حملة دفء توفر 250 وجبة وملابس لأشخاص دون مأوى بشوارع الناظور
حمزة حجلة
تزامنا مع موجة البرد التي تعرفها المنطقة هذه الأيام، نظمت جمعية نحن معا لخدمة القرب والتنمية الاجتماعية،ليلة أمس السبت 15 دجنبر، حملة إنسانية اجتماعية تم من خلاله توزيع الاكل والملابس على المشردين والأشخاص دون مأوى من شوارع المدينة.
الحملة، التي أطلق عليها اسم “حملة دفئ”، انتهت، بعد جولات دامت تقريبا ثلاث ساعات داخل وخارج أسوار المدينة.
هذه الحملة، التي نظمت بتنسيق مع هلال الاحمر المغربي، هي الثانية من نوعها، بعدما تمكنت الجمعية، الاسبوع الماضي، من إنجاح حملة “دفئ 1″.
وقام عناصر الجمعية ليلة السبت الماضي، بجولة في مختلف شوارع المدينة، حيث قاموا بتوزيع 250 وجبة عشاء والملابس على أشخاص بدون مأوى، وجدوا وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في عز البرد القارس.
وفي تصريح لناظور سيتي قالت د.صونيا العلالي أن “الغاية من هذه الحملات تبقى نبيلة وهادفة، خدمة لهذه الفئة التي اضطرتها ظروفها للارتماء في أحضان الشارع.
إلى ذلك، تعكس مثل هذه المبادرات بجلاء أحد التحولات الإيجابية داخل المجتمع الناظوري ، والتطور التي تشهده الجمعيات بشبابها، كونه المحرك الرئيسي للعمل والإنجاز، تجاه فئة حظها الوحيد في هذه الحياة، أنها وجدت أفئدة تخفق وتتفاعل مع آلامها.
للاشارة فقد استطاعت جمعية نحن معا إقناع فئة ليست بالقليلة من المتشردين للعودة إلى ديارهم وستتكلف الجمعية بمصاريف تنقلهم
تزامنا مع موجة البرد التي تعرفها المنطقة هذه الأيام، نظمت جمعية نحن معا لخدمة القرب والتنمية الاجتماعية،ليلة أمس السبت 15 دجنبر، حملة إنسانية اجتماعية تم من خلاله توزيع الاكل والملابس على المشردين والأشخاص دون مأوى من شوارع المدينة.
الحملة، التي أطلق عليها اسم “حملة دفئ”، انتهت، بعد جولات دامت تقريبا ثلاث ساعات داخل وخارج أسوار المدينة.
هذه الحملة، التي نظمت بتنسيق مع هلال الاحمر المغربي، هي الثانية من نوعها، بعدما تمكنت الجمعية، الاسبوع الماضي، من إنجاح حملة “دفئ 1″.
وقام عناصر الجمعية ليلة السبت الماضي، بجولة في مختلف شوارع المدينة، حيث قاموا بتوزيع 250 وجبة عشاء والملابس على أشخاص بدون مأوى، وجدوا وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في عز البرد القارس.
وفي تصريح لناظور سيتي قالت د.صونيا العلالي أن “الغاية من هذه الحملات تبقى نبيلة وهادفة، خدمة لهذه الفئة التي اضطرتها ظروفها للارتماء في أحضان الشارع.
إلى ذلك، تعكس مثل هذه المبادرات بجلاء أحد التحولات الإيجابية داخل المجتمع الناظوري ، والتطور التي تشهده الجمعيات بشبابها، كونه المحرك الرئيسي للعمل والإنجاز، تجاه فئة حظها الوحيد في هذه الحياة، أنها وجدت أفئدة تخفق وتتفاعل مع آلامها.
للاشارة فقد استطاعت جمعية نحن معا إقناع فئة ليست بالقليلة من المتشردين للعودة إلى ديارهم وستتكلف الجمعية بمصاريف تنقلهم
