
ناظورسيتي: نسيم الشريف - اسماعيل الجيراري
قال كاتب الدولة المكلف بالاستثمار عثمان الفردوس، خلال انعقاد الملتقى الجهوي للتشغيل والتكوين، أول أمس الجمعة بوجدة،، إن معالجة قضية التشغيل تتوزع عبر محورين يهمان إشكالية البطالة في صفوف الشباب وغاية تحقيق العدالة المجالية.
وأكد المسؤول الحكومي المذكور، أن ميناء الناظور غرب المتوسط، بمنطقته الحرة للتصدير، سيكون له “إشعاع وطني” وسيساهم في تشغيل الشباب من جهة الشرق ومن مختلف جهات المملكة.
وأضاف أن هذا المشروع الكبير الذي يتناغم مع مؤهلات الجهة الشرقية ويسعى إلى استثمار إمكانياتها، سينفتح على قطاعات اقتصادية واعدة.
وفي السياق، أكد كاتب الدولة أن إصلاح ميثاق الاستثمار يتوخى ضمان العدالة المجالية في تحفيز وتوزيع الاستثمارات وإحداث المزيد من مناصب الشغل.
وبعد أن استعرض معطيات إحصائية متعلقة بمعدلات البطالة في صفوف الشباب وأخرى متصلة بنسب مشاركة الفئات الشابة في سوق الشغل، لاحظ الفردوس أن الإشكال المطروح، في هذا الصدد، يتصل ب”ثقل الاقتصاد غير المهيكل” وب”مشاركة النساء في سوق الشغل”.
وفي هذا السياق، أكد كاتب الدولة أن الحاجة تظل ملحة إلى تسهيل ولوج النساء إلى سوق الشغل، بالنظر إلى ما تكشفه المعطيات الإحصائية بشأن تفوقهن الدراسي وكفاءاتهن، داعيا إلى إقرار استراتيجية تتوخى إرساء مراكز لرعاية الأطفال (0-4 سنوات) بغية مساعدة النساء على النجاح في مساراتهن المهنية.
كما حث على النهوض بثقافة المقاولة وتشجيع التشغيل الذاتي، مستعرضا عددا من الإشكاليات التي تحد من تعزيز انخراط الشباب في مشاريع اقتصادية ذاتية، لا سيما تلك المرتبطة بتقديم ضمان الحصول على القروض والتمويلات اللازمة.
وتوقف الفردوس، بهذا الخصوص، عند إصلاح نظام الضمانات المنقولة، الذي من شأنه تمكين المقاولات من تقديم الأصول المنقولة المادية و”غير المادية” كضمان لتعزيز فرصها في الحصول على التمويل، لا سيما بالنسبة للمقاولات الصغيرة والمتوسطة.
جدير بالذكر ان اللقاء الجهوي في سياق اللقاءات التحضيرية للملتقى الوطني للتشغيل والتكوين، والتي تهدف إلى تدارس الآليات والسبل الكفيلة بإدماج البعد الجهوي في تدبير ملف التشغيل والتكوين، باعتبار الجهة إلى جانب باقي المستويات الترابية، بمثابة شريك في وضع السياسات العمومية وتنفيذها.
قال كاتب الدولة المكلف بالاستثمار عثمان الفردوس، خلال انعقاد الملتقى الجهوي للتشغيل والتكوين، أول أمس الجمعة بوجدة،، إن معالجة قضية التشغيل تتوزع عبر محورين يهمان إشكالية البطالة في صفوف الشباب وغاية تحقيق العدالة المجالية.
وأكد المسؤول الحكومي المذكور، أن ميناء الناظور غرب المتوسط، بمنطقته الحرة للتصدير، سيكون له “إشعاع وطني” وسيساهم في تشغيل الشباب من جهة الشرق ومن مختلف جهات المملكة.
وأضاف أن هذا المشروع الكبير الذي يتناغم مع مؤهلات الجهة الشرقية ويسعى إلى استثمار إمكانياتها، سينفتح على قطاعات اقتصادية واعدة.
وفي السياق، أكد كاتب الدولة أن إصلاح ميثاق الاستثمار يتوخى ضمان العدالة المجالية في تحفيز وتوزيع الاستثمارات وإحداث المزيد من مناصب الشغل.
وبعد أن استعرض معطيات إحصائية متعلقة بمعدلات البطالة في صفوف الشباب وأخرى متصلة بنسب مشاركة الفئات الشابة في سوق الشغل، لاحظ الفردوس أن الإشكال المطروح، في هذا الصدد، يتصل ب”ثقل الاقتصاد غير المهيكل” وب”مشاركة النساء في سوق الشغل”.
وفي هذا السياق، أكد كاتب الدولة أن الحاجة تظل ملحة إلى تسهيل ولوج النساء إلى سوق الشغل، بالنظر إلى ما تكشفه المعطيات الإحصائية بشأن تفوقهن الدراسي وكفاءاتهن، داعيا إلى إقرار استراتيجية تتوخى إرساء مراكز لرعاية الأطفال (0-4 سنوات) بغية مساعدة النساء على النجاح في مساراتهن المهنية.
كما حث على النهوض بثقافة المقاولة وتشجيع التشغيل الذاتي، مستعرضا عددا من الإشكاليات التي تحد من تعزيز انخراط الشباب في مشاريع اقتصادية ذاتية، لا سيما تلك المرتبطة بتقديم ضمان الحصول على القروض والتمويلات اللازمة.
وتوقف الفردوس، بهذا الخصوص، عند إصلاح نظام الضمانات المنقولة، الذي من شأنه تمكين المقاولات من تقديم الأصول المنقولة المادية و”غير المادية” كضمان لتعزيز فرصها في الحصول على التمويل، لا سيما بالنسبة للمقاولات الصغيرة والمتوسطة.
جدير بالذكر ان اللقاء الجهوي في سياق اللقاءات التحضيرية للملتقى الوطني للتشغيل والتكوين، والتي تهدف إلى تدارس الآليات والسبل الكفيلة بإدماج البعد الجهوي في تدبير ملف التشغيل والتكوين، باعتبار الجهة إلى جانب باقي المستويات الترابية، بمثابة شريك في وضع السياسات العمومية وتنفيذها.