
ناظورسيتي: متابعة
وافقت وزارة التعليم العالي أخيرا، على إضافة شعبة جديدة للائحة المسالك المعتمدة بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، ويتعلق الأمر بـ"الفلسفة" التي يرتقب أن تفتح أبواب التسجيل فيها بالنسبة للحاصلين على البكالوريا ابتداء من الموسم المقبل 2018/2019.
وحسب لائحة المسالك الجديدة المعتمدة برسم السنة الجامعية 2018/2019، كشفت وزارة التعليم العالي، موافقتها على إحداث ماستر للتدبير السياسي والإداري بالإضافة إلى ماستر في اللغات والثقافات واخر في الكمياء.
ويأتي افتتاح هذه المسالك والشعب الجديدة في وقت تطمح فيه مكونات كلية الناظور من مسيرين و أساتذة وطلبة بأن تستقل مؤسستهم عن جامعة محمد الأول بوجدة، وهو المعطى الذي سبق ونفاه كاتب الدولة في وزارة التعليم العالي، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة مؤكداً أن من معايير ترقية كلية إلى جامعة توفرها على عدد مسجلين لا يقل عن 60 ألف طالب على الأقل.
وبلغ عدد المسجلين في كلية الناظور برسم الموسم الجامعي 2017/2018 حوالي 17 ألف طالب وطالبة، موزعين على 11 شعبة و 22 مسلك، في وقت لا تتوفر فيه المؤسسة سوى على 102 أستاذ بحجم خصاص بلغ 80 أستاذ، وعلى 65 أستاذا عرضيا، و 35 موظفا و 3 تقنيين.
إلى ذلك، يرى عدد من المتتبعين أن المسالك التي تم إضافتها مرتبطة بمجهودات أساتذة يطمحون الرفع من جودة البحث العلمي، وأنها تظل غير كافية لسد الخصاص الجامعي بإقليم الناظور، إذ ما زالت الكلية السالف ذكرها تفتقر لشعب مهمة من قبيل الجغرافيا والتاريخ و شعبة علم الاجتماع إضافة إلى الشعب الأخرى التقنية والعلمية التي أضحت ضرورية لملاءمة التعليم العالي بالمنطقة مع حاجيات سوق الشغل، لاسيما وأن الناظور عرفت مؤخرا إحداث مشاريع كبرى كمارشيكا وميناء غرب المتوسط والمنطقة الصناعية الحرة.
وافقت وزارة التعليم العالي أخيرا، على إضافة شعبة جديدة للائحة المسالك المعتمدة بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، ويتعلق الأمر بـ"الفلسفة" التي يرتقب أن تفتح أبواب التسجيل فيها بالنسبة للحاصلين على البكالوريا ابتداء من الموسم المقبل 2018/2019.
وحسب لائحة المسالك الجديدة المعتمدة برسم السنة الجامعية 2018/2019، كشفت وزارة التعليم العالي، موافقتها على إحداث ماستر للتدبير السياسي والإداري بالإضافة إلى ماستر في اللغات والثقافات واخر في الكمياء.
ويأتي افتتاح هذه المسالك والشعب الجديدة في وقت تطمح فيه مكونات كلية الناظور من مسيرين و أساتذة وطلبة بأن تستقل مؤسستهم عن جامعة محمد الأول بوجدة، وهو المعطى الذي سبق ونفاه كاتب الدولة في وزارة التعليم العالي، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة مؤكداً أن من معايير ترقية كلية إلى جامعة توفرها على عدد مسجلين لا يقل عن 60 ألف طالب على الأقل.
وبلغ عدد المسجلين في كلية الناظور برسم الموسم الجامعي 2017/2018 حوالي 17 ألف طالب وطالبة، موزعين على 11 شعبة و 22 مسلك، في وقت لا تتوفر فيه المؤسسة سوى على 102 أستاذ بحجم خصاص بلغ 80 أستاذ، وعلى 65 أستاذا عرضيا، و 35 موظفا و 3 تقنيين.
إلى ذلك، يرى عدد من المتتبعين أن المسالك التي تم إضافتها مرتبطة بمجهودات أساتذة يطمحون الرفع من جودة البحث العلمي، وأنها تظل غير كافية لسد الخصاص الجامعي بإقليم الناظور، إذ ما زالت الكلية السالف ذكرها تفتقر لشعب مهمة من قبيل الجغرافيا والتاريخ و شعبة علم الاجتماع إضافة إلى الشعب الأخرى التقنية والعلمية التي أضحت ضرورية لملاءمة التعليم العالي بالمنطقة مع حاجيات سوق الشغل، لاسيما وأن الناظور عرفت مؤخرا إحداث مشاريع كبرى كمارشيكا وميناء غرب المتوسط والمنطقة الصناعية الحرة.