
ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي
عمدت مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بالناظور، بمختلف مفوضياتها، سيما مفوضية بني انصار، إلى شن حملة مراقبة وبحث عن المهاجرين المغاربة وغيرهم، الذين يسعون للوصول إلى مدينة بني انصار، والتأهب للهجرة سرّاً أو عنوة عبر السياج الحدودي مع مليلية المحتلة، أو عبر الميناء المحلي ببني انصار.
وفي سابقة من نوعها منذ سنوات، وبعد الهجومين الأخيرين على مليلية المحتلة، من طرف مهاجرين من دول جنوب الصحراء، شددت السلطات بالناظور بتعليمات عليا، رقابتها عبر نقط تفتيش، وتنصيب سدود أمنية وقضائية جديدة، بين الناظور ومليلية، وحتى بمداخل عاصمة الإقليم، تفتيشا وبحثا عن "حراكة" ومنع تدفقهم.
وعلمت "ناظورسيتي" بأن وزيرا من درجة والي، حل بالناظور قبل يوم، بعد قيام الآلاف من المهاجرين بتنظيم هجمتين مسترسلتين زمنيا بساعات، على مليلية المحتلة، مستعملين الحجارة والنحل إبان العمليتين.
عمدت مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بالناظور، بمختلف مفوضياتها، سيما مفوضية بني انصار، إلى شن حملة مراقبة وبحث عن المهاجرين المغاربة وغيرهم، الذين يسعون للوصول إلى مدينة بني انصار، والتأهب للهجرة سرّاً أو عنوة عبر السياج الحدودي مع مليلية المحتلة، أو عبر الميناء المحلي ببني انصار.
وفي سابقة من نوعها منذ سنوات، وبعد الهجومين الأخيرين على مليلية المحتلة، من طرف مهاجرين من دول جنوب الصحراء، شددت السلطات بالناظور بتعليمات عليا، رقابتها عبر نقط تفتيش، وتنصيب سدود أمنية وقضائية جديدة، بين الناظور ومليلية، وحتى بمداخل عاصمة الإقليم، تفتيشا وبحثا عن "حراكة" ومنع تدفقهم.
وعلمت "ناظورسيتي" بأن وزيرا من درجة والي، حل بالناظور قبل يوم، بعد قيام الآلاف من المهاجرين بتنظيم هجمتين مسترسلتين زمنيا بساعات، على مليلية المحتلة، مستعملين الحجارة والنحل إبان العمليتين.
من الجهة الأخرى للمدينة الريفية المحتلة مليلية، فقد حل أمس السبت 05 مارس الجاري وزير الداخلية الإسباني بتراب الثغر المغربي المحتل، بعد أن لقي العنف الذي واجهت به عناصر الشرطة الاسبانية المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، أثناء اجتيازهم للسياج الحدودي الوهمي لمدينة مليلية المحتلة، استنكارا واسعا من قبل هيئات حقوق الإنسان، وقال وزير الداخلية الإسباني "غراندي مارلاسكا"، إن العنف الذي تم استعماله ضد المهاجرين كان ضروريا، وانه تقرر ترحيل المهاجرين".
جاء هذا، بعد أن أجرى وزير الداخلية الإسباني، أمس السبت، زيارة لنحو 53 عنصرا من الحرس المدني الإسباني وعناصر الشرطة، تعرضوا لإصابات وكسور أثناء مواجهتهم للمهاجرين بالحدود الوهمية.
وقال "غراندي مارلاسكا" في تصريحه لوسائل إعلام إسبانية، إن العنف الذي استعمل ضد المهاجرين كان ضروريا، كون عناصر قوات الأمن الاسبانية واجهت عنفا كبيرا وغير عادي، حيث استعمل المهاجرون في عملية الهجوم عصي ومسامير ومطارق لمهاجمة أفراد الحرس المدني وعناصر الشرطة المحلية.
جاء هذا، بعد أن أجرى وزير الداخلية الإسباني، أمس السبت، زيارة لنحو 53 عنصرا من الحرس المدني الإسباني وعناصر الشرطة، تعرضوا لإصابات وكسور أثناء مواجهتهم للمهاجرين بالحدود الوهمية.
وقال "غراندي مارلاسكا" في تصريحه لوسائل إعلام إسبانية، إن العنف الذي استعمل ضد المهاجرين كان ضروريا، كون عناصر قوات الأمن الاسبانية واجهت عنفا كبيرا وغير عادي، حيث استعمل المهاجرون في عملية الهجوم عصي ومسامير ومطارق لمهاجمة أفراد الحرس المدني وعناصر الشرطة المحلية.

















