ناظورسيتي - بـدر . أ
في حديثه لـ "ناظورسيتي"، كشف شابّ من الناظور، اللِّثام عن تفاصيل حكايةٍ مؤثرة وموغلة في الحزن، تتعلق بقصة حياته، هـو الشابّ الذي تخلّت عنه والدته البيولوجية منذ أزيد من 16 سنة رضيعاً في عمرٍ لا يتعدى الشهرين، قبل أن تتبناه عائلة تقيم الآن بالديار الهولندية، ليجد نفسه لاحقاً نزيلاً في الجمعية الخيرية بمدينة الناظور.
يقول المتحدث عبـر ميكروفون "فافي يتسقسا"، أنّه وخلال رحلة بحثه الطويلة عن أمّـه على مدى سنوات بحالها، لـم يشأ القدر أن يعثر على رأس خيطٍ يقوده إلى عنوان مكان تواجدها في ظل غياب تامٍ لأية معلومات حولها، إلاّ أنه في سنٍّ الـ16 من عمره قرّر التفرغ بشكل كامل وجاد للبحث عـن أمّه لأنه كان في أمسّ الحاجة إلى حضنها.
يسترسل الشاب بحرقة وبنبرة ملؤها الحزن، أن رحلة بحثه تُوِّجت أخيراً بأنْ وضع يده على شهادة ازدياد بتاريخٍ قديم تعود لأمّـه، ما مكّنه من التوّجه إلى مصالح الأمن المختصة التي أحالته بدورها على باشوية بني أنصار، حيث دلوه على منزل والدته التي عثر عليها أخيراً بذات البلدة الحدودية، وسط فرحة غامرة لا توصف، يردف.
ويواصل المتحدث حكيه، بأنه عكس ما كان يتوقعه، ففي الوقت الذي اِنتظر أن تغدق عليه أمه بالحنان كتعويضٍ له عن السنوات الماضية وللتكفير عن خطئها، تفاجأ بكونها أخفت عنه أختا له مثلما تهرّبت من الكشف عن وجود والده، لكن الأنكى من ذلك، أنها قبلت الارتباط بإبنها من جديد من أجل المصلحة المادية فقط، لا غير.
في حديثه لـ "ناظورسيتي"، كشف شابّ من الناظور، اللِّثام عن تفاصيل حكايةٍ مؤثرة وموغلة في الحزن، تتعلق بقصة حياته، هـو الشابّ الذي تخلّت عنه والدته البيولوجية منذ أزيد من 16 سنة رضيعاً في عمرٍ لا يتعدى الشهرين، قبل أن تتبناه عائلة تقيم الآن بالديار الهولندية، ليجد نفسه لاحقاً نزيلاً في الجمعية الخيرية بمدينة الناظور.
يقول المتحدث عبـر ميكروفون "فافي يتسقسا"، أنّه وخلال رحلة بحثه الطويلة عن أمّـه على مدى سنوات بحالها، لـم يشأ القدر أن يعثر على رأس خيطٍ يقوده إلى عنوان مكان تواجدها في ظل غياب تامٍ لأية معلومات حولها، إلاّ أنه في سنٍّ الـ16 من عمره قرّر التفرغ بشكل كامل وجاد للبحث عـن أمّه لأنه كان في أمسّ الحاجة إلى حضنها.
يسترسل الشاب بحرقة وبنبرة ملؤها الحزن، أن رحلة بحثه تُوِّجت أخيراً بأنْ وضع يده على شهادة ازدياد بتاريخٍ قديم تعود لأمّـه، ما مكّنه من التوّجه إلى مصالح الأمن المختصة التي أحالته بدورها على باشوية بني أنصار، حيث دلوه على منزل والدته التي عثر عليها أخيراً بذات البلدة الحدودية، وسط فرحة غامرة لا توصف، يردف.
ويواصل المتحدث حكيه، بأنه عكس ما كان يتوقعه، ففي الوقت الذي اِنتظر أن تغدق عليه أمه بالحنان كتعويضٍ له عن السنوات الماضية وللتكفير عن خطئها، تفاجأ بكونها أخفت عنه أختا له مثلما تهرّبت من الكشف عن وجود والده، لكن الأنكى من ذلك، أنها قبلت الارتباط بإبنها من جديد من أجل المصلحة المادية فقط، لا غير.

مؤثر.. شاب ناظوري يحكي كيف بحث عن أمه لمدة 16 سنة وحين وجدها أخيرا كانت صدمته أكبر