
ناظورسيتي: علي كراجي
واجهت ليلى أحكيم، البرلمانية عن الفريق الحركي بمجلس النواب، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بمعطيات اعتبرتها من المسببات التي أدت إلى فشل جميع البرامج الاصلاحية للمدرسة العمومية وآثارها السلبية التي أدت الى انتاج منظومة تربوية غير قادرة على تمكين الأجيال المتعاقبة من مقومات الاندماج في سوق الشغل.
وساءلت ليلى أحيكم، سعد الدين العثماني عن حصيلة الحكومة في اصلاح منظومة التعليم، واصفة البرامج الاصلاحية السابقة بالمساعي التي ساهمت في انتاج المزيد من الفشل والدر والبطالة، عوض تحقيق أهدافها الحقيقة وذلك بسبب غياب الترابط والتجانس فيما بينها ووضعها بعيدا عن مجهر التقييم والمراقبة.
وقالت البرلمانية المذكورة: ’’عشنا على ايقاع مساعي اصلاحية وليست إصلاحات حقيقة، فمنذ الاستقلال مرورا بتشكيل اللجنة الخاصة للتربية والتكوين، والميثاق الوطني، والبرامج الاستعجالية الكارثية، وصولا إلى الرؤية الاستراتيجية، تظل هذه البرامج وصفات غير مترابطة أنتجت منظومة فاشلة كابحة للتنمية في بلادنا وغير قادرة على مواجهة الرهانات والتحديات السوسيو اقتصادية الوطنية والدولية‘‘.
وأضافت، أنه رغم رفع الحكومة من ميزانية التعليم، إلا أن هذا المجهود يجب أن يصاحب بتكريس رؤية مستقبلية برافعات حقيقية جوهرها الاستثمار في العنصر البشري، ويقترن بترسانة قانونية تضمن نجاعة التطبيق ’’علما ان النموذج التنموي للملك يفرض اصلاح المنظومة التربوية في اطار تعاقدي وطني ملزم من خلال اعداد القانون الاطار وصياغته بشكل تشاركي‘‘.
وواصلت البرلمانية من إقليم الناظور، مداخلتها بالتأكيد على طبيعة الرهانات والتحديات التي تواجه الحكومة، معتبرة ذلك بامتحان يفرض على جميع المتدخلين بانتاج منظومة تربوية بروافع حقيقية قوامها في تمكين الاطر التربوية والادارية من مناخ سليم للاشتغال وايلائها عناية خاصة، وارساء بذور التنشئة و التربية على الوطنية والقيم الكونية في افق زمني معين، وتكييف البرامج والمناهج مع طرق الابتكار البيداغوجي الحديثة التي تعتمد على الكيف اكثر من الكم ومراقبة التعليم الخصوصي وتفعيل المنظومة اللغوية في صلبها الامازيغية و اقامة نظام للتكوين المهني، واعداد خارطة جامعية وطنية منسجمة وتفعيل استراتيجية البحث العملي.
وختمت ليلى أحكيم، مداخلتها، بتأكيد الاجماع الوطني من طرف مختلف الأطياف حول الاعتراف بفشل كل الاصلاحات التي استهدفت تطوير المنظومة التربوية، داعية إلى انتاج نظام تربوي مناسب يتجنب تكرار فشل الحكومات السابقة.
واجهت ليلى أحكيم، البرلمانية عن الفريق الحركي بمجلس النواب، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بمعطيات اعتبرتها من المسببات التي أدت إلى فشل جميع البرامج الاصلاحية للمدرسة العمومية وآثارها السلبية التي أدت الى انتاج منظومة تربوية غير قادرة على تمكين الأجيال المتعاقبة من مقومات الاندماج في سوق الشغل.
وساءلت ليلى أحيكم، سعد الدين العثماني عن حصيلة الحكومة في اصلاح منظومة التعليم، واصفة البرامج الاصلاحية السابقة بالمساعي التي ساهمت في انتاج المزيد من الفشل والدر والبطالة، عوض تحقيق أهدافها الحقيقة وذلك بسبب غياب الترابط والتجانس فيما بينها ووضعها بعيدا عن مجهر التقييم والمراقبة.
وقالت البرلمانية المذكورة: ’’عشنا على ايقاع مساعي اصلاحية وليست إصلاحات حقيقة، فمنذ الاستقلال مرورا بتشكيل اللجنة الخاصة للتربية والتكوين، والميثاق الوطني، والبرامج الاستعجالية الكارثية، وصولا إلى الرؤية الاستراتيجية، تظل هذه البرامج وصفات غير مترابطة أنتجت منظومة فاشلة كابحة للتنمية في بلادنا وغير قادرة على مواجهة الرهانات والتحديات السوسيو اقتصادية الوطنية والدولية‘‘.
وأضافت، أنه رغم رفع الحكومة من ميزانية التعليم، إلا أن هذا المجهود يجب أن يصاحب بتكريس رؤية مستقبلية برافعات حقيقية جوهرها الاستثمار في العنصر البشري، ويقترن بترسانة قانونية تضمن نجاعة التطبيق ’’علما ان النموذج التنموي للملك يفرض اصلاح المنظومة التربوية في اطار تعاقدي وطني ملزم من خلال اعداد القانون الاطار وصياغته بشكل تشاركي‘‘.
وواصلت البرلمانية من إقليم الناظور، مداخلتها بالتأكيد على طبيعة الرهانات والتحديات التي تواجه الحكومة، معتبرة ذلك بامتحان يفرض على جميع المتدخلين بانتاج منظومة تربوية بروافع حقيقية قوامها في تمكين الاطر التربوية والادارية من مناخ سليم للاشتغال وايلائها عناية خاصة، وارساء بذور التنشئة و التربية على الوطنية والقيم الكونية في افق زمني معين، وتكييف البرامج والمناهج مع طرق الابتكار البيداغوجي الحديثة التي تعتمد على الكيف اكثر من الكم ومراقبة التعليم الخصوصي وتفعيل المنظومة اللغوية في صلبها الامازيغية و اقامة نظام للتكوين المهني، واعداد خارطة جامعية وطنية منسجمة وتفعيل استراتيجية البحث العملي.
وختمت ليلى أحكيم، مداخلتها، بتأكيد الاجماع الوطني من طرف مختلف الأطياف حول الاعتراف بفشل كل الاصلاحات التي استهدفت تطوير المنظومة التربوية، داعية إلى انتاج نظام تربوي مناسب يتجنب تكرار فشل الحكومات السابقة.