ناظورسيتي:
في كلمة له خلال لقاء أجرته القناة الأولى معه.. أشار الدكتور "نجيم أهتوت" أستاذ القانون الخاص بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور إلى أن أهم مشكل يعاني منه الشباب الحامل للمشاريع هو مشكل التمويل، وتشخيصا لهذا المشكل الذي يعرقل الشباب ويحول دون تحقيق هدفهم في إنشاء مقاولات، قال إن البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات كان تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة بمناسبة خطابه في افتتاح الدورة التشريعية الحالية، والذي يتضمن ثلاثة محاور؛ ركز المحور الأول على التمويل المقاولاتي، وتعلق المحور الثاني بالتنسيق والدعم والمواكبة المقاولاتية عبر الجهات، أما المحور الثالث فله علاقة بالإدماج المالي للساكنة القروية.
وأضاف أن هذا البرنامج من شأنه أن يقدم أجوبة مستعجلة للشباب حاملي المشاريع وللمقاولات المتوسطة والصغيرة والصغيرة جدا، مشيرا إلى أن الهدف من كل ذلك هو تمكين هؤلاء من الحصول على تمويل بنكي لمشاريعهم المقاولاتية وأجرأتها.
وبخصوص المواكبة أكد الدكتور على أن الأمر يقتضي استحضار نقطتين أساسيتين: تتعلق الأولى بتحسيس هؤلاء الشباب وتشجيعهم وتحفيزهم من أجل خلق وإنشاء المقاولات والتحلي بروح المبادرة من أجل تحقيق أهدافهم بإنشاء هذه المقاولات، أما الثانية فتقتضي تقديم يد المساعدة والمواكبة الدائمة والمستمرة لهؤلاء الشباب من خلال تقديم استشارات سواء كانت قبلية أو بعدية، وأيضا تقديم برامج تكوينية أو تصدير برامج تكوينية لهؤلاء الشباب، وكذا تشجيع المنتوج المحلي وتوجيهه للتسويق عبر خلق أسواق محلية هذه المنتوجات التي ستتنتجها هذه المقاولات.
وقد أكد الدكتور على ضرورة أجرأة هذا البرنامج بإحداث لجان جهوية للتتبع والمواكبة عبر إنجاز تقارير دورية للوقوف على مكامن الخلل في هذه المقاولات
في كلمة له خلال لقاء أجرته القناة الأولى معه.. أشار الدكتور "نجيم أهتوت" أستاذ القانون الخاص بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور إلى أن أهم مشكل يعاني منه الشباب الحامل للمشاريع هو مشكل التمويل، وتشخيصا لهذا المشكل الذي يعرقل الشباب ويحول دون تحقيق هدفهم في إنشاء مقاولات، قال إن البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات كان تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة بمناسبة خطابه في افتتاح الدورة التشريعية الحالية، والذي يتضمن ثلاثة محاور؛ ركز المحور الأول على التمويل المقاولاتي، وتعلق المحور الثاني بالتنسيق والدعم والمواكبة المقاولاتية عبر الجهات، أما المحور الثالث فله علاقة بالإدماج المالي للساكنة القروية.
وأضاف أن هذا البرنامج من شأنه أن يقدم أجوبة مستعجلة للشباب حاملي المشاريع وللمقاولات المتوسطة والصغيرة والصغيرة جدا، مشيرا إلى أن الهدف من كل ذلك هو تمكين هؤلاء من الحصول على تمويل بنكي لمشاريعهم المقاولاتية وأجرأتها.
وبخصوص المواكبة أكد الدكتور على أن الأمر يقتضي استحضار نقطتين أساسيتين: تتعلق الأولى بتحسيس هؤلاء الشباب وتشجيعهم وتحفيزهم من أجل خلق وإنشاء المقاولات والتحلي بروح المبادرة من أجل تحقيق أهدافهم بإنشاء هذه المقاولات، أما الثانية فتقتضي تقديم يد المساعدة والمواكبة الدائمة والمستمرة لهؤلاء الشباب من خلال تقديم استشارات سواء كانت قبلية أو بعدية، وأيضا تقديم برامج تكوينية أو تصدير برامج تكوينية لهؤلاء الشباب، وكذا تشجيع المنتوج المحلي وتوجيهه للتسويق عبر خلق أسواق محلية هذه المنتوجات التي ستتنتجها هذه المقاولات.
وقد أكد الدكتور على ضرورة أجرأة هذا البرنامج بإحداث لجان جهوية للتتبع والمواكبة عبر إنجاز تقارير دورية للوقوف على مكامن الخلل في هذه المقاولات