
ناظورسيتي | متابعة
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الثلاثاء 11 ماي الجاري، الموافق لـ28 رمضان 1442 هجرية، أنه تقرر عدم إقامة صلاة عيد الفطر سواء في المصليات أو المساجد.
وعللت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، القرار إلى ظروف الإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، والسلالات المتحورة.
وعزت الوزارة ضمن ذات البلاغ، هذا القرار إلى التوافد الذي يتم عادة في هذه المناسبة، ونظرا لصعوبة توفير شروط التباعد.
ويذكر أن وزارة الأوقاف، كانت قد دعت إلى عدم إقامة صلاتي العشاء والتراويح وصلاة الفجر والتراويح أيضا طيلة شهر رمضان، بسبب قرار السلطات الحكومية فرض حظر التجوال الليلي طيلة شهر رمضان.
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الثلاثاء 11 ماي الجاري، الموافق لـ28 رمضان 1442 هجرية، أنه تقرر عدم إقامة صلاة عيد الفطر سواء في المصليات أو المساجد.
وعللت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، القرار إلى ظروف الإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، والسلالات المتحورة.
وعزت الوزارة ضمن ذات البلاغ، هذا القرار إلى التوافد الذي يتم عادة في هذه المناسبة، ونظرا لصعوبة توفير شروط التباعد.
ويذكر أن وزارة الأوقاف، كانت قد دعت إلى عدم إقامة صلاتي العشاء والتراويح وصلاة الفجر والتراويح أيضا طيلة شهر رمضان، بسبب قرار السلطات الحكومية فرض حظر التجوال الليلي طيلة شهر رمضان.
وكان المجلس العلمي الأعلى، قد أكد السنة المنصرمة، في بلاغ تحدث فيه عن منعه أداء صلاة العيد في المساجد، أن صلاة عيد الفطر تصلى في المنازل والبيوت، مع الأخذ بسنية الاغتسال والتطيب والتكبير قبل الشروع فيها، وذلك بالنظر للظروف الصعبة التي يجتازها المغرب وغيره من الدول جراء تفشي جائحة فيروس كورونا.
وبخصوص مشروعية إقامتها في المنازل والبيوت على سبيل السنية، كشف المجلس العلمي الأعلى أن علماء المذهب المالكي وغيرهم نصوا على سنية إقامتها في المنازل والبيوت على الهيأة المشروعة، حال فوات صلاتها في المصلى، أو في المسجد مع الجماعة، أو حال تعذر إقامتها فيهما لداع من الدواعي الاجتماعية في بعض الأوقات والأحوال، كما هو الأمر والحال في الظروف الراهنة الصعبة التي يجتازها المغرب وغيره من البلاد جراء تفشي جائحة فيروس كورونا وانتشاره، فلا تصلى حينئذ لا في المساجد ولا في المصليات، وإنما في المنازل والبيوت.
إلى ذلك، يراهن المغاربة على مرحلة ما بعد عيد الفطر للعودة تدريجيا إلى إيقاع الحياة العادية، خاصة بعد ما رشح من معطيات تفيد ببداية رفع القيود على الحياة العامة؛ وذلك بتأخير حظر التجوال الليلي إلى ما بعد الساعة الحادية عشرة ليلا.
وبخصوص مشروعية إقامتها في المنازل والبيوت على سبيل السنية، كشف المجلس العلمي الأعلى أن علماء المذهب المالكي وغيرهم نصوا على سنية إقامتها في المنازل والبيوت على الهيأة المشروعة، حال فوات صلاتها في المصلى، أو في المسجد مع الجماعة، أو حال تعذر إقامتها فيهما لداع من الدواعي الاجتماعية في بعض الأوقات والأحوال، كما هو الأمر والحال في الظروف الراهنة الصعبة التي يجتازها المغرب وغيره من البلاد جراء تفشي جائحة فيروس كورونا وانتشاره، فلا تصلى حينئذ لا في المساجد ولا في المصليات، وإنما في المنازل والبيوت.
إلى ذلك، يراهن المغاربة على مرحلة ما بعد عيد الفطر للعودة تدريجيا إلى إيقاع الحياة العادية، خاصة بعد ما رشح من معطيات تفيد ببداية رفع القيود على الحياة العامة؛ وذلك بتأخير حظر التجوال الليلي إلى ما بعد الساعة الحادية عشرة ليلا.