاد اشعايب التابع لجماعة سلوان، إثر اصطدام عنيف بين سيارة خفيفة ودراجة نارية كان يستقلها شابان ينحدران من مدينة العروي. وأسفر الاصطدام لحظتها عن وفاة أحدهما في عين المكان، فيما نُقل مرافقه في وضع حرج إلى المستشفى الإقليمي، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم متأثراً بإصابته الخطيرة.
بدورها، كانت عناصر الدرك الملكي بمركز سلوان ومصالح الوقاية المدنية، قد حلت بعين المكان فور إخطارها، حيث جرى تطويق المكان وفتح تحقيق ميداني تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الأسباب والملابسات الدقيقة وراء هذا الاصطدام المميت. كما تم تحويل جثة الضحية الأولى إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور.
وتعيد هذه الفاجعة الدموية إلى الواجهة النقاش حول الوضع المقلق للطريق الوطنية رقم 19، التي تعرف حوادث قاتلة بشكل متكرر بسبب ضيق مسارها وغياب الإنارة العمومية وعلامات التشوير الكافية، ما يجعل مستعمليها، وخصوصاً سائقي الدراجات النارية، في مواجهة خطر الموت عند كل رحلة.
وتعيد هذه الفاجعة الدموية إلى الواجهة النقاش حول الوضع المقلق للطريق الوطنية رقم 19، التي تعرف حوادث قاتلة بشكل متكرر بسبب ضيق مسارها وغياب الإنارة العمومية وعلامات التشوير الكافية، ما يجعل مستعمليها، وخصوصاً سائقي الدراجات النارية، في مواجهة خطر الموت عند كل رحلة.
