شكون هذا.. سجين يفضح ترشح "زعيم عصابة" في الإنتخابات الجماعية بالريف
ناظورسيتي: محمد كمال
فجر سجين معتقل بالسجن المحلي لتيفلت، في شكاية موجهة إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالناظور، فضيحة ترشح زعيم عصابة ورد اسمه في عدة محاضر في الانتخابات التي جرت يوم 4 شتنبر.
وحسب جريدة المساء الناقلة للخبر، فإن السجين المدان بسبع سنوات سجنا نافذا، والذي يقضي عقوبته بسجن تيفلت أكد أن الانتخابات الأخيرة كشفت الهوية الكاملة لزعيم العصابة، الذي كان يتولى تموين عدد من المتورطين معه بكميات كبيرة من المخدرات بالناظور وضواحيها، كما كان يحرص على البقاء في الكواليس والاكتفاء بتوريد المخدرات قبل أن يكشف ترشحه للاستحقاقات الجماعية المستور، وتصبح هويته معروفة بشكل كامل.
وقال السجين إنه سبق أن راسل الوكيل العام للملك بمحكمة الدار البيضاء، من أجل اعتماد المعلومات الجديدة والبحث فيها، بعد أن تمكن من تحديد مكان وجوده، كما طالب بإعادة النظر في هذا الملف، والرجوع إلى التصريحات التي سبق أن أدلى بها لعناصر الشرطة القضائية خلال التحقيق معه بشأن بهوية زعيم العصابة التي كان عضوا فيها، بعد أن أدلى بأوصافه واسمه الشخصي فقط، دون أن يطاله الاعتقال بدعوى عدم التعرف عليه.
وأشار السجين إلى أن رئيس العصابة كان يحرص على إخفاء هويته ومعلوماته الشخصية، ومكان سكناه عن باقي أفراد العصابة، ما جعل أصفاد الشرطة والدرك تبقى بعيدة عن يديه، فيما تم العصف بعدد من أتباعه الصغار الذين صدرت في حقهم عقوبات متفاوتة المدة، قبل أن تفضحه الانتخابات الأخيرة.
وكانت الانتخابات الجماعية الماضية قد شهدت إنزالا مكثفا لعدد من أصحاب السوابق والمتهمين، وهو ما جعل جمعيات حقوقية تندد بلجوء بعض الأحزاب السياسية إلى تزكية وترشيح بعض من أعضائها الذين تحوم حولهم شبهة الفساد ونهب المال العام، بمن فيهم مرشحون وجهت لهم تهم جنائية بالفساد والتزوير والتبديد واختلاس أموال عمومية والاغتصاب، ورغم ذلك حصلوا على التزكية كوكلاء لوائح من طرف أحزاب في المعارضة والأغلبية.
فجر سجين معتقل بالسجن المحلي لتيفلت، في شكاية موجهة إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالناظور، فضيحة ترشح زعيم عصابة ورد اسمه في عدة محاضر في الانتخابات التي جرت يوم 4 شتنبر.
وحسب جريدة المساء الناقلة للخبر، فإن السجين المدان بسبع سنوات سجنا نافذا، والذي يقضي عقوبته بسجن تيفلت أكد أن الانتخابات الأخيرة كشفت الهوية الكاملة لزعيم العصابة، الذي كان يتولى تموين عدد من المتورطين معه بكميات كبيرة من المخدرات بالناظور وضواحيها، كما كان يحرص على البقاء في الكواليس والاكتفاء بتوريد المخدرات قبل أن يكشف ترشحه للاستحقاقات الجماعية المستور، وتصبح هويته معروفة بشكل كامل.
وقال السجين إنه سبق أن راسل الوكيل العام للملك بمحكمة الدار البيضاء، من أجل اعتماد المعلومات الجديدة والبحث فيها، بعد أن تمكن من تحديد مكان وجوده، كما طالب بإعادة النظر في هذا الملف، والرجوع إلى التصريحات التي سبق أن أدلى بها لعناصر الشرطة القضائية خلال التحقيق معه بشأن بهوية زعيم العصابة التي كان عضوا فيها، بعد أن أدلى بأوصافه واسمه الشخصي فقط، دون أن يطاله الاعتقال بدعوى عدم التعرف عليه.
وأشار السجين إلى أن رئيس العصابة كان يحرص على إخفاء هويته ومعلوماته الشخصية، ومكان سكناه عن باقي أفراد العصابة، ما جعل أصفاد الشرطة والدرك تبقى بعيدة عن يديه، فيما تم العصف بعدد من أتباعه الصغار الذين صدرت في حقهم عقوبات متفاوتة المدة، قبل أن تفضحه الانتخابات الأخيرة.
وكانت الانتخابات الجماعية الماضية قد شهدت إنزالا مكثفا لعدد من أصحاب السوابق والمتهمين، وهو ما جعل جمعيات حقوقية تندد بلجوء بعض الأحزاب السياسية إلى تزكية وترشيح بعض من أعضائها الذين تحوم حولهم شبهة الفساد ونهب المال العام، بمن فيهم مرشحون وجهت لهم تهم جنائية بالفساد والتزوير والتبديد واختلاس أموال عمومية والاغتصاب، ورغم ذلك حصلوا على التزكية كوكلاء لوائح من طرف أحزاب في المعارضة والأغلبية.
