NadorCity.Com
 


رسالة الله الى البشرية


رسالة الله الى البشرية
مصطفى الحمداوي

لست فقيها ولا داعية إسلاميا لأخوض موضوعا شائكا جدا ينبغي لمن يلج دهاليزه أن يلم بكل دقائق وتفاصيل أسسه التي ينبني عليه هذا الدين العظيم . لكن لدي وجهة نظر معينة لا تقترب ولا تبتعد عن التفسيرات والتأويلات المتداولة المعروفة حول رسالة الدين الإسلامي الحنيف ينبغي أن أدلي بها هنا بكل تواضع .

محاولتي تتجلى أساسا في فهم تلك العلاقة أو الرابطة المحكمة التي تجمع الخالق بعبده الإنسان . إنها رابطة غير مرئية نحاول دائما أن نفهمها ، قد نفهم بعض خطوطها العريضة ، لكننا نعجز عن فهم رمزيتها التي هي واقع متجسد تحكمه طقوس العبادة المختلفة وسلوكيات الفرد المسلم . الكثير منا هنا لا يعجبه استحضار مصطلح الفلسفة في ميدان يتعلق بالدين الإسلامي ، لكنني مع ذلك سأفعل بمقاربة سطحية لا علاقة لها بإسقاط الفلسفة كعلم يبحث في الوجود وتفكيك بنيات المجتمعات ونفسيتها واعادة بنائها من جديد .

لن أسقط هذا المفهوم الفلسفي بشكله التقليدي على الدين الإسلامي لاعتبارات متعددة تتعلق أولا بقناعاتي الشخصية ، وثانيا لأن هذا النوع من الإسقاط غالبا ما يسقطنا في مغالطات عديدة متناقضة مع بنية الدين المبني أساسا على اقتناع تام وإيمان عميق بالرسالة التي يحملها الدين الإسلامي .

لكنني في المقابل سأحاول فلسفة أبعاد بعض العبادات التي تبدو من شدة تكرارنا لها مجرد آلية عفوية تفتقد لبعدها ومفهومها العميق الذي من أجله وجدت هذه العبادات . الصلاة ليست مجرد ركوع وسجود لله خمس مرات في اليوم ، إنها لقاء يومي فعلي مع الخالق وجرد حساب دقيق من العابد لمعبوده بين كل وقت صلاة وآخر . يقف العبد بين يدي الله جل جلاله ليجدد التزامه بالعهد الذي قطعه مع نفسه لله سبحانه وتعالى ، وليؤكد له أنه مستمر في الالتزام بكل قواعد الإسلام وسلوكياته والمعاصي التي نهانا الله عليها . إن لم يفعل العبد ذلك ، وان لم يشعر بأنه يقف وقوفا فعليا بين يدي الله فانه سيكون قد فقد الكثير من الفهم الصحيح لتعاليم الدين الإسلامي السمح .

يجب ترسيخ هذا المفهوم حتى لا تصبح الصلاة مجرد حركات نؤديها مسرعين متسرعين حتى نتخلص من عبئ يبدو للبعض ثقيلا وغير متحمل . بينما في حياتنا اليومية نمارس سلوكيات والتزامات تفوق بكثير في قوة وطأتها على أعصابنا ضغطا رهيبا لا يمكن مقارنته بما نؤديه من واجبات دينية تنقي أرواحنا من أدرانها ومن ترسبات الاحتكاكات بين الناس التي تؤدي في الكثير من الحالات لخلق بذور شر يعبث بأهواء بني الإنسان ويرمي به في مستنقعات يكون الشيطان بطلها الوحيد والأوحد ومجاله الذي يدخل من خلاله لقلب الفرد المسلم .

موسم الحج ، تلك الشعيرة المذهلة في دلالاتها والخلفيات العميقة في رسائل لا تنتهي تحملها بروحانية عظيمة في طياتها ، الحج الذي يجمع أقواما من كل لون وشكل ، ومن مختلف الاثنيات التي لا يجمعها الا دين واحد اسمه الإسلام الذي هو الهوية المشتركة لأكثر من مليار مسلم في العالم كله . كم هو جميل أن تجد أشخاصا مؤمنين يجتمعون كل سنة في مكان واحد يفدون من كل فج عميق ، ترى أشقر الشعر الى جانب أسمر البشرة ، و الهندي الى جانب الأسيوي ، والعربي الى جانب الفارسي ، والكثير الكثير من أطياف المسلمين الذين تجمعهم كلمة واحدة هي لا اله الا الله محمد رسول الله . إنها شعيرة مثيرة للإعجاب والإعجاز في رمزيتها التي تتعدى مجرد التقاء أشخاص مؤمنين من كل دول العالم التي تنتمي الى القارات الخمس ، لتتجلى في كون أن هذا الدين قادر على استيعاب كل الثقافات واللغات والأعراق ، ليجمع الكل حول طقوس عبادة تشبه الدستور الذي ينظم علاقة العبد بالعبد والفرد بالفرد في أي بيئة وفي أي محيط تواجدت به هذه الأفراد .

الخالق ليس في حاجة ليعبده البشر ، ولكننا كبشر محتاجين لعبادة الله لعدة اعتبارات بسيطة لعل أهمها أن كل القوانين البشرية الوضعية لم تستطع أبدا حماية الإنسان من ذاته ، دائما ما تحمل هذه القوانين الوضعية مفاهيم تخضع لفئة صغيرة مسيطرة على المجتمعات الإنسانية الأخرى لتفرض عليها رؤاها وهيمنتها التي لا تنسجم الا مع قناعاتها ومصالحها هي بالأساس .

تدخل الخالق لينظم العلاقة بين البشر فيما بينهم ضرورة ملحة حتى لا يسقط المجتمع الإنساني في التسيب الذي نلاحظه في بعض المجتمعات المعصرنة بين قوسين التي تزيغ بشكل أو آخر عن الطريق القويم الذي لا يخدم الإنسانية قاطبة في شيء ، بل تتسبب تلك التجارب في مآس تقود مصير ملايين من بني البشر الى الهلاك والى نهايات جد مأساوية كالجوع الذي يضرب أغلب دول العالم الثالث الفقير .

علينا أن نعتبر وجود الإنسان في هذه الدنيا مجرد لحظة قصيرة جدا لا تقارن بالعالم الموسوم بالخلود الأبدي عند الله ، إن الفرد في هذا العالم مهما عاش من سنوات يجد نفسه في الأخير وكأنه لم يعش من عمره كله الا أعماله التي إما تنحاز الى جانب الخير أو الى جانب الشر . لذلك ينبغي اعتبار هذه الدنيا مجرد جسر صغير نعبر من خلاله نحو عالم غير منته سرمدي لا يفنى فيه أي شيء ، مجرد أن نقف على هذه الحقيقة يجبرنا الأمر على إدراك مدى عبثية وجودنا في الحياة وتلهفنا على اكتساب الأموال والتشبع بأكبر كمية من الملذات الزائلة التي لا تساوي أي شيء في مقابل عالم الآخرة الأبدي الذي لا شيء فيه ينتهي .

ينبغي اعتبار وجودنا في هذه الحياة مجرد تواجد في حجرة امتحان لحصة قصيرة تحدد من منا يستحق أن يعيش ملكوت جنان الله الخالدة ، أو جهنمه التي نرجو من ربنا أن يقينا وإياكم سعيرها .

إننا أمام امتحان إذن ، امتحان بسيط في المقررات التي ينبغي مراجعتها ، والسلوكيات التي يجب أن تسبغ تعاملنا مع أبناء الإنسانية قاطبة . يجب أن تملأ المحبة والأخوة وروح السلام قلوبنا . كلما ابتعدنا عن ماديات الحياة كلما أصبحنا مجردين من شرورها و الاغرءات التي تتيحها لنا بسخاء شيطاني يختفي وراء كل فعل أو شكل أو صورة نصطدم بها في أنشطتنا اليومية ، التحدي الحقيقي هو أن ننجح في مواجهة هذه الاكراهات التي تبدو عسيرة ، لكنها سهلة وبسيطة لمن يمتلك إيمانا حقيقيا وفهما واضحا لرسالة دين الإسلام وأهدافه التي تسعى للرقي بسلوكيات الإنسان وبالتالي خلق مجتمع عادل تنتفي فيه مظاهر الظلم واللامساواة . المساواة التي يضمنها الإسلام للجميع في إطار تكافل اجتماعي جميل ورائع يتجلى بزكاة الفطر القليلة الشأن في قيمتها ، العميقة البعد الإنساني الذي يتجلى في الترابط بين جميع مكونات المجتمع المسلم الذي يهدف في يوم العيد الى ردم الهوة بين الغني والفقير من خلال توفير الفرصة للجميع بالاحتفال في جو ديني مفعم بروح التكافل والتعاضد ، وهو ما يبرز أكثر ويتقوى في فريضة الزكاة التي تحتم على الغني أداء نصيب من ماله لل! محتاجين والفقراء ، لأن الله يعتبر أن الغني لم ينتج هذه الثروة لوحده ، بل هي حصيلة تكاثف بيئة وفرت له هذا الغنى أو صدف معينة أو اجتهاد شخصي تضافرت فيه ملابسات لا أحد يدريها الا الله سبحانه لتجعل من ذلك الشخص غنيا جدا ، والعكس صحيح أيضا .

إنها معادلة واضحة وبسيطة ، الغني سيقف يوما ما بين يدي الله ليتعرض لمساءلة عادلة حول الغنى الذي حباه الله به ، والطرق التي أنفقها فيها ، بينما سيسائل الفقير عن الفقر الذي سلطه عليه ومدى تقبله له وشكره وحمده لله على هذا الفقر الذي رغم كده واجتهاده يجد نفسه غارقا في مستنقعه . نفس المساءلة سيتعرض لها الإنسان الذي أنعم الله عليه بالصحة والعافية ، والعكس صحيح أيضا . هذه هي فلسفة الإسلام التي تتجاوز العبادات الشكلية ، لتتعمق في طبيعة هذه العبادات وتأثيراتها على علاقات الأفراد فيما بينهم وتنظيمها وفق رؤية إسلامية متنورة ومتحررة من كل أشكال المغالطات والفهم الخاطئ .

الإسلام رسالة عظيمة في محتواها ، انه دين يوحد كل جنسيات واثنيات العالم . لا يعترف بلغة ولا عرق ولا أي شيء آخر ، الإسلام محبة وخير ومنحة إلهية للبشر للسير على هدى الطريق المستقيم الذي يجنب البشرية عواقب الانفلات الأخلاقي والتعصب الأعمى لعنصر معين على حساب عنصر آخر . الإسلام هو الدين الوحيد الذي يغيب كل مظاهر التفرقة بين البشر بحيث يعتبر أن لا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى . كن تقيا ورعا وصافي السريرة ، حينذاك ستنال رضى الله جل جلاله ، وتكون من أحسن
البشر .

elhamdaouimustapha@hotmail.com



1.أرسلت من قبل bouharro في 13/04/2010 15:30
kama isstahalta anta hada almawdou3 wakoulta annaka lassta fakihaan wala 3alimaan,
idan ach addaak takttab fi almawdou3,walla 3andaak infissam fi achakhssia dyalak assi alhamdawi,
ida kana hada sahih bichifaae al3ajil in cha rabou arrissalaat,
tahyaat bouharrou dyaal driouch

2.أرسلت من قبل ach3ab17 في 13/04/2010 16:26
لم افهم النص ولا صاحب النص, كما ان النص في واد, والفحوى في واد اخر.
فحينما قرات العنوان انتظرت معرفة نوع الرسالة الربانية الى البشرية, الا انني فوجئت بان صاحبنا يتحدث عن اركان الاسلام واقتصر على ذكر الصلاة والحج والزكاة, وكان الصوم ليس بعبادة تربط العبد بربه..... وانتهى صاحبنا الى الحديث عن ان الاسلام دين تسامح,,يوحد كل جنسيات واثنيات العالم. ,, فعنوان هذا النص الانشائي شامل وواسع وعريض جدا , فهل يعقل يا جماعة الخير ان يلخص صاحبنا رسالة الله الى البشرية في هذه النقاط المعدودة? لماذا تبحثون عن عناوين ضخمة في حين يكون المضمون هزيلا ولا يمت للعنوان باية صلة?


3.أرسلت من قبل osofi في 13/04/2010 17:52
شكرا ، مقال جيد ، على الأقل يذكرنا يمسؤولياتنا الدينية ، البعض لا يعجبه الحديث عن الدين ، فلماذا يكلف نفسه عناء قراءة الموضوع ، فليبحث فالانترنيت عما يروي به نزعاته

4.أرسلت من قبل عبد القادر في 13/04/2010 18:08
الى رقم 1 ورقم 2
ينبغي لصاحب المقال أن يتصدى للمواضيع التي تصب في أهوائكما ، وان لم يفعل فهو مخطئ ويستحق الجلد لمجرد أنه خاض في موضوع يتعلق بهويتنا
الأساسية المسلمة ، لو أنه مثلا تحدث عن العرب والأمازيغ ونزعة زرع فتنة التفرقة المعروفة لكلاكما لكنتم أول من رحب بالموضوع بالطريقة المعهودة التي تعودناها منكما حتى وان غيرتما أسماءكما ألف مرة ، أقول لبوهارو يكفيك اسمك المستعار ، فهو يدل بحق على نوعية شخصيتك المسكونة بضعف بنيتك النفسية كما أنك معروف بنفاقك حتى لأقرب الناس اليك ، أما صديقنا الدريوشي الصغير الآخر الذي يحاول باستمرار مميت أن ينفخ ذاته فهو مجرد كركوز من الكراكيز التي تلعب أدوارا سمجة وغبية في الظلام . أكتب يا حمداوي فهناك جهات معروفة اعتادت السيطرة على موقع المقالات في ناظور سيتي ، كما أنها اعتادت أن تفرض نوعا وحيدا من التوجه والرأي في زاوية المقالات ولذلك فهي تحاول باستماتة أن تقصيك أنت وبولعوالي من الساحة .

5.أرسلت من قبل موسى في 13/04/2010 18:11
كل مرة نفاجأ بموضوع مغير للكاتب مصطفى ، محاولة ممتازة لتقريب بعض المفاهيم الاسلامية للمسلم وتبسيط محتواها ، شكرا لك

6.أرسلت من قبل shiraz-españa في 14/04/2010 01:42
جزاك الله خيرا
قال تعالى ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ سورة آل عمران آية19 .
وقال: ﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ آل عمران 85 .
إن المتتبع لشريعة الإسلام يلاحظ أنها تفرض على كل مسلم أن يكون داعية للإسلام؛ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويسعى لأن يدخل الناس في دين الله أفواجا عملا بقول النبي محمد : (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)[رواه البخاري و مسلم]. فليست الدعوة للدين حكرا على شيخ يدعو أو عالم يفتي ولا ملكا لمسجد دون آخر، شريطة أن يكون عالما بما يدعو إليه وعنده ما يلزم للرد على شبهة غير المسلمين ، وبالله التوفيق

7.أرسلت من قبل mimoandorre في 14/04/2010 01:53
موضوع رائع كالعادة لاتبالي اخي مصطفى ردود بعض مرضى هدا المنتدى الشيق ، ملاحضة الاخ صاحب الرد رقم 2 ارجوك اعد قراءة المضوع مرة اخرى وان لم تفهم فعليك بدروس خصوصية .الموضوع واضح وضوح الشمس والمغزى كدلك . حتى ان الاخ مصطفى تعمد لغة سهلة لسياغة موضوعه على غير عادته .

8.أرسلت من قبل miss natmoth في 14/04/2010 18:05
mawdo3 momtaz lakin tan kosoho ba3d el ma3lomat ka asawmi mathalan lam tadkorho lakin kama kolta lasta bi moftin aw 3alimin fi adin lakanaka hawalta wa charahta makatbtaho bi imtiyaz sarahatan nahno nahtajo liman yaktob mithla hadihi el wadi3 ali todakiro da iman el insan el moslim aw al moslima bima laho wama 3alyhi , wa an yatadakar alaho kabla el ikdam 3ala fi3lin mochin yoseo laho , ka moslim wa yoseo lil islam ka dine , 3alayaka an tajtahida akthar likay tofidona aktar 3ala el 3omom wafaka alaho lima fihi khayron lil oma al islamiya chokran nadorcity.

9.أرسلت من قبل amine_nador في 14/04/2010 22:01
hada ta3li9 mowajjah khososan ila almosamma yoba awallan anta lasta maghribi ma3a wa9f tanfid bima anna al3olamae wa alfo9ahae 3ala lisanika alladi khala9aho allah lak likay tatahajjama 3alayh watatahimaho bi annaho khala9a al alard wala ya3rifo chaklaha bima anaho kaffarouk mata tandadir min katib almawdo3 a3id hisabatik wa9if ma3a nafsik 9alilan owatob ila allah la3allaho yaghfiro lak ana atahaddak annaka tastati3 an tajlis liwahdik watofakkir walaw 9alilan atahaddaaaaaaak fa tob ila allah al3aly al9adir fa innaka sata9ifo amamaho fi yawmin mi9daroh 50000 sana wanasalo allah al3afiya

10.أرسلت من قبل bouharro في 14/04/2010 22:45
tahyaati alkalbia alkhalissa likolli man yafhaam ma3na arraey alkhaar,
amma alkh abdelkader alladi layakdir 3ala chaye akolo lahou annaka ba3iiiiiiiid kolla albou3d 3an almoudakhalalt yahawi,
amma an takola achyae 3anni ana wanta lata3rifouni chakhssyan fahyaahaat thoumma hayhaata an tassila mousstawaya ayouha assaghir,
anta ittahamtani binnifak,samahaka allahou yakhi,
wanta tattahimo aljihaat aloukhra bifardi tarika whidato attawajjouh fahada ghayro sahih tamamaan akhi,
faiada aradta marratan an tantakida assyadouka fa3alaika an tarka ila mousstawahoum awalan fi koli chaie,wachoukran.
amma alkh alhamdawi fanoukaddiro majhoudatihi 3alian daiman ,amma anta fala tafhaam ba3d ma3na ibdae arraey,ssir limahw aloumia yasaghir.

11.أرسلت من قبل amajod في 14/04/2010 22:48
choukran alkh alhamdaoui,
ijtihadatoun moutawassila a3anaka allaho.

12.أرسلت من قبل hanane في 15/04/2010 16:24
كالعادة,موضوع يختلف عن سابقيه,لا اعلم هل نفسر نربط الامر بسعة اضطلاع الكاتب ام بكونه لم يحدد بعد المجال الذي يريد ان يكتب فيه,لكن عموما مقالاتك ممتازة سواء كتبت في الدين او السياسة او الادب.
عن هذا المقال فجميل انك لم تخض في امور الدين من احكام و تشريعات و اعترفت في البداية انه لا يمكنك فعل ذلك ,فلم يسيء احد لهذا الدين بقدر ما اساء له اشباه الصحفيين الذين يلبسون عباءة الدين فيبداون بالتحليل عن جهل, اضافة الى بعض الفقهاء اصحاب الفتاوى الغريبة و المخجلة,بل حاولت فقط طرح وجهة نظرك حول الفائدة المرجوة من بعض العبادات,و انا اراها وجهة نظر صائبة جدا,لكن تطبيق بعض العبادات اصبح يشوبه بعض التشويه كعبادة الحج التي
اصبحت استعراضا لا غير,و اصبح الهدف منها ليس غسل الذنوب و الالتقاء بالمؤمنين بل لهدف عند البعض هو حمل لقب "الحاج"

اما الذي يسال عن تفسيرات و تاويلات فاقول له ان الاسلام غني عنك و لا يحتاجك,ان رايت ان الاسلام دين لا يستجيب لتطلعاتك الدنيوية فلتبحث في دين اخر,و حتما لن تجد الا الضياع.
كما تعلم ان تقرا و تسال و تناقش,لا ان تحفظ اسئلة معدة سلفا و تم تداولها على البالطالك

13.أرسلت من قبل YASAH في 17/04/2010 11:42
inaka ya agi ELHAMDAOUI bayanta 3la 3ab9riyatak liman yanta9idoka fi hada al3amod fa haniaa laka ya agi 3ala igtiyarok min bayni 10 kotab fi mihrajan ZAGOURA

14.أرسلت من قبل mohammed في 18/04/2010 02:52
Excellent! Majhoud ra2i3 akhi, jazaka Allaho khayrane

Et comme toujours les aveugles ne voient que les ténèbres!

15.أرسلت من قبل karima aus fr d في 18/04/2010 10:04
ila ra9m 1 wa ra9m 2 wa ra9m 4 wa ila dhalika alkhal9 aladhi sama nafshu yuba wayada3i bi2anahu maghrebiy li ra9m 1 a9ul la7awla wala 9uwatsa ila billah ila ra9m 2 a9ul tafham lmawdgu3 aw lam tafhamh almuhim kutiba chay2 3ani l2islam ama ra9m 4 a9ulu lahu baraka allahu fik wa lil mowatin almaghrebi yuuba a9ulu lahu a3udhu billahi min su2alik wa3ani ma kutiba fi almawdhu3 huwa chay2 jamil nantadhiru mina lkatibi lmaziid in cha2 allah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى رقم 1 اقول له لاحول ولا قوة الا بلله ولي رقم 2 فهمت الموضوع او لم تفهمه المهم انه كتب شياًعن الاسلام ولي رقم 4اقول بارك الله فيك ولي المواطن المغربي يوبا اقول اعوذ بالله من سالك قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون.

16.أرسلت من قبل shiraz-españa في 20/04/2010 02:55
منْ يهدهِ الله فلآ مُضِلَّ لَه ومنْ يضللِ فلآ هَآديَ لَه .

ردا على حنيبال و يوبا
إن ما جاء في التعليق رقم 20 .أقول أين الإشكال في هذه الطقوس الدينية ، فإن الديانة اليهودية كانت قبل 400 ق.م؟ وقبله أيظا بعث أكثر من 20 نبيا ورسولا فقول هرودوت لا إشكال فيه ، ومن الأمازيغ من كان يدين باليهودية ، وهذا لا يعارض أي حقيقة.
وما جاء في تعليقك رقم 21 . فإني لم أشرح الآيات القرآنية وإنما أتيت بما قاله الشيخ متولي الشعراوي و ذيلت ذلك في مصدر الموضوع ، وقد نقلته حرفيا دون زيادة نظرا لأهميته . وإن هذا الحديث الشريف الذي تسأل عنه ياأخ حنيبال أين التعارض والإشكال فيه والنبي صلى الله عليه وسلم يتكلم عن شيء غيبي لايوصل إليه إلا بعلم الله ، والسجود معناه الخضوع ، وأظن أن معنى سجود هذه المخلوقات من مثل قوله تعالى (الشمس والقمر يسجدان ) إنما هو استجابتها لأمر الله وسيرها بقدره جل جلاله والمكتشفات العلمية إلى الآن لم تصل إلى كنه الشمس أو جوهرها حتى تصفها أو تتحدث عنها أو تعرف من أين جاءت وإلى أين تذهب وهل سجدت أو لم تسجد وهم ربما يتكلمون عن نجم انفجر من ملايين السنين الضوئية بينما يبقى ضوؤه تائها في فضاء الله الواسع هذه الملايين من السنين ليقول للعلماء إنني ضوء نجم ضاع مني من آلاف السنين وهاأنذا الدليل على قلة علمكم ، فيبقى اكتشاف العلماء فتحاً جديداً في هذا العالم الواسع يزيد يوماً بعد يوم وتزيد معه ثقافتنا ولا بد إلا أن يكون مؤيداً للأشياء الثابتة دلالة ومفهوماً قطعياً من كلام الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويبقى حديث النبي صلى الله عليه وسلم إعلاماً عن مغيّب لا تحيط به العقول ولا تدركه وإنما يؤمن المؤمنون بما ورد عن المعصوم صلوات الله عليه لأنه لا يمكن أن يخالف الواقع ، وإنما يشكك فيه الذين في قلوبهم زيغ ناهيك عن كلام الله تعالى الذي لا تزيغ به الأهواء . (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ) صدق الله العظيم .

وردا عن التعليق رقم 22 للسيد يوبا أقول قد خيل إلي بأنك إقتنعت ولهذا فضلت عدم الرد ، ولكنك سرت وراء أهوائك ، إن الفقيه أو رفقيه ندشر ؟؟ كيف يجيبك في أمر من الإعجاز العلمي الذي حير أعلم علماء الدنيا ، وهو المسكين الذي ينتظر قُفّتك وقُفّة عشيرتك لتطعموه فطورا و غذاء و عشاء على أهوائكم وقد يمتنع أحدكم عن إتيانه بالنّوبَثْ فيبيت متضورا بالجوع ؟ .. فمن أين يجيبك وإمكانيته العلمية محدودة بين الوضوء و الصلاة ..
لقد أتيتك بما قاله الشيخ الشعراوي الذي عاصر ميلاد بعض الحقائق العلمية و هو من المفسرين للقرآن الكريم الذين لا يستهان بهم ، وأنت تسأل فقيه جامع ؟ وتتمسك بما قاله المفسرون القدماء نعم إنهم من العارفين لدين الإسلام ، ولكنهم بشر يمكن أن يصيبوا و يمكن أن يخطؤوا فهم ليسوا معصومين وقد فسروا هذه الآيات حسب إمكانياتهم العلمية آنذاك ، بالظبط كالنظريات العلمية النسبية قد تحتمل الصحة وقد تحتمل الخطأ ..شيراز

17.أرسلت من قبل nadir في 22/04/2010 16:41
hafadaka allaho wa ra3ak 3ala hadaihi alma3alim alkayima walwadiha jiddan, arjo mina allahi an yokawiyya al islam wa atamanna mina almoslimin an yahfado hada adina alkayim alladi laysa bihi lltibas. wa chokran

18.أرسلت من قبل shiraz-españa في 23/04/2010 01:12
إثبات كروية الأرض كتب فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي ما يلي :

إن القرآن كلام الله المتعبد بتلاوته إلى يوم القيامة . ومعنى ذلك أنه لا يجب أن يحدث تصادم بينه وبين الحقائق العلمية في الكون .. لأن القرآن الكريم لا يتغير ولا يتبدل ولو حدث مثل هذا التصادم لضاعت قضية الدين كلها .. ولكن التصادم يحدث من شيئين عدم فهم حقيقة قرآنية أو عدم صحة حقيقة علمية .. فإذا لم نفهم القرآن جيدا وفسرناه بغير ما فيه حدث التصادم .. وإذا كانت الحقيقة العلمية كاذبة حدث التصادم .. ولكن كيف لا نفهم الحقيقة القرآنية ؟ .. سنضرب مثلا لذلك ليعلم الناس أن عدم فهم الحقيقة القرآنية قد تؤدي إلى تصادم مع حقائق الكون .. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز : ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ) سورة الحجر : 19 .. المد معناه البسط .. ومعنى ذلك أن الأرض مبسوطة .. ولو فهمنا الآية على هذا المعنى لا تّهمنا كل من تحدّث عن كروية الأرض بالكفر خصوصا أننا الآن بواسطة سفن الفضاء والأقمار الصناعية قد استطعنا أن نرى الأرض على هيئة كرة تدور حول نفسها .. نقول إن كل من فهم الآية الكريمة ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ) بمعنى أن الأرض مبسوطة لم يفهم الحقيقة القرآنية التي ذكرتها هذه الآية الكريمة .. ولكن المعنى يجمع الإعجاز اللغوي والإعجاز العلمي معاً ويعطي الحقيقة الظاهرة للعين والحقيقة العلمية المختفية عن العقول في وقت نزول القرآن . عندما قال الحق سبحانه وتعالى : ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ) أي بسطناها .. أقال أي أرض ؟ لا.. لم يحدد أرضا بعينها .. بل قال الأرض على إطلاقها .. ومعنى ذلك أنك إذا وصلت إلى أي مكان يسمى أرضا تراها أمامك ممدودة أي منبسطة .. فإذا كنت في القطب الجنوبي أو في القطب الشمالي .. أو في أمريكا أو أوروبا أو في افريقيا أو آسيا .. أو في أي بقعة من الأرض .. فأنك ترها أمامك منبسطة .. ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا إذا كانت الأرض كروية .. فلو كانت الأرض مربعة أو مثلثة أو مسدسة أو على أي شكل هندسي آخر .. فإنك تصل فيها إلى حافة .. لا ترى أمامك الأرض منبسطة .. ولكنك ترى حافة الأرض ثم الفضاء .. ولكن الشكل الهندسي الوحيد الذي يمكن أن تكون فيه الأرض ممدودة في كل بقعة تصل إليها هي أن تكون الأرض كروية .. حتى إذا بدأت من أي نقطة محددة على سطح الكرة الأرضية ثم ظللت تسير حتى عدت إلى نقطة البداية .. فإنك طوال مشوارك حول الأرض ستراها أمامك دائما منبسطة .. وما دام الأمر كذلك فإنك لا تسير في أي بقعة على الأرض إلا وأنت تراها أمامك منبسطة وهكذا كانت الآية الكريمة ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ) لقد فهمها بعض الناس على أن الأرض مبسوطة دليل على كروية الأرض .. وهذا هو الإعجاز في القرآن الكريم .. يأتي باللفظ الواحد ليناسب ظاهر الأشياء ويدل على حقيقتها الكونية . ولذلك فإن الذين أساءوا فهم هذه الآية الكريمة وأخذوها على أن معناها أن الأرض منبسطة .. قالوا هناك تصادم بين الدين والعلم .. والذين فهموا معنى الآية الكريمة فهما صحيحا قالوا إن القرآن الكريم هو أول كتاب في العالم ذكر أن الأرض كروية وكانت هذه الحقيقة وحدها كافية بأن يؤمنوا .. ولكنهم لا يؤمنون

وهكذا نرى الإعجاز القرآني .. فالقائل هو الله .. والخالق هو الله .. والمتكلم هو الله .. فجاء في جزء من آية قرآنية ليخبرنا إن الأرض كروية وأنها تدور حول نفسها .. ولا ينسجم معنى هذه الآية الكريمة إلا بهاتين الحقيقتين معا .. هل يوجد أكثر من ذلك دليل مادي على أن الله هو خالق هذا الكون ؟ ثم يأتي الحق سبحانه وتعالى ليؤكد المعنى في هذه الحقيقة الكونية لأنه سبحانه وتعالى يريد أن يُري خلقه آياته فيقول : ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ) سورة الزمر : 5 .. وهكذا يصف الحق سبحانه وتعالى بأن الليل والنهار خلقا على هيئة التكوير .. وبما أن الليل والنهار وجدا على سطح الأرض معا فلا يمكن أن يكونا على هيئة التكوير .. إلا إذا كانت الأرض نفسها كروية . بحيث يكون نصف الكرة مظلما والنصف الآخر مضيئا وهذه حقيقة قرآنية أخرى تذكر لنا أن نصف الأرض يكون مضيئا والنصف الآخر مظلما ..فلو أن الليل والنهار وجدا على سطح الأرض غير متساويين في المساحة . بحيث كان أحدهما يبدو شريطا رفيعا .. في حين يغطي الآخر معظم المساحة , ما كان الاثنان معا على هيئة كرة .. لأن الشريط الرفيع في هذه الحالة سيكون في شكل مستطيل أو مثلث أو مربع .. أو أي شكل هندسي آخر حسب المساحة التي يحتلها فوق سطح الأرض .. وكان من الممكن أن يكون الوضع كذلك باختلاف مساحة الليل والنهار .. ولكن قوله تعالى :( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْل ) دليل على أن نصف الكرة الأرضية يكون ليلا والنصف الآخر نهارا وعندما تقدم العلم وصعد الإنسان إلى الفضاء ورأى الأرض وصورها ..وجدنا فعلا أن نصفها مضئ ونصفها مظلم كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى : فإذا أردنا دليلا آخر على دوران الأرض حول نفسها لابد أن نلتفت إلى الآية الكريمة في قوله تعالى ( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ) سورة النمل : 88 .. عندما نقرأ هذه الآية ونحن نرى أمامنا الجبال ثابتة جامدة لا تتحرك نتعجب .. لأن الله سبحانه وتعالى يقول :( تَحْسَبُهَا جَامِدَةً ) ومعنى ذلك أن رؤيتنا للجبال ليست رؤية يقينيه .. ولكن هناك شيئا خلقه الله سبحانه وتعالى وخفى عن أبصارنا .. فمادمنا نحسب فليست هذه هي الحقيقة .. أي أن ما نراه من ثبات الجبال وعدم حركتها .. ليس حقيقة كونية .. وإنما إتقان من الله سبحانه وتعالى وطلاقة قدرة الخالق .. لأن الجبل ضخم كبير بحيث لا يخفى عن أي عين .. فلو كان حجم الجبل دقيقا لقلنا لم تدركه أبصارنا كما يجب .. أوأننا لدقة حجمة لم نلتفت إليه هل هو متحرك أم ثابت .. ولكن الله خلق الجبل ضخما يراه أقل الناس إبصارا حتى لا يحتج أحد بأن بصره ضعيف لا يدرك الأشياء الدقيقة وفي نفس الوقت قال لنا أن هذه الجبال الثابتة تمر أمامكم مر السحاب . ولماذا استخدم الحق سبحانه وتعالى حركة السحب وهو يصف لنا تحرك الجبال ؟ .. لأن السحب ليست ذاتية الحركة .. فهي لا تتحرك من مكان إلى آخر بقدرتها الذاتية .. بل لابد أن تتحرك بقوة تحرك الرياح ولو سكنت الريح لبقيت السحب في مكانها بلا حركة .. وكذلك الجبال . الله سبحانه وتعالى يريدنا أن نعرف أن الجبال ليست لها حركة ذاتية أي أنها لا تنتقل بذاتيتها من مكان إلى آخر .. فلا يكون هناك جبل في أوروبا , ثم نجده بعد ذلك في أمريكا أو آسيا .. ولكن تحركها يتم بقوة خارجة عنها هي التي تحركها .. وبما أن الجبال موجودة فوق الأرض .. فلا توجد قوة تحرك الجبال إلا إذا كانت الأرض نفسها تتحرك ومعها الجبال التي فوق سطحها . وهكذا تبدو الجبال أمامنا ثابتة لأنها لا تغير مكانها .. ولكنها في نفس الوقت تتحرك لأن الأرض تدور حول نفسها والجبال جزء من الأرض , فهي تدور معها تماما كما تحرك الريح السحاب .. ونحن لا نحس بدوران الأرض حول نفسها ... ولذلك لا نحس أيضا بحركة الجبال وقوله تعالى : ( وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ) معناها أن هناك فترة زمنية بين كل فترة تمر فيها .. ذلك لأن السحاب لا يبقى دائما بل تأتى فترات ممطرة وفترات جافة وفترات تسطع فيها الشمس .. وكذلك حركة الجبال تدور وتعود إلى نفس المكان كل فترة . وإذا أردنا أن نمضي فالأرض مليئة بالآيات .. ولكننا نحن الذين لا نتنبه .. وإذا نبه الكفار فإنهم يعرضون عن آيات الله ... تماما كما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. حين قال له الكفار في قوله تعالى : ( وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً ) سورة الإسراء : 90 - 91 .. وكان كل هذا معاندة منهم .. لأن الآيات التي نزلت في القرآن الكريم فيها من المعجزات الكثيرة التي تجعلهم يؤمنون ..

المصدر " الأدلة المادية على وجود الله " لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي

19.أرسلت من قبل mohamed في 24/04/2010 15:12
khoya mustafa asalamo alaykom wa rahmato llah ama baad ohayik wa achod ala yadik bi harara bkhosos ma jaa fi ( rissalat llah ila lbachariya) makal maktob bi tarikat sahl lmomtanie makal kawi wa mohim jidan liana din moamala liana aamat nas mahtajin lhah nawe man lkitabat lbassita lkawia wa jazak llah kol khayr wa arjo an towasil lkitaba fhad lmawadie diniya

20.أرسلت من قبل fatiha في 25/04/2010 13:32
السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذا المقال الرائع
والسلام عليكم ورحمة الله

21.أرسلت من قبل جميلة في 26/04/2010 20:36
جزاك الله خيرا مقال رائع ومفيد ننتظر جديدك

22.أرسلت من قبل AL3ASIFA---ILA SHAHRAZAD--SHIRAZ في 27/04/2010 10:11
bismillahi arrahmani arrahim....arrahman li annaho yarzo9o alkafira mithla shahrazad,wa rahim ..bilmoeaminina fa9at....ya shahrazad,ya dajal...a9samto laka min 9abl annaka la tosawi bawla wahidin min tandhimi l9a3ida,aw attaliban...walam tastahi,min nafisaka wa tojaddida imanaka wato3lina attawbata...thomma nasahtoka an tahdora khotab machayikhi,wa 3amali9ata al islam walam taf3al...wa 3odta litonafi9...wada3awtoka limonadaratin maftoha haytho ma torid,lakinnaka jaban....wa nasihati al akhira ..sa okassiro 9alamaka lmasmom....

23.أرسلت من قبل Mohamed Benadel في 28/04/2010 18:41
Dans notre époque on est besoin de ce qui est reel.La majorité des gent comprenent chaque idiologie.Ce n est pas le début de l Islam pour parler avec les gents avec ce style.Nous ne sommes pas "Bani koraich" pour nous montrer le chemun d ALLAH.Si tu as des problèmes dans ce domaine "ISALL AHLA ADDIKRI".
Les marocains ont des Bases plus surs et savent très bien "ARRISSALA ANNABAOUIA",car nous sommes des vrais SOUNNITEN et pas des CHIITEN.

24.أرسلت من قبل amiga في 29/04/2010 00:46
bismi llah rahman arrahim.elmawdo3 ya akh mostapha jid momtaz w motakamil w fih 9adr kabir mina ifada hawla mafhoum w aalatar ijabi lirisalat islam 3la albachariya .a3tayta min khilalihi soura mowadiha mokhtasara 3an mahiyat islam kadin chamila w mutakamil likhidmat lbachariya ;mobrizan atar w mafhoum mobasat w sahih lil3ibada ;kama ana hada attarh yu3tabar da3wa w tadkir lichabab biahamiya tabat 3la din 3ibadatan w mo3amalat w mada naf3ihi 3layhim.
w ana ara ana ba3d ta3li9t warida mahiya ila sora amamana lima3rifat mada jahl fi2a mina chabab bidinihim ; lakin almuhzin anahum yafta9idona aydan li2adab alhiwar w ni9ache;fabadala an natahawar bihtiram w mawdo3iya najid al3ks ;chay2 mokhzi fi3lan ;lakin hada huwa alwa9i3 alhali alladi lam taslam minhu hata almawadi3 dat taba3 dini w ruhi ;raghbatan minhoum fi ta39ib min ajl ta39ib fa9at ;w ana achuk fi kawnihim at3bu anfusahum fi 9ira2t almawdou3 w fi mohawalat minhum lifahmih w law anahu mafhoum w fi motanawal.
wuffi9ta akhi mostapha 3ala mawdo3 alhadif ;w anata ya shiraz adamaka allah fi tali3at almo3li9in alakfa2 dawi ta9afa w khulu9 rafi3 fi hada almontada.

25.أرسلت من قبل shiraz-españa في 29/04/2010 02:55
يا من سمى نفسه بالعاصفة : يجب أن ندرك أن من أبرز أسباب حصول التنازع المنهي عنه، هو التنابز بالالقاب، فهو يحدث عداوة سامة بين أبناء الأمة وجماعاتها، فإذا انتشر هذا التنابز بالالقاء وتفشى التصنيف واتهام الآخرين بالخروج عن الطريق السوي والصراط المستقيم بمجرد أوهام وخيالات تشبه السراب، دافعها الأوهام وسوء الظن، او ضغائن النفوس والاحقاد والحسد، اذا انتشر كل هذا، فلا تسل عن ضعف كلمة الأمة وتسليط بعضها على بعض.
فمنذ عرفناك وأنت تفخر بتنظيم القاعدة ..، فمتى تفخر القاعدة بك؟؟؟

26.أرسلت من قبل RAFIK DE AROUIT في 29/04/2010 14:20
يظن البعض أن دين الإسلام دين القسوة ، ولكنّ هذا الظن خاطئ عندما ننظر إليه بعين الواقع.

فأول كلمة في الدستور الإسلامي: وهي آية البسملة تدعو إلى الرحمة وليس إلى العنف والقسوة وهي:{بسم الله الرحمن الرحيم} . ونجد في أول سورة في الكتاب الإسلامي المقدس ، القرآن الكريم، دعوة محضة إلى الرحمة تتجلّى بقوله تعالى : { الحمد لله رب العالمين – الرحمن الرحيم}.فهو يعامل كافة العالمين بالرحمة لأنه تعالى ذاته رحيم.

فإذن قاموس وناموس الإسلام قوامه الرحمة وليس العنف ولا الشدة ، فقوته تعالى محوّلة كليّاً للرحمة ( إلا بالدفاع عن النفس ودفع العدوان والتعدي) والآية الصريحة وشاهدنا قول الله في كتابه الكريم يخاطب رسوله محمداً (صلى الله عليه وسلم) بتلخيص وظيفته الدنيوية حصراً بالرحمة ، وليس بالتعدي ولا القسوة إذ قال تعالى :{ وما أرسلناكَ إلا رحمةً للعالمين }

وصف تعالى رسوله بالقرآن الكريم بما يحمله في قلبه تجاه المشركين قبل المؤمنين بآية: { لقد جاءكم }: أيّها المشركون بما فيهم أهل الكتاب من نصارى ويهود { رسولٌ منْ أنفسكم عزيزٌ عليه ما عَنِتُّمْ حرِيْصٌ عليكُمْ } أنتم أيها المشركون ، بعدها { بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ } ، فقد رحِمَ المشركين قبل المؤمنين.

والقانون الإسلامي عام ، وبما أنّه ( صلى الله عليه وسلم ) رحمةٌ للعالمين فما خصّ ( صلى الله عليه وسلم ) المؤمنين من المشركين أو عبادَ النيران أو البقر أو غيرهم ، فهو رحمةٌ للناس جميعاً يخرجهم من الشقاء إلى السعادة .

كان( صلى الله عليه وسلم ) يورّي في القتال رحمةً بالمشركين وبالمؤمنين ، وبذا فقد حقن دماءهم ، وهداهم للإيمان *وهكذا عندما كان يريد ( صلى الله عليه وسلم ) أن يغزو بلداً ما قد اعتدوا على المؤمنين كان يبعث بالأخبار بأنّه عازمٌ على غزو بلدٍ مغاير وباتجاهٍ معاكس ، حتى إذا اطمأنّ أهلُ البلد الذين هو قاصدهم أتاهم بغتةً على حين غفلةٍ في التفاف عسكري في ضحى النهار ، حيث الرجال وقد خرجوا لأعمالهم ولم يبقَ إلا النساء والشيوخ والأطفال ، وبالتالي لا مقاتلين و لا قتال بل ولا مقاومة تذكر فيستسلموا فرادى ويقبلوا بالحق، فيحقن دماء الطرفين وهذا أسلوبه ( صلى الله عليه وسلم ) ، وتلك خططه الرحيمة دائماً من أجل حقن الدماء ، فهو ( صلى الله عليه وسلم ) لا يريد أن يريق دم كافر ولا مؤمن وحريصٌ على عدم قتل الكافر رحمةً به إذ بقتله سيؤول لعذاب الآخرة و( صلى الله عليه وسلم ) يريد له الهداية والسعادة في الجنات.

لكنه فقط ( صلى الله عليه وسلم ) أعلن هجومه المستقبلي على قومه في مكة قبل أربعة أشهر، وكان هذا الإعلان على الملأ بأنّ الهجوم المقبلَ على مكة محضَ الرحمة بالمشركين ليخافوا ويرجعوا للحقّ ، حيث لم تبقَ مع قريش أيةُ قوةٍ تناصرهم في الجزيرة العربية وبالفعل أحدث هذا الإعلان نتائج صاعقة فقد خاف الكثير من أهل مكة، ومنهم خالد بن الوليد وأسلم هو وفلذة أكباد قريش وعادوا للحق ، عندها جمع ( صلى الله عليه وسلم ) كافّة جيوشه ودخل بهم مكّة علانيةً دون إسالة قطرة دم واحدة .

فرحمةً بأهل مكة الذين كانوا بمنتهى الضعف والاضمحلال ولا قوةَ أبداً لديهم ، وضع ثقله بكثرة الجيوش عطفاً عليهم ليخافوا فلا يخرجوا للقتال لئلا يُقتَل أحدٌ من المشركين ويذهب إلى النار بدل الجنات وهكذا فقد رجعوا للحق وعفا عنهم .

ومن بالغ رحمته ( صلى الله عليه وسلم ) أنه أغدق على ألدّ خصامه في مكة والذين كانوا يتآمرون على قتله عندما كان فيهم ويناصبونه العداء ويصدون الناس عنه ويجمعون العرب لحربه ويحملون السلاح في وجهه بالأمس ، أغدق عليهم العطايا والإكرام بل منحهم عطاءً بدون مقابل ، مئات الجمال لكل من أعدائه.. لقد أعطى ( صلى الله عليه وسلم ) أعداءه الأعطيات الكبيرة خاصة بعد انتصار حنين ، ووزع الأموال عليهم رغم أن لا شوكة ولا قوّة لديهم ، ولم يعطِ منها أصحابه الكرام(رض) رغم عظيم محبّتهم له ( صلى الله عليه وسلم ) ، وبذا لا بالقسوة ألّف بين قلوبهم فأصبحوا جميعاً إخواناً متحابّين.



وفي وقعة تبوك ، وهي آخر الغزوات التي شارك فيها ( صلى الله عليه وسلم ) * تتجلّى الرحمة بالأعداء بأجلى معانيها ولو كانوا من أعظم الدول العالمية في ذلك الحين ، لقد جهّزت هذه الدولة العظمى (الدولة الرومانية والتي كانت تحكم نصف العالم المعروف في ذلك الوقت تقريباً ) جيشاً عظيماً تريد القضاء المبرم على سيدنا محمّد ( صلى الله عليه وسلم ) ودينه الناشئ ، والذي صار يشكل خطراً على حدودهم الجنوبية ، وكان ذلك في سنة شديدة الحرّ ومجدبة ، وقد أخطأ الرومان من حيث لا يعلمون في اختيارهم القتال والغزو في هذه السنة ، وكان يمكن له ( صلى الله عليه وسلم ) أن يتركهم يدخلوا الصحراء الحارقة ليموتوا فيها من الحر والعطش ، حيث إنهم لم يعتادوا من قبل على مثل هذه الظروف القاسية ، ومشى ( صلى الله عليه وسلم ) وأصحابه في الصحراء الحارقة حرصاً على حياة أعدائه لئلا يموتوا ومصيرهم النيران بالآخرة ولأنّ الله ينصره بالرعب فلا يراق دم من الفريقين وهكذا تمّ ، فقد فرّوا بالرعب من ذلك قوله ( صلى الله عليه وسلم ) "نصرت بالرعب مسيرة شهر ". إنّه الرحيم ( صلى الله عليه وسلم ) الذي يريد للبشرية السعادة والفوز بما أعده الله سبحانه وتعالى لها من الإكرام في الجنات العلا ، لا يريد لها الخسارة الدنيوية والأخروية والحرمان من إكرام الرحيم الرحمن. لقد قذف تعالى الرعب في قلوب أعدائه عندما وصلتهم الأنباء الغير متوقعة أن عدوهم خارجٌ إليهم من قلب الصحراء بكامل جيوشه وكلّه حزمٌ و عزمٌ وتصميم وإصرار على دحرهم والإطاحة بهم . ودّوا الفرار فهربوا دون مجابهة ولا قتال لا يلوون على أحد.وكانوا كما وصفهم القائل:

يـود المرء فيهــم لو أنّـه يعـار جناحي طائـر فيطيــر

وهكذا كانت موقعة تبوك أشهر المواقع لم يقتل فيها (صلى الله عليه وسلم) ولا رومانياً واحداً ولكنه انتصر عليهم وهربوا فراراً فقط بالرعب .



و قد جمع المؤرخون ومنهم حسين هيكل أعداد القتلى منذ بداية معركة بدر إلى نهاية الحروب في الجزيرة العربية فلم يتجاوز عددهم ثلاثمائة بين قتيل وجريح وتمّ نصر الإسلام الرحيم ، فأين دعوى من يدعي أن دين محمد دين السيف!.

ونحن نقول : محمّدٌ (عليه السلام ) وليس عليه الحرب والقتال وسفك الدماء ، وليس ذلك فحسب بل إنّه ( صلى الله عليه وسلم ) لم يقتل في حياته الشريفة أحداً أبداً إلا ذاك الذي سمّاه وتحداه فقتل نفسه.



قد يعتبر كل قادة الجيوش بالعالم أن أبو بكر أخطأ في مهاجمته الفرس والروم في حربهم العالمية الثالثة وكان من الأحق و الأصح حربياً وسياسياً لتحقيق النصر أن يترك أعداءه يقتتلون حتى يفنوا بعضهم ، فيخرج المنتصر منهم ضعيفاً متهالكاً ، عندها ينقض بجيشه عليهم فيفنيهم ويأخذ بلادهم ، لكن أبا بكر ، صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وخليفته الذي لم يحد عن منهجه الرحيم ، خيّب ظنهم إذ دخل على القوتين الكبريّتين العالميّتين بجيشين صغيرين جداً بالنسبة لهما وانتصر ، فأسكت نصره الألسنة أن هذا خطأ حربي "بنظر قادة العالم "، ولم يعلموا أنه اشتق من رحمة رسول الله رحمة عليهم ولكافة بني البشر، إذ بدخول جيشي المسلمين على هاتين الدولتين ، لن تقتتل هاتان الدولتان مع بعضهما ولن يبطش بشدة وقسوة عظيمة كلٌّ منهما بعدوّه بل سينشغلان بحرب جيش المسلمين ، و المسلمون سينصرون لا بسفك الدماء ولا بكثرة القتلى ولكنهم ينصرون بالرعب كما أشار الله في كتابه العزيز : {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ... ﴿ ١٥١ آل عمران﴾

وبالرعب يُوفّر سفك الدماء لأنه لو تُرك الفرس والروم يقتتلان لذهبت جنودهما حتماً إلى النار الأبدية بالآخرة وخسروا الدنيا والآخرة والله يريد لهم السعادة والجنات كذا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وكذا أبو بكر والصحب الكرام (رض) كلهم كانوا علماء فقهاء رحماء بإخوانهم بني البشر ، لذلك وبما أن النصر من الله وحده ، والنصر كان يتم بالرهبة و الرعب كما بالآية الكريمة :{ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ...﴿ ٦٠ الأنفال﴾.أي النصر للمسلمين يتم بالرهبة فقط قام المسلمون بالدخول على هاتين الدولتين بآن واحد دون أدنى تردد.

كذا دخولهم هذا على هذه الدول بالعراق والشام لم يكن من قبيل التعدي والتدخل في الشؤون الدولية الخارجية ، بل كان دخولهم تحريراً لأراضي العرب التي اغتصبتها هذه الدول من أهلها وحكموها وتكبّروا على أهلها وتجبّروا ونهبوا خيرات بلادهم أمام أعينهم .

لقد كانت العراق والشام بلاد عربية وأهلها عرب ، إلا أن طغيان الدول العظيمة في ذلك الوقت وتصارعها على بسط النفوذ في العالم جعل العراق تحت حكم دولة كسرى – عباد النار- وجعل بلاد الشام تحت حكم النصارى الرومان . فلم يشأ الصحب الكرام (رضي الله عنهم) أن يتركوا أخوتهم العرب تحت نير الاستعمار والذل للأعاجم وفي أرضهم . فتدخلوا لردع المعتدي وإخراجه إلى أرضه ، وليعيدوا الحق إلى نصابه .


لقد كانت العراق والشام بلاد عربية وأهلها عرب ، إلا أن طغيان الدول العظيمة في ذلك الوقت وتصارعها على بسط النفوذ في العالم جعل العراق تحت حكم دولة كسرى – عباد النار- وجعل بلاد الشام تحت حكم النصارى الرومان . فلم يشأ الصحب الكرام (رضي الله عنهم) أن يتركوا أخوتهم العرب تحت نير الاستعمار والذل للأعاجم وفي أرضهم . فتدخلوا لردع المعتدي وإخراجه إلى أرضه ، وليعيدوا الحق إلى نصابه .

وخلاصة القول أنهم كانوا بقتالهم رحمةً على عدوهم ، إذ يفر العدو ولا تُسفك الدماء ، والدليل على ذلك المعارك التي خاضها خالد بن الوليد الإحدى عشر في بلاد العراق تجاه مئات الألوف ما كان يُقتل من الطرفين إلا القليل القليل ، إذ يحلّ الرعب في قلوب أعداء الله فيفرّون هاربين ، إذ لو قتل خالد بن الوليد جنود الفرس لما بقي هناك جنود لمعركتي القادسية ونهاوند وغيرها ولكنه ما كان ليحدث قتل ولا سفك دماء على الغالب لأنّ غاية المؤمنين الهداية لا أموالهم أو أراضيهم أو أعراضهم لذا كان يحلُّ الرعب والرهبة فتتوفر الدماء لأن دين الإسلام دين الرحمة ، واسمه الإسلام من السلام لا من التعدي والعنف والطغيان وكما ورد في الكتاب المقدس القرآن : الله هو السلام ، عكس ظن من أخطأ من الأجانب بأنه تمّ بالقتل وسفك الدماء ، والقرآن يقول {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ ...﴿٢٥يونس﴾. والله في دستورنا القرآن لا يحب المعتدين {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠البقرة﴾ فكيف يزعمون بأن انتصارات المسلمين ، واسمهم المسلمون وهو من المسالمة لا من الحرب والمخاصمة ، كيف يتهمونهم بالقسوة والعنف . والدليل على مسالمتهم أن كافة الشعوب التي انتصروا عليها أصبحوا محبين مسلمين وتبنَّوا الإسلام أكثر من المسلمين السابقين إذ أصبحت دمشق عاصمة العصر الذهبي للإسلام. وتقبّلت أممُ الأرض حتى الصين هذا الدين الرحيم ولو بُني - على حساب الزعم الخاطئ – على العنف والقهر لقابلته الشعوب التي أسلمت بالعنف والقتال ولكنهم تبنوه واستقبلوه وأصبحوا هم أهله و حُماته ، لقد تبنّته شعوب الأرض أكثر من العرب كالمماليك والأكراد والأتراك العثمانيون والتتر وشعوب الهند والسند ودول روسيا وتركستان والصين وغيرها.



معلوم أن ألمانيا كانت تستعمل الشدة والقسوة في البلاد التي احتلتها حتى أن البلدان الإسلامية وغيرها التي كانت تحت نير الشيوعية وشدتها بالحرب العالمية الثانية وحينما انساح الألمان على روسيا سارعت هذه البلدان لمساعدة ألمانيا ضد الشيوعية ولكنهم عندما ذاقوا قسوة الألمان وجدوا أن الشيوعية أرحم فانفكّوا عن مناصرتهم ، وهذا الأمر معلوم تاريخياً.

لقد كانت ألمانيا كلما دخلت واحتلت قطراً من الأقطار نقص عدد جنود جيوشها وبدأ الضعف يسري شيئاً فشيئا وبالتدريج ، إذ كلما فتحت قطراً وضعت حماية فيه لئلا ينقلبوا عليها بسبب قسوتها في معاملتهم ، عكس الإسلام الرحيم الذي كان كلما افتتح بلدة ظالمة متعدية انقلب أهلها للإسلام وأصبحوا من جنوده المخلصين * فكانت الفتوحات تترى ويزداد ويغنى الإسلام بزيادة المقاتلين ومعروف أنه لما أنقذ صحب رسول ( صلى الله عليه وسلم ) الشام قُتل منهم عشرة آلاف فبقي عشرون ألفاً ، وبعد فترة زمنية قصيرة لا تتعدى الشهرين عندما عادت الروم للبقاع بجيوش ضخمة لجبة خرج سبعون ألفاً لقتالها فمن أين جاء الخمسون ألفاً زيادةً عن عدد جيش المسلمين الذي دخل الشام !.. أضف إلى ذلك أن الجزيرة العربية لا تستطيع أبداً جمع خمسين ألفاً وهؤلاء أصبحوا سبعين ألفاً !.. كل ذلك بسبب معاملة المسلمين الإنسانية.

ذلك أن أهل الشام لما شاهدوه من رحمة المسلمين وعطفهم وإحسانهم انضموا إليه ونصروهم حتى غدا العصر الذهبي للإسلام ينبع من دمشق عاصمة الشام إلى الهند والصين ، ناهيك عن رحمتهم وطيب عنصر أخلاقهم ، أمّا الصينيّون سمَّوا الطريقَ الذي أتى منه المسلمون بطريق الحرير، وغدا للمسلمين شأن عند أباطرة الصين بحيث أنه وكما هو معلوم تاريخياً إذا اضطر مسلم لقتل صيني ففديته ( أعزكم الله ) حمار عند الإمبراطور ، أما العكس إذا قتل أحد الصينيين مسلماً فكان جزاؤه قتله وقتل حمولته الذين يؤازرونه وأنتم تعلمون قول القائل (الفيلسوف الفرنسي غوستاف لوبون : )"ما عرف التاريخ فاتحاً أرحم من العرب ".

ومن المعروف عموماً وتاريخياً أن الذين أسلموا من دول الكرة الأرضية أسلموا عن طريق التجارة والمعاملة الحسنة الرحيمة أكثر عدداً بكثير ممّن أسلموا بالقتال.



في وقعة اليرموك جمع هرقل كبير الروم جيوش اثنتي عشرة دولة للقتال في هذه الوقعة ، والتي هي بمثابة الحرب العالمية بالعهد القديم من تلك الجيوش والدول التي كانت تابعة لروما فكان هناك جيش السلاف (الروس) وجيش الأرمن الشرس بالقتال وجيش الأوربيين ويضم هذا الجيش جيوش إسبانيا وفرنسا وغيرها من الدول الغربية وبقية الجيوش ، إذن اسبانيا كانت تدور في فلك روما حتى أنّ الإسبانيين والأوربيين هم أبناء الرومانيين وهم يعتزّون بآبائهم العظماء الرومان حتى الآن ، و روما كانت في قتال دائب مع المسلمين العرب الذين حرّروا بلاد العرب من الاستعمار الروماني، ومنها بلاد الشام التي حرروها من الروم ، وبما أنّ الروم ما كانوا ليكفّوا عن الهجوم على ثغور الشام وإعمال القتل والخطف فيها ثمّ يفرون سراعاً ، لذا قام الحجاج بن يوسف الثقفي باستعمال المراصد الفلكية لكشف الجيوش المعتدية على الثغور الإسلامية ووضع الكمائن لصدِّهم عن القتل والسلب والنهب من جهة ، ومن جهة ثانية أراد أن يُنهي هذا العدوان من الأصل وذلك بأن يهاجم القسطنطينية عاصمة الروم الشرقيين والغربيين ، وذلك بالالتفاف على روما عن طريق إسبانيا ( الأندلس) التابعة لروما والدخول والعبور منها لمحاصرة القسطنطينية من جهة ومنع المدد عنها ومهاجمتها أيضاً من الجهة الأخرى من قِبَل بلاد الشام : وهذه خطة قتالية بين دولتين متقاتلتين .

والحقيقة أنّ روما بعد هزيمتها وخروجها من سوريا ما كانت لتكفّ عن العدوان على ثغور بلاد الإسلام وإعمال القتل والخطف والنهب مما اضطّر الحجاج أن يرسل قادته موسى بن النصير وطارق بن زياد للالتفاف على القسطنطينية عن طريق الأندلس .

إذن لم يكن هناك ثمة عدوان من المسلمين على اسبانيا إنما هي حروب لردع العدوان نهائياً عن ثغور الشام وإلى الأبد .

طبعاً هذا الحصار للقسطنطينية لم يتم لأن الخليفة الجاهل سليمان بن عبد الملك كان قد نال الخلافة بالوراثة لا بالاستحقاق فكان لا يفهم كيف ينصر بلاده على العدو المغتصب ، بل كان يحقد على الحجاج { فاتح السند والهند وبلاد ما وراء النهر ومشكّل ومنقّط القرآن الكريم (الكتاب المقدس)} وذلك لضعف بصيرة سليمان ، بل بالعكس جاء بهؤلاء القادة العظماء وسجنهم في دمشق وأوقف فتوحاتهم ، وقتل القائد الأكبر ( قتيبة بن مسلم الباهلي) فاتح بلاد الصين ومملكة " بخارى " وحوض نهر"جيحون " وبلاد" الصغد" وخوارزم ، وسمرقند و بلخ والطالقان وكاشغر ، وكاشان....

إذن لم يكن هناك ثمة عدوان قطعاً على اسبانيا من قبل الإسلام إنما هي مناورات عسكرية وحركات التفافية على الدولة الأمّ روما التي لم تكنْ لها شكوى إلا أنّ العرب المسلمين حرروا بلاد الشام العربية من نيرها وطغيانها .

كان هذا مطلبَ أهل الشام إذ انضموا لدين الرحمة الجديد وفضّلوه على حكم روما القاسي ،كما في حمص وقبل أن يجلو عنها المسلمون أعاد أبو عبيدة الجزية إلى أهلها لأنه كان قد أخذها لحمايتهم والدفاع عنهم والآن لا يستطيع أن يحميهم لذلك أعاد إليهم أموالهم وذهب لملاقاة الرومان على اليرموك وما أن أراد الرومان الدخول إلى حمص حتى أوصد أهلها الأبواب في وجوههم ، وقالوا لا نريدكم بل نريد المسلمين الرحماء ، ثم فتحوها على مصراعيها للفاتحين المسلمين الرحماء ورفضوا حكم الرومان القاسين المستبد .أموا وكما في دمشق إذ شارك أهلها بخمسين ألف مقاتل مع جيش خالد بن الوليد البالغ عشرين ألفاً بالمعركة بالبقاع ضد الرومانيين.



حقاً لم يشهد التاريخ فاتحاً ارحم من العرب



لو بحثنا في كتاب الإسلام "القرآن الكريم" لوجدنا بالآيات الصريحة أنّ مشيئة الله هي الرحمة لا الحرب ولا القتال فالإنسان نسيج الحضرة الإلهية فهل يعقل أن يصنع امرؤٌ ما صنعاً بديعاً ثمّ يأمر بتحطيمه ! طبعاً لا يفعل هذا ذو عقل ، والآية تقول أنّ الله تعالى منح الإنسان الخيار والإطلاق ليعمل الإنسان الخير بإرادته فيكسب به نوال الجنات أمّا القتل والحرب فهو من صنع الإنسان لا إرادة الله لكنّه تعالى لا يجبر فالآية الكريمة تقول على لسان حضرة الله ورسوله:{ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴿٢٥٣سورة البقرة﴾. ولا يريد إلا الخير والرحمة لعباده .

إذن فالله هو الرحمن الرحيم والقسوة وسفك الدماء هي من صنع الإنسان المعرض عن الرحيم ، وقد ذُكرت كلمة { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا } مرتان ما يدلّ على أنّ الإسلام دين الرحمة لا دين السفك والقسوة .



ودليلٌ عملي واقعي على مدى ثلاثة عشر قرناً حيث كان الإسلام بمعظم هذه الفترات هو المسيطر تقريباً على العالم * بالصدر الأول وبعهد الأمويين وبعهد العباسيين والسلجوقيين وأخيراً بعهد العثمانيين الأوائل لا الأتراك المتأخرين ، و مع أنّ الإسلام في تلك العهود والأحقاب والقرون هو الدولة الضاربة الأقوى في العالم ، مع ذلك تتجلى الرحمة التي يفيض بها الإسلام على الديانتين السماويتين اليهودية والنصرانية ، فقد أبقى لهم كنائسهم ومعابدهم وحريتهم الدينية المطلقة ناهياً إياهم فقط عن إشاعة الفساد والتعدي على حريات الآخرين ، فظلّت طقوسهم ونواقيسهم تُقرع في عواصم الدول الإسلامية وبلدانها وقُراها دون إجبار ولا إكراه حتى يومنا هذا ، عكس ما رأينا مع بالغ الأسى في قتال الصرب ضد المسلمين لإنهائهم عن بكرة أبيهم وهدم معابدهم وطلبهم أن تكون هناك أوربا خالية من المسلمين و لك الحق في المقايسة بين الفريقين أيهما أرحم. فدين الإسلام هو دين الرحمة لا دين السيف ، لأنه من الرحمن الرحيم جلّ شأنه .

ولو قارنا مقارنة ثانية بين معاملة الإسلام لأهالي البلاد التي فتحها وما قامت به محاكم التفتيش في إسبانيا، لعلمنا ما ينبض به الإسلام من رأفة ورحمة ببني البشر .

ففي إسبانيا صدر مرسوم يحتم تنصير كل مسلم جبراً وإكراهاً عام 1533م وعقاب من خالف بالرق والاستعباد مدى الحياة {لطفاً ارجعوا لكافة كتب تاريخ العالم } ، أمّا محاكم التفتيش النصرانية فقد تعسفت بشكل مذهل في أعمال التعذيب والإعدام حيث كانت تحرق المسلمين بصورة جماعية في مواكب الموت .بل وتحرق عائلات بأكملها بأطفالها ونسائها . حتى أن هذه المحاكم تحاكم الموتى فتنبش قبورهم ، وكان أعضاؤها يتمتّعون الحصانة الكاملة رغم كل ما يفعلونه من فظائع .

ترجى المقارنة بين ما فعله الأسبان النصارى أحفاد الرومان بالمسلمين حين انتصروا عليهم وذلك بعصر نهضتهم بالقرون الوسطى وما فعله المسلمون بنصارى الشام والعراق من رحمة وعطف وحماية وتركوا لهم حرّية المعتقدات وأبقوا لهم كنائسهم وأديرتهم وتسامحوا معهم التسامح الكلي بل وكانوا يرتّبون لفقرائهم ومساكينهم رواتب شهرية تقاعدية محققين التكافل الاجتماعي الإنساني الرحيم و لاتزال الكنائس والأديرة منذ ما يزيد على 1400 عام وحتى الآن في كافة البلاد الإسلامية المفتوحة مشارق الأرض ومغاربها .

نظرة ثانية لإسبانيا، ففي 5/1611م صدر قرار للقضاء على المتخلّفين من المسلمين في بلنسية يقضي بإعطاء جائزة ستين ليرة لكل من يأتي بمسلم حي ، وله الحق في استعباده ، وثلاثين ليرة لمن يأتي برأس مسلم قتل
(حقائق معلومة تشهد بها تواريخ العالم).

والتاريخ سجّل البشاعة والشناعة والفظائع التي ارتكبها الصليبيون بحق سكان القدس عندما احتلوها ، فهل فعل صلاح الدين فعلهم وانتقم لما أسالوه من بحور الدماء ؟!.. أم قال قولة معلّمه معلم الرحمة "اذهبوا فأنتم الطلقاء "...فهل الإسلام دين سيف أم دين الرحمة والإنسانية ؟!.

ولم يلجأ المسلمون حتى منذ نشأتهم إلى القتال إلا للدفاع عن النفس والمبدأ لدفع المعتدي ، وما ردّوا عن أنفسهم العدوان حتى جاءهم الإذن من الله بعدما ظُلموا ، لقوله تعالى في القرآن الكريم:{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴿٣٩الحج﴾. وهذا لرد العدوان عنهم وعن أموالهم وأعراضهم ومبدئهم .

يقولون:" أنه من لا يمشي بدين محمد فهو ضدّه وعدوّه "و لو كان هذا القول صحيحاً ، وهو خطأ ،لأزالوا الكنائس والمعابد النصرانية وهذا لم يحدث فلا صحّة لهذا القول ، بل جعلوا من أنفسهم حماةً للنصارى واليهود يدفعون عنهم العدوان ويطيعون قول رسولهم الرحيم ( صلى الله عليه وسلم ) " من آذى ذميّاً فقد آذاني " فهو بالنصارى واليهود رحيم ، وهذا الواقع العملي فمن ينكر الواقع إلا مخطئ !..

والحقيقة أنّ هذه نظرة الغرب فنسبوا ما فيهم إلى أرحم الخلق الذي أرسله رحمةً للعالمين ودستوره القرآن الذي يقول: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴿٢٥٦البقرة﴾.

حتى أنّ عمر بن الخطاب رغم تعدي الفرس على ثغور الإسلام بالعراق ما زاد على الثلاثين من التعديات وخرق الحدود وهو يرفض أن يقابل هذا العدوان بالقتال * حتى علم من الأحنف بن قيس أنّه إن لم يصدهم عن عدوانهم فلن يكفّوا حتى يُزيلوا دين الله من الأرض ويعودوا بمن معهم وتحت حكمهم لعبادة النار، نعوذ بالله منها . عندها اضطّر لقتالهم ، ونصره الله عليهم .أما القتال في العراق فكان لتحرير العرب وتخليصهم من الاستعمار الطاغي لا للتعدي على الفرس .


يا أخي لنعد إلى الحقيقة وكفانا تمويهاً ، إنّ الإسلام فقط هو ينبوع الرحمة لأنه حقاً دين الرحمن الرحيم .

وقد أمرنا بالحجامة لكي نشفى ولا نمرض ،فكانت الحجامة الدواء والشفاء وثبت طبياً وعلمياً أنّ غيرها لا خير فيه ، حتى أنّ الشفاءات لا تكاد تذكر ، وتكاليف العمليات الباهظة يعجز عنها الفقير والمسكين ومعظمها لا يفيد .

فمحمد ( صلى الله عليه وسلم ) إذن رحمة لبني البشر وجاءهم بالشفاء من كلِّ مستعصٍ وداء بل بلغت الرحمة من ينبوعها الإٌسلام الصحيح فشملت الحيوانات والأنعام بالتكبير الذي يزيل كلَّ ألمٍ للحيوان ويهبُه الراحةَ والنعيم أثناء الذبح كما يزيل كافّة الجراثيم من كلّ ذبيح من الأنعام بذكر الله أكبر أثناء لحظة الذبح فيذهب الدم المتدفق بالجرثوم كلّه.

إذن رحمته شملت الإنسان والأنعام ، بل أضف إليها ما جاء به الإسلام من حقنة معلّق النشاء مرفقة بشربة زيت الخروع . وهذا كلامٌ مبنيٌ على أسس صارمة بالدقة قائمة على التجربة الطبيّة والبحوث العلمية اليقينية .

ونحن نقول محمّد "عليه السلام " أي عليه واجب السلام لا الحرب بكلمة عليه السلام .

وأخيراً لا آخراً وعلى سبيل الختام والنهاية فإليكم شهادة طالبي الحق والحقيقة من علماء وكبراء دول الغرب نفسها وغيرهم من المفكّرين بإنصاف ونزاهة .


27.أرسلت من قبل صهيب الوكيلي في 29/04/2010 20:12
الله الله عليك يا سيد من المؤكد انك عرفتني صهيب الوكيلي جيد جدا

28.أرسلت من قبل soulaimane في 30/04/2010 23:46
assalamo 3alaykom warahmato allah wa barakatoho

allah igfir li wali jami3 al moslimin
ama akhi moustapha al hamdaoui allah ibarak fik wa fi al moslimine jami3an.
ini ansaho nafsi kablakom ya ikhwati an takolo kheyran li ba3dokom li ba3d
fa ina rasolo allah salah allah 3alayhi wa salam yakole fi hadith sahih man kana minkom yomino bi allah wa bil yawmi al akhir fal yakol kheyran aw yasmot
wa salam rahmato allah wa barakatoho

29.أرسلت من قبل nourdin في 01/05/2010 21:58
sah mawdo3 jayd machkor akhi ida takalmna 3la hadihi omor yajido 3alayk intila9 min mojtama3ik awalan fa islam din mo9adas w law kona kandiro bih hna maroc karana ahsan oma f 3alam lil asaf w lina nchofo monkar w manhodroch 3ama fasad wla ahad yohrik sakinan ah wlaw kono yaamno b islam la kanti donya janatan

30.أرسلت من قبل nourdin في 01/05/2010 21:59
alllllllllllah akbar

31.أرسلت من قبل محمد هنساري في 02/05/2010 21:28
السلام عليكم
أخي مصطفى جزاك الله ألف خير على هذا الموضوع الجميل اللذي يذكرنا في ديننا الإسلام
شكرا لك

32.أرسلت من قبل AL3ASIFA--ILA CHAHRAZAD-SHIRAZ في 03/05/2010 15:29
BISMILLAHI ARRAHMANI ARRAHIM,ALLAHOMMA SALLI WASALLAM 3ALA MAN BA3ATHTAHO RAHMATAN LIL3ALAMIN....amma ba3d.,..ya chahrazad-chiraz,INNANI AL AFTAKHIRO BITANDIMI AL9A3IDA,hada charafon la astahi9oh,BAL INNANI MIMMAN YOEAMINO IMANAN RASIKHAN BI ANNAHOM 3ALA ALHA9,.... ya jaban inna amthalaka mimman 3attala alfaraidh,wa ajdadoka hom man hadhafo kalimata aljihadi min sodori al omma.... YA CHIRAZ....AW CHAHRAZAD,DA3KA MIN ALKALAMI WALKHAWDI ....fi al islam,..fawallah in fa3alta marratan okhra lan okassira 9alamaka almasmom fahasb,bal akthar.... ya chahrazad...INNANI OEAMINO BI AFKARI AL9A3IDA, wa ojaddido laka al9asam annaka la tosawi bawla wahidin minhom

33.أرسلت من قبل atiqa في 26/08/2011 22:35
الشكر الخاص الى الاخ المحترم و بعد
عبادة الله تتجلى في الحفاض على ما اهدانى اياه و هو
الحفاض على الطبيعة و الاعتناء بالحيوانات
لقد خلق الله لنا هذا الكون من اجلنا لنسعد فيه و لنحافض عليه و لكن نحن البشر لا نقوم الا بتدميره
عبادة الله ليست الصلاة و الصوم و ووووو
ولكنها الحفاض على الاشياء الرائعة التي منحنا اياه رعاية الارض من
التلوتانه كارتة و رمي الازبال كارتة وقتل الحيوانات كارتة
لذا ارجو من الإخوة و الأخوات الحفاظ على كل شيئ أهداه لنا الخالق
ليكتمل ديننا و لنكون قدوة حسنة أمام الأديان الأخرى
و الله الموفق لما فيه الخير لهذا الدين الرائع
و شكرا جزيلا












المزيد من الأخبار

الناظور

الناظورية كوثر باعراب تنال لقب بطلة المغرب في المواي طاي بعد ضربة قاضية

مأساة بالناظور.. العثور على ثلاثينية جثة هامدة معلقة بحبل

رئيس جامعة محمد الأول يفتتح الدورة الثالثة لمهرجان العلوم بالناظور

المستثمرون الروس يهتمون بميناء الناظور غرب المتوسط ويستعدون للإستثمار في مجال الطاقة

المجلس الإقليمي يوزع أزيد من 300 مليون سنتيم على الفرق الرياضية

المؤتمر التاسع للعلوم الإجتماعية والصحة يناقش موضوع سياسات الصحة والحماية الإجتماعية في مواجهة التفاوت

لأول مرة في التاريخ سيرى ساكنة الناظور ومليلية هذا الحدث أوضح من العالم