ثلاثة نقابات تحتج على التقسيم العشوائي لثانوية فرخانة التاهيلية
توفيق بوعيشي-محمد مقرش
نظمت ثلاثة نقابات للتعليم وقفة احتجاجية صباح اليوم 8 اكتوبر الجاري أمام ثانوية فرخانة التاهيلية احتجاجا على التقسيم الذي وصفته بالعشوائي لذات المؤسسة التعليمية خلال المسوم الدراسي الحالي
ويقول المحتجون أن نيابة التعليم شرعت في تقسيم ثانوية فرخانة التأهيلية في بداية الموسم الدراسي الحالي بعد ان خصصت لذلك 16 قاعة للسلك الاعدادي يتوزع عليها حوالي 1200 تلميذ و 12 قاعة للتعليم التأهيلي يتوزع عليها حوالي 600 تلميذ كما قامت ببناء حجرتين دراسيتين في قلب الساحة المخصصة للتربية البدنية بسياج فاصل بين المؤسستين ما أساء إلى فضاء المؤسسة ، و أضاع على التلاميذ فرصة ممارسة رياضة القفز العلوي ورياضة الجري السريع..
ويضيف المحتجون في نفس الصدد ان صناع قرار التقسيم لم يستحضروا وجود داخليتين ، احداهما للإناث و هي تأوي تلميذات من السلكين التأهيلي و الاعدادي و موجودة على التراب الثانوية الاعدادية ، بينما الاخرى هي للذكور تأوي تلاميذ من السلكين التأهيلي و الاعدادي و موجودة على التراب الثانوية التأهيلية، الامر الذي سيحول دون انجاح التقسيم ان عاجلا ام آجلا من حيث تداخل المسؤوليات و صعوبة المراقبة و الضبط.. فضلا عن عدم توفر التراب الاعدادي على مكتبة و قاعة للأنشطة اسوة بالتراب التأهيلي باعتبارهما مرفقين تربويين اساسيين في العملية التعليمية التعلمية ،مما سيحرم 1200 تلميذ من الاستفادة من هذين المرفقين ليضطرهم الحال الى الانتقال الى التراب التأهيلي قصد الاستفادة و هذا من شانه ان يخلق فوضى عارمة لدى التراب التأهيلي
واسترسل المحتجون في عرض نقائص هذا التقسيم الذي من شانه –حسب المحتجين دائما- أن يتسبب في تقليص الطاقة الاستعابية داخل الثانويتين الاعدادية و التاهيلية مما قد ينتج عنه الاكتظاظ (بين 48 و 50 تلميذا ) و حرمان تلاميذ السلكين من التفويج في المواد العلمية ، كل هذا –يضيف المحتجين-جاء نتيجة تحويل 03 حجرات مخصصة للدرس لمرافق ادارية لفائدة تراب الثانوية الاعدادية ، فضلا عن وجود صعوبات اخرى تتجلى في كيفية التعامل مع الارشيف ..
نظمت ثلاثة نقابات للتعليم وقفة احتجاجية صباح اليوم 8 اكتوبر الجاري أمام ثانوية فرخانة التاهيلية احتجاجا على التقسيم الذي وصفته بالعشوائي لذات المؤسسة التعليمية خلال المسوم الدراسي الحالي
ويقول المحتجون أن نيابة التعليم شرعت في تقسيم ثانوية فرخانة التأهيلية في بداية الموسم الدراسي الحالي بعد ان خصصت لذلك 16 قاعة للسلك الاعدادي يتوزع عليها حوالي 1200 تلميذ و 12 قاعة للتعليم التأهيلي يتوزع عليها حوالي 600 تلميذ كما قامت ببناء حجرتين دراسيتين في قلب الساحة المخصصة للتربية البدنية بسياج فاصل بين المؤسستين ما أساء إلى فضاء المؤسسة ، و أضاع على التلاميذ فرصة ممارسة رياضة القفز العلوي ورياضة الجري السريع..
ويضيف المحتجون في نفس الصدد ان صناع قرار التقسيم لم يستحضروا وجود داخليتين ، احداهما للإناث و هي تأوي تلميذات من السلكين التأهيلي و الاعدادي و موجودة على التراب الثانوية الاعدادية ، بينما الاخرى هي للذكور تأوي تلاميذ من السلكين التأهيلي و الاعدادي و موجودة على التراب الثانوية التأهيلية، الامر الذي سيحول دون انجاح التقسيم ان عاجلا ام آجلا من حيث تداخل المسؤوليات و صعوبة المراقبة و الضبط.. فضلا عن عدم توفر التراب الاعدادي على مكتبة و قاعة للأنشطة اسوة بالتراب التأهيلي باعتبارهما مرفقين تربويين اساسيين في العملية التعليمية التعلمية ،مما سيحرم 1200 تلميذ من الاستفادة من هذين المرفقين ليضطرهم الحال الى الانتقال الى التراب التأهيلي قصد الاستفادة و هذا من شانه ان يخلق فوضى عارمة لدى التراب التأهيلي
واسترسل المحتجون في عرض نقائص هذا التقسيم الذي من شانه –حسب المحتجين دائما- أن يتسبب في تقليص الطاقة الاستعابية داخل الثانويتين الاعدادية و التاهيلية مما قد ينتج عنه الاكتظاظ (بين 48 و 50 تلميذا ) و حرمان تلاميذ السلكين من التفويج في المواد العلمية ، كل هذا –يضيف المحتجين-جاء نتيجة تحويل 03 حجرات مخصصة للدرس لمرافق ادارية لفائدة تراب الثانوية الاعدادية ، فضلا عن وجود صعوبات اخرى تتجلى في كيفية التعامل مع الارشيف ..
