المزيد من الأخبار






قطاع الصحة بالقرى النائية باقليم الدريوش الى أين ؟


قطاع الصحة بالقرى النائية باقليم الدريوش الى أين ؟
ناظورسيتي

يعتبر إقليم الدريوش من المناطق الصعبة التي يمكن ان تستقر فيها بالأطر الصحية خاصة الأطباء، إذ أن عددهم في الإقليم لا يتجاوز عدد أصابع اليدين؛ رغم توظيف بعضهم مع بداية السنة الجارية أغلبهم من أبناء المنطقة.

هؤلاء إختاروا المنطقة لقربها من محل سكناهم و رغبة منهم في خدمة أبناء الريف؛ إذ أن بعظهم يشتغل في أكثر من مركز صحي في إطار سياسة سد الخصاص التي تنهجها وزارة الصحة ممثلة في مندوبيتها في الإقليم.

واقع مر ذلك الذي وجده خيرة أبناء المنطقة بعد تخرجهم من كلية الطب؛ إذ أن كل المراكز الصحية بالمنطقة تفتقر لأبسط وسائل التشخيص إذ لم يجدوا أمامهم سوى مكاتب مهترئة؛
أما شح الدواء فيبقى السبب الرئيسي لغليان الساكنة ما يعرض الشغيلة الصحية لإنتقادات واسعة علما أن المندوبية و الوزارة هما المسؤولين الأساسين عن ذلك.

أما دور الولادة في الإقليم فتفتقر لأبسط الوسائل و المعدات لإنعاش الرضع الحديثي الولادة من أنابيب الخدج إلى الأكسجين ما يعرضهم لخطر الموت رغم مراسلات الشغيلة الصحية لمندوبية الوزارة لتزويدهم بالمعدات اللازمة.

فقد عرف قطاع الصحة بإقليم الدريوش غيابا طويل الأمد لمسؤوله الأول-مندوبة وزارة الصحة- مدة سنة و نصف؛ على إثر عطلة الولادة المقدرة بثلاثة أشهر التي قامت بتمديدها بمجموعة من الشواهد الطبية بدون حسيب و لا رقيب.

بالإضافة إلى شح عدد الأطباء يعاني كل مرتفيقي المراكز الصحية بإقليم الدريوش الأمرين جراء المشاكل التي يتخبط بها قطاع الصحة بالمنطقة .. فعديدة هي المشاكل التي يواجهها المواطن، دون حل.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح