ناظور سيتي: متابعة
اجتمع عدد من قادة اليمين المتطرف الأوروبي صباح السبت 17 ماي 2025 في مدينة غالاراتي بشمال إيطاليا، للمشاركة في ما أُطلق عليه "قمة الهجرة"، التي دعت بشكل صريح إلى الترحيل القسري للمهاجرين، بما في ذلك المقيمون بصفة قانونية، والمتجنسون، وحتى أبناؤهم، نحو بلدانهم الأصلية.
وتأتي هذه الدعوة في إطار تصاعد خطاب الكراهية والتطرف في عدد من دول الاتحاد الأوروبي.
اجتمع عدد من قادة اليمين المتطرف الأوروبي صباح السبت 17 ماي 2025 في مدينة غالاراتي بشمال إيطاليا، للمشاركة في ما أُطلق عليه "قمة الهجرة"، التي دعت بشكل صريح إلى الترحيل القسري للمهاجرين، بما في ذلك المقيمون بصفة قانونية، والمتجنسون، وحتى أبناؤهم، نحو بلدانهم الأصلية.
وتأتي هذه الدعوة في إطار تصاعد خطاب الكراهية والتطرف في عدد من دول الاتحاد الأوروبي.
شهدت القمة، التي نُظمت داخل مسرح فيتوريو جاسمان بمنطقة لومبارديا، حضورًا واسعًا من متطرفين ينتمون لعدة دول أوروبية، مثل النمسا وفرنسا وهولندا، وذلك بدعوة من حركة الهوية النمساوية ومجموعات يمينية أخرى. وقد صرّح أحد المنظمين البارزين، مارتن سيلنر، في مقطع مصوّر أن "حتى الإعلام اليساري ساعدنا في الترويج لهذا الحدث"، في إشارة إلى اهتمام الإعلام بتغطية القمة رغم محتواها المتطرف.
شارك في المداخلات عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية اليمينية المعروفة، من بينهم لينا كوتري من حزب البديل من أجل ألمانيا، وجون ماكلوغلين من الحزب الوطني الأيرلندي، بالإضافة إلى البلجيكي دريس فان لانجينهوف. وتركّزت خطاباتهم على ما وصفوه بـ "استعادة الأمن والسيادة الوطنية"، معتبرين أن الهجرة تشكل تهديدًا للنسيج الاجتماعي والأمن العام في أوروبا.
عبّر النائب الأوروبي روبيرتو فاناتشي، وهو نائب الأمين العام لحزب الرابطة الإيطالي، عن دعمه الكامل للقمة رغم تغيبه عنها، مؤكدًا في رسالة مصورة أن إعادة المهاجرين لا تعني الكراهية بل "واجب وطني لحماية القيم". كما انتقد ما وصفه بـ "الوهم اليساري" الذي يُصوّر الهجرة كفرصة، معتبرًا أن المجتمعات الأوروبية أصبحت تعاني من التفكك بسبب السياسات الليبرالية في ملف الهجرة.
أثارت هذه القمة جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية الأوروبية، خاصة وأنها تتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الأوروبية، حيث يحاول اليمين المتطرف كسب أصوات من خلال تصعيد خطاب الهجرة. وتُعد هذه التطورات مؤشرًا مقلقًا على اتساع رقعة الخطاب المتشدد الذي يهدد قيم التعددية وحقوق الإنسان في القارة.
شارك في المداخلات عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية اليمينية المعروفة، من بينهم لينا كوتري من حزب البديل من أجل ألمانيا، وجون ماكلوغلين من الحزب الوطني الأيرلندي، بالإضافة إلى البلجيكي دريس فان لانجينهوف. وتركّزت خطاباتهم على ما وصفوه بـ "استعادة الأمن والسيادة الوطنية"، معتبرين أن الهجرة تشكل تهديدًا للنسيج الاجتماعي والأمن العام في أوروبا.
عبّر النائب الأوروبي روبيرتو فاناتشي، وهو نائب الأمين العام لحزب الرابطة الإيطالي، عن دعمه الكامل للقمة رغم تغيبه عنها، مؤكدًا في رسالة مصورة أن إعادة المهاجرين لا تعني الكراهية بل "واجب وطني لحماية القيم". كما انتقد ما وصفه بـ "الوهم اليساري" الذي يُصوّر الهجرة كفرصة، معتبرًا أن المجتمعات الأوروبية أصبحت تعاني من التفكك بسبب السياسات الليبرالية في ملف الهجرة.
أثارت هذه القمة جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية الأوروبية، خاصة وأنها تتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الأوروبية، حيث يحاول اليمين المتطرف كسب أصوات من خلال تصعيد خطاب الهجرة. وتُعد هذه التطورات مؤشرًا مقلقًا على اتساع رقعة الخطاب المتشدد الذي يهدد قيم التعددية وحقوق الإنسان في القارة.