
ناظورسيتي: إلياس حجلة
في إطار برنامجها الاجتماعي الهادف إلى تعزيز التماسك الأسري ونشر قيم الحوار داخل الأسرة، نظمت جمعية سمايل للتنمية المستدامة،بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة وتحت إشراف مديرية التعاون الوطني يوم الأحد 04ماي 2025، نشاطا تفاعليا حول موضوع "فن التواصل في الحياة الزوجية"، وذلك بفضاء جسر الأسرة بالناظور، بحضور عدد من الأزواج والمهتمين بالشأن الأسري.
وتمحور هذا النشاط حول أهمية التواصل كأداة مركزية لبناء علاقة زوجية سليمة، حيث أشرف على تأطير اللقاء الاستاذ والمكون سعيد المنصوري المختص في علم النفس والعلاقات الأسرية تحت إشراف منسق المحور محمد ازواغ ، من خلال عروض نظرية وتمارين تطبيقية تهدف إلى تحسين مهارات الحوار والإنصات والتعبير العاطفي بين الشريكين.
في كلمته الافتتاحية، أشار السيد محمد برجال، رئيس جمعية سمايل، إلى أن هذا النشاط يندرج ضمن رؤية الجمعية الداعمة لبناء أسرة متماسكة ومجتمع متوازن، مؤكدا أن التواصل الفعال يعد أحد المفاتيح الأساسية لحل النزاعات الزوجية وتفادي تفكك الروابط الأسرية.
كما عرفت الورشة مشاركة فعالة من الحاضرين، الذين تفاعلوا مع محتوى اللقاء وعبّروا عن رغبتهم في الاستفادة من مزيد من التكوينات التي تعزز جودة العلاقات الزوجية وتساعد على تجاوز التوترات اليومية.
وفي ختام اللقاء، أوصى المنظمون بضرورة إدراج موضوع التواصل الأسري ضمن السياسات التربوية والتوعوية، لما له من أثر مباشر في الحد من ظواهر الطلاق والعنف داخل الأسرة.











في إطار برنامجها الاجتماعي الهادف إلى تعزيز التماسك الأسري ونشر قيم الحوار داخل الأسرة، نظمت جمعية سمايل للتنمية المستدامة،بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة وتحت إشراف مديرية التعاون الوطني يوم الأحد 04ماي 2025، نشاطا تفاعليا حول موضوع "فن التواصل في الحياة الزوجية"، وذلك بفضاء جسر الأسرة بالناظور، بحضور عدد من الأزواج والمهتمين بالشأن الأسري.
وتمحور هذا النشاط حول أهمية التواصل كأداة مركزية لبناء علاقة زوجية سليمة، حيث أشرف على تأطير اللقاء الاستاذ والمكون سعيد المنصوري المختص في علم النفس والعلاقات الأسرية تحت إشراف منسق المحور محمد ازواغ ، من خلال عروض نظرية وتمارين تطبيقية تهدف إلى تحسين مهارات الحوار والإنصات والتعبير العاطفي بين الشريكين.
في كلمته الافتتاحية، أشار السيد محمد برجال، رئيس جمعية سمايل، إلى أن هذا النشاط يندرج ضمن رؤية الجمعية الداعمة لبناء أسرة متماسكة ومجتمع متوازن، مؤكدا أن التواصل الفعال يعد أحد المفاتيح الأساسية لحل النزاعات الزوجية وتفادي تفكك الروابط الأسرية.
كما عرفت الورشة مشاركة فعالة من الحاضرين، الذين تفاعلوا مع محتوى اللقاء وعبّروا عن رغبتهم في الاستفادة من مزيد من التكوينات التي تعزز جودة العلاقات الزوجية وتساعد على تجاوز التوترات اليومية.
وفي ختام اللقاء، أوصى المنظمون بضرورة إدراج موضوع التواصل الأسري ضمن السياسات التربوية والتوعوية، لما له من أثر مباشر في الحد من ظواهر الطلاق والعنف داخل الأسرة.










