
مصطفى تلاندين
قامت جمعية ملتقى الفن والإبداع برئاسة الروائي مولاي الحسن بنسيدي علي بتنظيم حفل توقيع المجموعة القصصية ” اغتيال الزعيم ” للقاص فريد كومار مساء يوم السبت الثالث من ديسمبر 2016 بدار الأم.
وقد سيرت فقرات الجلسة القاصة والمبدعة أمينة برواضي وكانت هناك مداخاتين تحليليتين للمجموعة القصصية والتعريف بكاتبها القاص فريد كومار لكل من الدكتور الناقد الكبير نور الدين أعراب الطريسي والدكتور نور الدين الفيلالي وقد تمحورت كل من المداخلتين حول مجموعة من التيمات والمضامين والقضايا التي عالجها القاص فريد كومار في مجموعته القصصية وهي قضايا ترتبط بالواقع الاجتماعي والسياسي حيث يتطرق على اغتيال المبادئ السياسية مثل غياب الضمير وكذب المسؤولون وزيف وعودهم في الانتخابات والإصلاح وغيرها إضافة إلى اغتيال عدة مبادئ وقيم اجتماعية متعددة.
ولم يغفل الناقدان المتدخلان أيضا ملامسة ما يميز البناء الفني والخصائص الأسلوبية والتعبيرية التي تميز هذه المجموعة القصصية مثل: حضور العبارات المسكوكة الشائعة في أنماط التعابير الشفوية واللغة الشعبية الدارجة إضافة إلى توظيفه لأسلوب التهكم والسخرية في انتقاده الأوضاع الإجتماعية المقززة ونضرة الإحتجاج والإدانة ضدها ثم أسلوب الوصف وتنويع مستويات اللغة .
كما ميز الحفل تكريم ضيف شرف هذا اللقاء الأستاذ محمد احبيطي الفاعل الجمعوي رئيس جمعية الحي العمالي بأزغنغان. وقد تميز الحفل أيضا بعدة وصلات ثقافية وفنية متنوعة، واختتم اللقاء الثقافي بتوزيع شواهد تقديرية على المحتفى بهم وكذا مجموعة من المساهمين في إنجاح الأمسية.
قامت جمعية ملتقى الفن والإبداع برئاسة الروائي مولاي الحسن بنسيدي علي بتنظيم حفل توقيع المجموعة القصصية ” اغتيال الزعيم ” للقاص فريد كومار مساء يوم السبت الثالث من ديسمبر 2016 بدار الأم.
وقد سيرت فقرات الجلسة القاصة والمبدعة أمينة برواضي وكانت هناك مداخاتين تحليليتين للمجموعة القصصية والتعريف بكاتبها القاص فريد كومار لكل من الدكتور الناقد الكبير نور الدين أعراب الطريسي والدكتور نور الدين الفيلالي وقد تمحورت كل من المداخلتين حول مجموعة من التيمات والمضامين والقضايا التي عالجها القاص فريد كومار في مجموعته القصصية وهي قضايا ترتبط بالواقع الاجتماعي والسياسي حيث يتطرق على اغتيال المبادئ السياسية مثل غياب الضمير وكذب المسؤولون وزيف وعودهم في الانتخابات والإصلاح وغيرها إضافة إلى اغتيال عدة مبادئ وقيم اجتماعية متعددة.
ولم يغفل الناقدان المتدخلان أيضا ملامسة ما يميز البناء الفني والخصائص الأسلوبية والتعبيرية التي تميز هذه المجموعة القصصية مثل: حضور العبارات المسكوكة الشائعة في أنماط التعابير الشفوية واللغة الشعبية الدارجة إضافة إلى توظيفه لأسلوب التهكم والسخرية في انتقاده الأوضاع الإجتماعية المقززة ونضرة الإحتجاج والإدانة ضدها ثم أسلوب الوصف وتنويع مستويات اللغة .
كما ميز الحفل تكريم ضيف شرف هذا اللقاء الأستاذ محمد احبيطي الفاعل الجمعوي رئيس جمعية الحي العمالي بأزغنغان. وقد تميز الحفل أيضا بعدة وصلات ثقافية وفنية متنوعة، واختتم اللقاء الثقافي بتوزيع شواهد تقديرية على المحتفى بهم وكذا مجموعة من المساهمين في إنجاح الأمسية.














