
ناظورسيتي – متابعة
دعا عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى إقامة صلاة الاستسقاء، وذلك في الوقت الذي يتخوف فيه الفلاحون والمزارعون من الجفاف، بسبب تأخر التساقطات المطرية، لما لها من انعكاسات سلبية على قطاع الفلاحة.
ولقيت هذه الدعوات تفاعلا ملحوظا من قبل نشطاء الموقع الازرق، داعين الى التعجيل لاقامة صلاة الاستسقاء، سيما وأن الفلاحون متخوفون من موسم الجفاف، خاصة وأننا في شهر فبراير ولم تسجيل التساقطات المطرية.
وحسب المذهب المالكي، فان المغاربة يقيمون صلاة الاستسقاء بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبأمر من الملك محمد السادس الذي يحمل صفة أمير المؤمنين.
دعا عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى إقامة صلاة الاستسقاء، وذلك في الوقت الذي يتخوف فيه الفلاحون والمزارعون من الجفاف، بسبب تأخر التساقطات المطرية، لما لها من انعكاسات سلبية على قطاع الفلاحة.
ولقيت هذه الدعوات تفاعلا ملحوظا من قبل نشطاء الموقع الازرق، داعين الى التعجيل لاقامة صلاة الاستسقاء، سيما وأن الفلاحون متخوفون من موسم الجفاف، خاصة وأننا في شهر فبراير ولم تسجيل التساقطات المطرية.
وحسب المذهب المالكي، فان المغاربة يقيمون صلاة الاستسقاء بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبأمر من الملك محمد السادس الذي يحمل صفة أمير المؤمنين.
ومن جهته، سبق لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، وأن قال في جواب له على سؤال لإحدى الجرائد، حول دعوات المغاربة إلى إقامة صلاة استسقاء، أنه “سيتم الإعلان عن صلاة الاستسقاء عندما يتقرر ذلك كما جرت العادة".
وفي السياق ذاته، تحدثت جريدة "لوموند" الفرنسية، تقرير لها يعود لسنة 2017، أن صلاة الاستسقاء تعد مكونا أساسيا في الأجندة السياسية للنظام الملكي بالمغرب، بحكم أن الفلاحة المغربية تحت رحمة التساقطات، وهي بذلك “تشكل انشغالا كبيرا لدى القصر”.
وكانت آخر صلاة استسقاء أقيمت في المملكة المغربية، في يوم الجمعة الـ24 من نونبر سنة 2017، حين دعت وزارة الأوقاف المغاربة إلى صلاة الاستسقاء بالمصليات والمساجد الجامعة، بمختلف جهات وأقاليم المملكة، على الساعة التاسعة والنصف صباحا، وهي الصلاة التي حضرها، وقتها، ولي العهد الأمير الحسن.
ويرتقب أن تصدر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مذكرة ستعممها على مندوبياتها الإقليمية، تشرح فيها كيفية إقامة صلاة الاستسقاء، أمام تفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
ويتوقع أن تدعو الوزارة المصلين إلى إقامة صلاة الاستسقاء عن طريق الدعاء من المنازل، وذلك من خلال الإكثار من الاستغفار وإعطاء الصدقات والصيام ورد المظالم وصلة الأرحام وغيرها من القيم النبيلة.
ويأتي هذا، في الوقت الذي يطرح فيه المغاربة العديد من الأسئلة حول الطريقة التي ستعتمدها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك لطلب تساقط الأمطار التي انقطعت لمدة طويلة.
وفي السياق ذاته، تحدثت جريدة "لوموند" الفرنسية، تقرير لها يعود لسنة 2017، أن صلاة الاستسقاء تعد مكونا أساسيا في الأجندة السياسية للنظام الملكي بالمغرب، بحكم أن الفلاحة المغربية تحت رحمة التساقطات، وهي بذلك “تشكل انشغالا كبيرا لدى القصر”.
وكانت آخر صلاة استسقاء أقيمت في المملكة المغربية، في يوم الجمعة الـ24 من نونبر سنة 2017، حين دعت وزارة الأوقاف المغاربة إلى صلاة الاستسقاء بالمصليات والمساجد الجامعة، بمختلف جهات وأقاليم المملكة، على الساعة التاسعة والنصف صباحا، وهي الصلاة التي حضرها، وقتها، ولي العهد الأمير الحسن.
ويرتقب أن تصدر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مذكرة ستعممها على مندوبياتها الإقليمية، تشرح فيها كيفية إقامة صلاة الاستسقاء، أمام تفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
ويتوقع أن تدعو الوزارة المصلين إلى إقامة صلاة الاستسقاء عن طريق الدعاء من المنازل، وذلك من خلال الإكثار من الاستغفار وإعطاء الصدقات والصيام ورد المظالم وصلة الأرحام وغيرها من القيم النبيلة.
ويأتي هذا، في الوقت الذي يطرح فيه المغاربة العديد من الأسئلة حول الطريقة التي ستعتمدها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك لطلب تساقط الأمطار التي انقطعت لمدة طويلة.