
توفيق بوعيشي
احتفل العالم قبل يومين باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة حيث تقوم المنظمات الحكومية و غير الحكومية وكذا الجمعيات المهتمة بتنظيم انشطة وندوات هادفة الى مناهضة العنف ضد المرأة، لرفع الوعي بالقضية، ويعتبر ذلك جزءًا من حملة "اتحدوا" العالمية لإنهاء العنف ضد المرأة.
ويرى العديد من المهتمين على أن كل ما حققه الإنسان من تقدم هائل في كافة الأصعدة والمجالات الحياتية، ومع ما يعيشه إنسان اليوم في عصر الحداثة والعولمة، ولكن لم يستطع هذا التقدم أن يهدي إلى البشرية جمعاء السلام والرفق والمحبة والألفة، إذ تبقى هناك الكثير من مظاهر الهمجية والجاهلية الحاكمة في العصور الغابرة عالقة ومترسخة في النفس البشرية وكأنها تأبى أن تنفض ذلك عنها، رغم تغير الرداء الذي ترتديه.
و ظاهرة العنف عامة هي من هذا النوع الذي يحمل هذا الطابع، إذ إنها تهدد المنجزات التي حققها الإنسان خلال السنوات الماضية، والأسوأ من ذلك كله عندما يتعدى ويمتد هذا العنف إلى الفئات الضعيفة في المجتمع كالمرأة مثلا فالعنف ضد المرأة من الأمور التي تدخل في طابوهات المجتمع
فالمرأة في المدينة و المناطق "المتححرة" من قيود المجتمع بعض الشيئ تستطيع الحديث و بكل سهولة عن ما تتعرضت له من عنف سواءا من زوجها او والدها او اي طرف اخر عكس ذلك في المجتمعات المحافظة كما هو الشأن بالريف فالمرأة تضطر الى تحمل تبعات هذا العنف مدى الحياة ما يشكل لها عقد نفسية قد توصلها حد الانتحار ..
هذا ويبقى أهم التحديات التي تواجه وقاية المرأة من العنف وتهددها هو الرفع من توعية النساء بحقوقهن وواجبتهن و القيام بحملات توعية في المناطق القروية بدل تركيزها في المدن فقط خاصة و ان المناطق القروية المحافظة هي التي تشهد عنفا كبيرا وواسعا ضد المرأة رغم عدم الافصاح عنه لاسباب عدة
احتفل العالم قبل يومين باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة حيث تقوم المنظمات الحكومية و غير الحكومية وكذا الجمعيات المهتمة بتنظيم انشطة وندوات هادفة الى مناهضة العنف ضد المرأة، لرفع الوعي بالقضية، ويعتبر ذلك جزءًا من حملة "اتحدوا" العالمية لإنهاء العنف ضد المرأة.
ويرى العديد من المهتمين على أن كل ما حققه الإنسان من تقدم هائل في كافة الأصعدة والمجالات الحياتية، ومع ما يعيشه إنسان اليوم في عصر الحداثة والعولمة، ولكن لم يستطع هذا التقدم أن يهدي إلى البشرية جمعاء السلام والرفق والمحبة والألفة، إذ تبقى هناك الكثير من مظاهر الهمجية والجاهلية الحاكمة في العصور الغابرة عالقة ومترسخة في النفس البشرية وكأنها تأبى أن تنفض ذلك عنها، رغم تغير الرداء الذي ترتديه.
و ظاهرة العنف عامة هي من هذا النوع الذي يحمل هذا الطابع، إذ إنها تهدد المنجزات التي حققها الإنسان خلال السنوات الماضية، والأسوأ من ذلك كله عندما يتعدى ويمتد هذا العنف إلى الفئات الضعيفة في المجتمع كالمرأة مثلا فالعنف ضد المرأة من الأمور التي تدخل في طابوهات المجتمع
فالمرأة في المدينة و المناطق "المتححرة" من قيود المجتمع بعض الشيئ تستطيع الحديث و بكل سهولة عن ما تتعرضت له من عنف سواءا من زوجها او والدها او اي طرف اخر عكس ذلك في المجتمعات المحافظة كما هو الشأن بالريف فالمرأة تضطر الى تحمل تبعات هذا العنف مدى الحياة ما يشكل لها عقد نفسية قد توصلها حد الانتحار ..
هذا ويبقى أهم التحديات التي تواجه وقاية المرأة من العنف وتهددها هو الرفع من توعية النساء بحقوقهن وواجبتهن و القيام بحملات توعية في المناطق القروية بدل تركيزها في المدن فقط خاصة و ان المناطق القروية المحافظة هي التي تشهد عنفا كبيرا وواسعا ضد المرأة رغم عدم الافصاح عنه لاسباب عدة