حادثة سير "خطيرة" تهز طريق عين الزهرة بالدريوش
ناظورسيتي: متابعة
عاشت الطريق الجهوية رقم 511، الرابطة بين مدينة الدريوش وجماعة عين الزهرة، مساء الاثنين 22 دجنبر الجاري، على وقع حادثة سير وُصفت بالخطيرة، بعد اصطدام قوي بين سيارتين على مستوى دوار أولاد يشو، التابع لجماعة امطالسة.
الحادث، الذي وقع في وقت تشهد فيه المنطقة تساقطات مطرية، نجم عن اصطدام سيارة تابعة لوكالة لكراء السيارات من نوع “داسيا” بسيارة أخرى من نوع “مرسيديس 190”، ما خلّف خسائر مادية جسيمة على مستوى المركبتين، وأعاد إلى الواجهة إشكالية السلامة الطرقية بهذا المقطع الطرقي الحيوي.
عاشت الطريق الجهوية رقم 511، الرابطة بين مدينة الدريوش وجماعة عين الزهرة، مساء الاثنين 22 دجنبر الجاري، على وقع حادثة سير وُصفت بالخطيرة، بعد اصطدام قوي بين سيارتين على مستوى دوار أولاد يشو، التابع لجماعة امطالسة.
الحادث، الذي وقع في وقت تشهد فيه المنطقة تساقطات مطرية، نجم عن اصطدام سيارة تابعة لوكالة لكراء السيارات من نوع “داسيا” بسيارة أخرى من نوع “مرسيديس 190”، ما خلّف خسائر مادية جسيمة على مستوى المركبتين، وأعاد إلى الواجهة إشكالية السلامة الطرقية بهذا المقطع الطرقي الحيوي.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن تداخل عدة عوامل في وقت واحد، وُصفت بـ“المثلث الثلاثي” المتمثل في التساقطات المطرية، وضعف الرؤية، والسرعة، ساهم بشكل مباشر في وقوع الحادثة، في سيناريو بات يتكرر مع كل تغير مفاجئ في الأحوال الجوية.
وقد أسفر الاصطدام عن إصابة سائقي السيارتين بجروح وُصفت بالطفيفة، استدعت نقلهما إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الضرورية، دون تسجيل أي إصابات خطيرة، في وقت خلفت فيه الحادثة حالة من الارتباك المؤقت في حركة السير.
وفور توصلها بالإشعار، حلت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدريوش بعين المكان، حيث جرى تأمين محيط الحادث، وتنظيم حركة المرور، قبل الشروع في إجراءات المعاينة وفتح تحقيق لتحديد الأسباب الدقيقة والملابسات المرتبطة بالواقعة، وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل.
وتعيد هذه الحادثة طرح أسئلة ملحة حول سلوك مستعملي الطريق، خاصة خلال فترات التقلبات الجوية، في ظل استمرار تسجيل حوادث مماثلة بسبب السرعة وعدم ملاءمة السياقة مع وضعية الطريق، ما يستوجب المزيد من الحيطة والحذر تفادياً لحوادث قد تكون عواقبها أكثر مأساوية.
وقد أسفر الاصطدام عن إصابة سائقي السيارتين بجروح وُصفت بالطفيفة، استدعت نقلهما إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الضرورية، دون تسجيل أي إصابات خطيرة، في وقت خلفت فيه الحادثة حالة من الارتباك المؤقت في حركة السير.
وفور توصلها بالإشعار، حلت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدريوش بعين المكان، حيث جرى تأمين محيط الحادث، وتنظيم حركة المرور، قبل الشروع في إجراءات المعاينة وفتح تحقيق لتحديد الأسباب الدقيقة والملابسات المرتبطة بالواقعة، وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل.
وتعيد هذه الحادثة طرح أسئلة ملحة حول سلوك مستعملي الطريق، خاصة خلال فترات التقلبات الجوية، في ظل استمرار تسجيل حوادث مماثلة بسبب السرعة وعدم ملاءمة السياقة مع وضعية الطريق، ما يستوجب المزيد من الحيطة والحذر تفادياً لحوادث قد تكون عواقبها أكثر مأساوية.
