عن الإنتخابات بالناظور.. يوم الإقتراع يعز المرشح أو يهان
ناظورسيتي: محمد كمال
دقت ساعة الحقيقة، يوم 4 شتنبر سيتجه المواطنون إلى صناديق الإقتراع لوضع العلامة على الرمز الذي يرون فيه أنه سيمثلهم في المجالس الجماعية والجهوية بالناظور، ففي هذا اليوم وحده سلطة القرار تكون بيد الناخب وبيد أبناء الشعب الذين سيصوتون، وسيبقى وكلاء اللوائح في منازلهم يترقبون ساعة ظهور النتائج.
في هذا اليوم لن تنفع المرشحين لا اللفتات التي علقوها، ولا الأموال التي خسروها في الحملات الإنتخابية، ولا حتى الوزراء وقياديي الأحزاب، وحتى الرشاوي التي قدمت للناخبين لن تنفع، فقط المواطن الناظوري هو الذي سيحكم هو الذي سيحدد من سيسير المدينة للسنوات المقبلة.
فكما قيل يوم الإمتحان يعز المرء أو يهان، لكن في يوم الإقتراع يعز المرشح أو يهان، فيعز إن فعلا إشتغل وكون قاعدة شعبية من أبناء الشعب البسطاء والفقراء وإحتك معهم، وسيهان إن كان متهاون مع المواطنين ويخادعهم، ولا يخرج من مكتبه المكيف وهمه الوحيد تضخيم أرصدته وثرواته، كما هو الحال مع مرشحي هذا الزمان.
دقت ساعة الحقيقة، يوم 4 شتنبر سيتجه المواطنون إلى صناديق الإقتراع لوضع العلامة على الرمز الذي يرون فيه أنه سيمثلهم في المجالس الجماعية والجهوية بالناظور، ففي هذا اليوم وحده سلطة القرار تكون بيد الناخب وبيد أبناء الشعب الذين سيصوتون، وسيبقى وكلاء اللوائح في منازلهم يترقبون ساعة ظهور النتائج.
في هذا اليوم لن تنفع المرشحين لا اللفتات التي علقوها، ولا الأموال التي خسروها في الحملات الإنتخابية، ولا حتى الوزراء وقياديي الأحزاب، وحتى الرشاوي التي قدمت للناخبين لن تنفع، فقط المواطن الناظوري هو الذي سيحكم هو الذي سيحدد من سيسير المدينة للسنوات المقبلة.
فكما قيل يوم الإمتحان يعز المرء أو يهان، لكن في يوم الإقتراع يعز المرشح أو يهان، فيعز إن فعلا إشتغل وكون قاعدة شعبية من أبناء الشعب البسطاء والفقراء وإحتك معهم، وسيهان إن كان متهاون مع المواطنين ويخادعهم، ولا يخرج من مكتبه المكيف وهمه الوحيد تضخيم أرصدته وثرواته، كما هو الحال مع مرشحي هذا الزمان.
