جماعة العدل والإحسان تنتقد الوضع "الكارثي" للتعليم بزايو
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
أصدرت جماعة العدل والإحسان بزايو بيانا، توضح من خلالها وعبر تتبعها ما أسمته الوضع الكارثي الذي يرزح تحته قطاع التعليم بهذه المدينة، حيث عبرت عن تفاجؤها مع كل بداية دخول مدرسي بمجموعة من الاختلالات التي تزيد من تدني هذا القطاع الحيوي وتضربه في الصميم .
وقد أكد البيان أن أهم ما يميز الدخول المدرسي لهذه السنة استمرار الاكتظاظ، ووجود مستويات دراسية دون تكليف أساتذة بها إلى حدود كتابة هذا البيان (مدرسة أولاد البوريمي ، مدرسة صلاح الدين الأيوبي ...)، و إضافة إلى التأخر الحاصل في فتح أبواب الثانوية الجديدة . وهذا كله ناتج عن سوء التدبير والارتجال اللذان تخص بهما الدولة هذا الملف، ضاربة بعرض الحائط حقوق أبناء الشعب و مستقبلهم الدراسي ، إذ بلغ عدد التلاميذ في مجموعة من المؤسسات أزيد من 40 تلميذا(ة) مكدسين في حجرات تفتقر للشروط الصحية و التربوية للتدريس (مدرسة الأمل .مدرسة عبد الكريم الخطابي . مدرسة أولاد البوريمي ......)
وقد أضاف بيان جماعة العدل والإحسان أن الكارثة الكبرى تتجلى في تماطل الحاصل في اتمام بناء الثانوية الجديدة والتي كان من الفترض أن تفتح أبوابها في الموسم الدراسي 2014 -2015، عبرت عن تنديدها بالسياسة الفاشلة التي تنتهجها الدولة في التعاطي مع ملف التعليم محليا ووطنيا، وأعلنت تضامنها المطلق مع أباء وامهاء وأولياء التلاميذ المحتجين على التدبير الاعرج للجهات الوصية، وحملت المخزن كامل المسؤولية عن الفشل الذريع في تدبير ملف التعليم، ودعت جميع الفاعلين والغيورين والمهتمين بمصير هذا البلد ومصير أبناءه الى الوقوف صفا واجد لإيلاء المنظومة التعليمية ما تستحق لإخراجها من المستنقع الذي تتخبط فيه.
أصدرت جماعة العدل والإحسان بزايو بيانا، توضح من خلالها وعبر تتبعها ما أسمته الوضع الكارثي الذي يرزح تحته قطاع التعليم بهذه المدينة، حيث عبرت عن تفاجؤها مع كل بداية دخول مدرسي بمجموعة من الاختلالات التي تزيد من تدني هذا القطاع الحيوي وتضربه في الصميم .
وقد أكد البيان أن أهم ما يميز الدخول المدرسي لهذه السنة استمرار الاكتظاظ، ووجود مستويات دراسية دون تكليف أساتذة بها إلى حدود كتابة هذا البيان (مدرسة أولاد البوريمي ، مدرسة صلاح الدين الأيوبي ...)، و إضافة إلى التأخر الحاصل في فتح أبواب الثانوية الجديدة . وهذا كله ناتج عن سوء التدبير والارتجال اللذان تخص بهما الدولة هذا الملف، ضاربة بعرض الحائط حقوق أبناء الشعب و مستقبلهم الدراسي ، إذ بلغ عدد التلاميذ في مجموعة من المؤسسات أزيد من 40 تلميذا(ة) مكدسين في حجرات تفتقر للشروط الصحية و التربوية للتدريس (مدرسة الأمل .مدرسة عبد الكريم الخطابي . مدرسة أولاد البوريمي ......)
وقد أضاف بيان جماعة العدل والإحسان أن الكارثة الكبرى تتجلى في تماطل الحاصل في اتمام بناء الثانوية الجديدة والتي كان من الفترض أن تفتح أبوابها في الموسم الدراسي 2014 -2015، عبرت عن تنديدها بالسياسة الفاشلة التي تنتهجها الدولة في التعاطي مع ملف التعليم محليا ووطنيا، وأعلنت تضامنها المطلق مع أباء وامهاء وأولياء التلاميذ المحتجين على التدبير الاعرج للجهات الوصية، وحملت المخزن كامل المسؤولية عن الفشل الذريع في تدبير ملف التعليم، ودعت جميع الفاعلين والغيورين والمهتمين بمصير هذا البلد ومصير أبناءه الى الوقوف صفا واجد لإيلاء المنظومة التعليمية ما تستحق لإخراجها من المستنقع الذي تتخبط فيه.
