المزيد من الأخبار






جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس تزغين في لقاء تواصلي مع الآباء.


جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس تزغين في لقاء تواصلي مع الآباء.
ناظورسيتي|هشام اليعقوبي

في إطار اللقاأت التواصلية لمكتب جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس تزغين نظم مكتب الجمعية لقاأ تواصليا يومه الاربعاء 12 أبريل الجاري إبتداء من الساعة الخامسة مساء وتمحور هذا اللقاء على تقديم حصيلة منجزات الجمعية وكذا تقديم بعض الاكراهات التي واجهتها في القيام بواجبها المنوط بها وبعد النقاش المستفيض لما ورد في العرض المقدم ، من خلاله عبر مجموعة من الأباء وأولياء التلاميذ عن امتعاضهم واستنكارهم لبعض التصرفات اللامسؤولة الصادرة من طرف بعض ما أوكلت اليهم مهمة تربية وتكوين الناشئة وشددوا على ضرورة احترام الزمن المدرسي وأكدوا على ضرورة تدخل الادارة التربوية لوضح حد لمثل هذه التصرفات والتجاوزات وفي هذا السياق نوهوا بالمجهودات الجبارة لأغلبية الأطر التربوية لتجويد تعلمات التلاميذ وتحسين مستواهم الدراسي وأجمع الحاضرون على استعدادهم التام لدعم مكتب الجمعية وجميع مكونات المؤسسة لما يخدم مصلحة أبنائهم وبناتهم.





























1.أرسلت من قبل Sousou في 17/04/2017 17:38
Khalliwna malakdoub

2.أرسلت من قبل ABDO في 18/04/2017 23:36
تعاني مجموعة مدارس تزغين التابعة لمديرية الدريوش من تسلط جمعية آباء و أولياء التلاميذ منذ تأسيسها بداية بشكل مشبوه دون مراعاة الشفافية و النزاهة في اختيار كاتب الجمعية و أعضاء مكتبه في استغلال تام لجهل الحاضرين بالمسطرة القانونية للتأسيس ،حيث أنها اليوم صارت تتجاوز الحدود المسطرة لها و تخالف ميثاق الجمعية، و تعمل على استغلال صفتها القانونية لتخلط ما هو سياسي بما هو تربوي علما أن أعضاء الجمعية ما هم إلا واجهة لأحد الدكاكين السياسية بالمنطقة ، كما أنهم منخرطون في جمعية مدنية معروفة بتزغين وبانتمائها السياسي ، فإن أي عمل يقومون به إلا و يروج له باسم الأخيرة ليستغل للدعاية السياسية، لهذا فجمعية آباء و أولياء التلاميذ تعتبر نفسها فوق القانون و لا تعترف به في تحد سافر، مما يجعلها دائما في صراع مباشر مع الأطر التربوية العاملة بمجموعة مدارس تزغين، لكون الأساتذة يعارضون بشدة استغلال المدرسة كفضاء تربوي فيما هو سياسي محض.
من جانب آخر نجد دائما اتهامات مزيفة تحاك ضد رجال و نساء التعليم العاملين بالمؤسسة التعليمية ، من مراسلات و شكايات كيدية لا أساس لها من الصحة، اتهامات باطلة،تحريض المتعلمين ضد الأساتذة، ولعل آخر ما جادت به قريحة الجمعية هو اتهام الأساتذة كذبا وزورا بالتغيب و مغادرة مقر العمل.....مما يعرقل السير العادي للدراسة و يجعل الأساتذة في نفسية متضررة جراء كل هذه التعسفات.
أما فيما يخص الأنشطة فأننا نسجل الغياب التام لجمعية آباء وأولياء التلاميذ ، والتي لا وجود لها في المؤسسة إلا على الأوراق، إذ لم يسبق لها أن قامت بأية مبادرة يعود نفعها على التلاميذ باستثناء نشاط يتيم بداية الموسم الدراسي و الذي روج له كما أشرنا سابقا بشكل يخدم المصالح السياسية لأعضاء الجمعية علما أننا قد توصلنا بمعلومات تفيد بترشحهم للانتخابات الجماعية المقبلة.
أمام هذه البلطجة و هذه الممارسات ألا تربوية و ألا أخلاقية، فإننا نتساءل عن دور الجمعية و عن أهدافها الحقيقية التي تخفيها تحد ذريعة " مصلحة التلميذ ؟ ".

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح