شاهدوا.. أيام قبل رمضان.. أسعار الخضر والفواكه لا زالت مرتفعة
ناظورسيتي: من العروي
أيام قليلة تفصلنا على شهر رمضان المبارك، الذي يعرف ارتفاعا مهما في استهلاك الأسر المغربية، ما يجعلها تترقب تطور أسعار المنتجات الغذائية في الاسواق والمحلات التجارية.
ومن أجل تقريب الصورة للمواطنين، توجهت كاميرا "ناظورسيتي" هذه المرة إلى سوق بني وكيل أولاد محند نواحي العروي، حيث التقت بالتجار والمواطنين وسألتهم حول وضعية السوق والأسعار.
وأكد التجار لـ "ناظورسيتي"، بأنه ليس هناك أي انخفاض للأسعار، حيث وصل سعر البصل إلى 13 درهم، والبطاطس إلى 8 درهم، وضل الغلاء ملازما للطماطم مع انخفاض طفيف و"الجلبان"، ومعظم انواع الخضر ما عدى الجزر.
أيام قليلة تفصلنا على شهر رمضان المبارك، الذي يعرف ارتفاعا مهما في استهلاك الأسر المغربية، ما يجعلها تترقب تطور أسعار المنتجات الغذائية في الاسواق والمحلات التجارية.
ومن أجل تقريب الصورة للمواطنين، توجهت كاميرا "ناظورسيتي" هذه المرة إلى سوق بني وكيل أولاد محند نواحي العروي، حيث التقت بالتجار والمواطنين وسألتهم حول وضعية السوق والأسعار.
وأكد التجار لـ "ناظورسيتي"، بأنه ليس هناك أي انخفاض للأسعار، حيث وصل سعر البصل إلى 13 درهم، والبطاطس إلى 8 درهم، وضل الغلاء ملازما للطماطم مع انخفاض طفيف و"الجلبان"، ومعظم انواع الخضر ما عدى الجزر.
ووصف المتحدثون الوضع بالصعب، حيث أصبح الغلاء فوق طاقة المواطنين، من ضوي الدخل المحدود، في منطقة تشهد مستوى بطالة مرتفع.
وقال أحد التجار بأن هذا المجال كان مربحا، غير أن الوضع الآن تغير، حيث انخفض الرواج التجاري بسبب البطالة والغلاء، كما قل هامش ربح التجار. مشيرا إلى أن انخفاض الأسعار الذي يتحدثون عنه في التلفاز غير موجود في السوق.
ودعا المتحدثون الحكومة إلى إيجاد حل لهذا الوضع، والعمل على تنزيل برامج فعلية لتخفيض أسعار المنتجات الغذائية الأساسية.
تجدر الإشارة إلى أن سعر البترول في السوق الدولية قد شهد انخفاضا مهما في الآونة الأخيرة (72 دولار لبرنت، و 66 دولار لخام غرب تكساس)، ورغم ذلك لم ينعكس الأمر على الأسعار في محطات الوقود، وتكاليف نقل السلع.
وقال أحد التجار بأن هذا المجال كان مربحا، غير أن الوضع الآن تغير، حيث انخفض الرواج التجاري بسبب البطالة والغلاء، كما قل هامش ربح التجار. مشيرا إلى أن انخفاض الأسعار الذي يتحدثون عنه في التلفاز غير موجود في السوق.
ودعا المتحدثون الحكومة إلى إيجاد حل لهذا الوضع، والعمل على تنزيل برامج فعلية لتخفيض أسعار المنتجات الغذائية الأساسية.
تجدر الإشارة إلى أن سعر البترول في السوق الدولية قد شهد انخفاضا مهما في الآونة الأخيرة (72 دولار لبرنت، و 66 دولار لخام غرب تكساس)، ورغم ذلك لم ينعكس الأمر على الأسعار في محطات الوقود، وتكاليف نقل السلع.
