ناظور سيتي ـ متابعة
يعرف المغرب، بين الفينة والأخرى، مرور شهب ضوئية تنير سماء المملكة وسقوط نيازك، وهي ظواهر فلكية نادرة؛ لكنها تجذب انتباه المختضين والباحثين في علم الفضاء، حيث يربطونها بالتغير المناخي والتوازن الطبيعي.
وقدشاهد علماء الفلك من معهد الأندلس للفيزياء الفلكية (IAA-CSIC) مؤخرا، دخول كرة نارية الأجواء المغربية، بسرعة تقدر بحوالي 255 ألف كيلومتر. وشوهدت حتى في إسبانيا، حيث تم تسجيل مرور الجسم الفضائي من قبل معهد الأندلس للفيزياء الفلكية.
وقد تم رصد الشّهاب أيضا من قبل الباحثين والمهتمين المغاربة عند الساعة الثالثة صباح الاثنين، حيث أكدت حسناء الشناوي أوجهان، أستاذة في كلية العلوم بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء رئيسة مؤسسة “الطريق لعلوم النيازك والكواكب”، رصد هذا الجسم فوق سماء المغرب.
يعرف المغرب، بين الفينة والأخرى، مرور شهب ضوئية تنير سماء المملكة وسقوط نيازك، وهي ظواهر فلكية نادرة؛ لكنها تجذب انتباه المختضين والباحثين في علم الفضاء، حيث يربطونها بالتغير المناخي والتوازن الطبيعي.
وقدشاهد علماء الفلك من معهد الأندلس للفيزياء الفلكية (IAA-CSIC) مؤخرا، دخول كرة نارية الأجواء المغربية، بسرعة تقدر بحوالي 255 ألف كيلومتر. وشوهدت حتى في إسبانيا، حيث تم تسجيل مرور الجسم الفضائي من قبل معهد الأندلس للفيزياء الفلكية.
وقد تم رصد الشّهاب أيضا من قبل الباحثين والمهتمين المغاربة عند الساعة الثالثة صباح الاثنين، حيث أكدت حسناء الشناوي أوجهان، أستاذة في كلية العلوم بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء رئيسة مؤسسة “الطريق لعلوم النيازك والكواكب”، رصد هذا الجسم فوق سماء المغرب.
وقالت الشناوي، في تصريح صحافي، أن “الكرة المحترقة، التي مرت فوق سماء المملكة، عبارة عن شهاب؛ وهي ظاهرة ليست وليدة اليوم وإنما قديمة قدم الأرض”، مبرزة أنه “هناك احتمالات من ظهور شهب أخرى”.
وأضافت الخبيرة في علم النيازك والفلك أن “الجسم الفضائي القادم من خارج الأرض لما يدخل الغلاف الجوي يحترق بسبب السرعة الهائلة التي يمر بها الجسم”، لافتة إلى أن “الاحتكاك الحاصل مع الغلاف الجوي يؤدي إلى احتراق الشكل الخارجي للجسم”.
وأبرزت المتحدثة ذاتها أن كل الأجسام التي تقترب من الأرض يمكن أن يكون مصدرها تفكك قمر اصطناعي”، مشددة على أن “مؤسسة الطريق تتوفر على كاميرات تسجل سماء المملكة خلال الليل، وقد تم رصد مرور شهاب”.
واسترسلت الشناوي إن “التقديرات تشير إلى أن الجسم صغير ومر بسرعة كبيرة فوق سماء المغرب، وهذه الظاهرة تحصل في كل بقاع العالم ولا يمكن القول بأن المملكة لها خصوصياتها”، مبرزة أن “سماء المغرب داكنة وغير ملوثة؛ وهو ما يسمح برصد الشهب بطريقة واضحة”.
وأشارت إلى أن: “هذه الظواهر إذا كانت في حدود الكرات المحترقة أو عبارة عن جسم صغير، فإن الخطر يظل مستبعدا؛ لكن هناك دائما احتمال وقوع اصطدام من قبل الأجسام الكبرى، وقد حصل هذا خلال فترات معينة من تاريخ الأرض وهو ما أدى إلى انقراض بعض الكائنات”.
وأضافت الخبيرة في علم النيازك والفلك أن “الجسم الفضائي القادم من خارج الأرض لما يدخل الغلاف الجوي يحترق بسبب السرعة الهائلة التي يمر بها الجسم”، لافتة إلى أن “الاحتكاك الحاصل مع الغلاف الجوي يؤدي إلى احتراق الشكل الخارجي للجسم”.
وأبرزت المتحدثة ذاتها أن كل الأجسام التي تقترب من الأرض يمكن أن يكون مصدرها تفكك قمر اصطناعي”، مشددة على أن “مؤسسة الطريق تتوفر على كاميرات تسجل سماء المملكة خلال الليل، وقد تم رصد مرور شهاب”.
واسترسلت الشناوي إن “التقديرات تشير إلى أن الجسم صغير ومر بسرعة كبيرة فوق سماء المغرب، وهذه الظاهرة تحصل في كل بقاع العالم ولا يمكن القول بأن المملكة لها خصوصياتها”، مبرزة أن “سماء المغرب داكنة وغير ملوثة؛ وهو ما يسمح برصد الشهب بطريقة واضحة”.
وأشارت إلى أن: “هذه الظواهر إذا كانت في حدود الكرات المحترقة أو عبارة عن جسم صغير، فإن الخطر يظل مستبعدا؛ لكن هناك دائما احتمال وقوع اصطدام من قبل الأجسام الكبرى، وقد حصل هذا خلال فترات معينة من تاريخ الأرض وهو ما أدى إلى انقراض بعض الكائنات”.