المزيد من الأخبار






خطير.. تزوير زيت الزيتون في الناظور باستعمال مواد كيميائية والداخلية تأمر بتوقيف الجناة


ناظورسيتي: متابعة

عممت الداخلية دوريات على مصالح المراقبة وزجر الغش بالعمالات من أجل تكثيف المراقبة على الباعة الذين يسوقون زيت الزيتون خارج قنوات التوزيع المنظمة، بعدما توصلت بمعلومات تشير إلى تسريب كميات من مواد كيميائية من إسبانيا تستعملها شبكة متخصصة في التزوير لإنتاج مادة شبيهة بزيت الزيتون تشكل خطرا على صحة مستعمليها.

وحسب يومية "الصباح"، فإن المواد تهرب من سبتة ومليلية على شكل أقراص، يتم خلطها بالماء الدافئ لتتحول إلى مادة دهنية شبيهة بزيت الزيتون وتباع بأسعار أقل بكثير من سعر زيت الزيتون الأصلي.

وتركز الأبحاث، حاليا، على مدن بشمال المغرب، التي يكون الإقبال فيها مرتفعا على زيت الزيتون، خلال هذه الفترة من السنة، علما أن الشبكة تنشط في مختلف المدن، وتتخذ من الأحياء الشعبية وأبواب المساجد نقطا لبيع زيوتها المغشوشة.

وأشارت الصباح إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على الأقراص، بل يتم جلب زيوت مغشوشة من الخارج عن طريق التهريب ليتم خلطها بزيوت رديئة لبيعها بأسعار منخفضة.

بالموازاة مع ذلك، تشن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية حملة على معاصر الزيتون الشعبية التي لا تتوفر على اعتماد من المكتب، علما أن قلة قليلة من معاصر الزيتون هي التي تتوفر عليه، ما يمثل خطرا على صحة المواطنين.

وحذر المكتب مستهلكي الزيوت من اقتنائها من الباعة العشوائيين، منبها إلى أن السعر الذي تعرض به هذه المنتوجات يقل عن كلفة الإنتاج، إذ أن سعر كيلوغرام من الزيتون يتراوح، حاليا، ما بين 3.5 دراهم و4 دراهم في مناطق الشمال، وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن المردودية تظل في حدود 12 لترا في القنطار، فإن كلفة سعر لتر الزيتون ستصل إلى 33 درهما، دون احتساب تكاليف النقل والطحن، علما أن الزيوت المغشوشة تباع بسعر لا يتجاوز 20 درهما للتر.

وأشارت توقعات صادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية إلى أن محصول هذه السنة من الزيتون سيسجل رقما قياسيا، إذ ينتظر أن يصل إلى مليوني طن، بزيادة بنسبة 22.3 %، مقارنة بالسنة الماضية.



1.أرسلت من قبل Hanib في 14/12/2018 15:21
les produits chimiques causent le Cancer

2.أرسلت من قبل amaghrabi في 14/12/2018 18:34
بسم الله الرحمان الرحيم.صراحة جل تجار المغرب ان لم لقل كلهم,غشاشون انانيون لا تهمهم مصلحة الاخرين ولا يبالون بصحة الاخرين.نفسي نفسي والموت للاخرين.انا صراحة لا اشتري لا الزيت البلدي ولا العسل الحر البلدي من عند الفلاحين المزورين الذينهم حقيقة سماسرة الغش والخداع والتزوير.انا اشتري للا الوزانية التي احبها من المتاجر المغربية منذ زمان واشتري العسل الحر "البيو" من متجر معروف شعبي يسمى"الدي" منذ زمان كذلك.اما زيوت وعسل البلدي فلا اقترب منه ولا يرتاح اليه ضميري ولو حضرت في اعصاره واستخراجه امام عيني.اما الوزتنية وعسل الدي فالحمد لله نفسي مرتاحة لهما ولا اشك ان فيهما غش بتاتا .واعتقد اذا استمر الغشاشون في الزيت والعسل فمستقبلا تجارتهم ستبور ولا يشتري من عندهم أحدا,رغم ان الإنتاج متوفر ويزداد وفرة بعد سنة.لو صدق التجار في معاملتهم لحمدنا الله سبحانه وتعالى على هذه النعم التي تتكاثر في بلدي,ولكن مع الأسف الشديد ,كثر المخربون في المغرب,يخربون السياسة والإدارة والمجتمع والاسر والتربية ووصلوا اليوم الى تخريب فلاحتنا,فبدون فلاحتنا سنصبح في خبر كان وسنقتل نفسنا بنفسنا والعياذ بالله

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح